المساعدة المقطوعة، المُقدمة من قبل حكومة المملكة العربية السعودية ضمن منظومة الضمان الاجتماعية، مفهوم شامل من قبل حكومة المملكة يهدف لتقديم مستويات من الدعم المادي للمواطن السعودي الذي لم تصل قدرته المادية لتحقيق العيش الكريم، سواء كان هذا المواطن مشمول بمنظومة الضمان الاجتماعي السعودي أو غير مشمول، والهدف دوماً مساعدة الغير قادر، وبشهر مُحرم بدأت الأسئلة تكثر حول موعد صرف المساعدة المقطوعة، بل وتخوف الكثيرون من توقفها لهذا الشهر ووصل الأمر بالبعض على مواقع التواصل إلى الإدعاء بأنها قد تم إلغائها كلياً.
ونحن بهذا التقرير الإخباري الراصد لأخر وأهم أخبار المقطوعة، سوف نوضح بالتفاصيل كيف جاء الرد من قبل وزارة العمل السعودية، حول العديد من الاستفسارات التي وصلت لهم حول موعد المساعدة المقطوعة لهذا الشهر، وسوف نُعرج أيضًا إلى ما أُثير حول توقفها.
أخبار المقطوعة ورد وزارة العمل على موعد صرفها
فلقد جاء رد وزارة العمل السعودية بشكل واضح بل ومباشر، حول تساؤلات عدة أُرسلت إلى استعلام المساعدة المقطوعة عبر الوزارة، حول موعد صرف المساعدة المقطوعة محرم 1441، وجاء الرد من قبل وزارة العمل السعودية، واحد مُوحد وواضح، أنه لا يتواجد أي موعد رسمي مُحدد شهرياً يتم فيه صرف تلك المساعدة المقطوعة للمواطن، وكان الرد واحد لجميع المُستعلمين مُنتهياً بطلب من قبل الوزارة بأنه على المستفيد الانتظار حتى صرف المساعدة المقطوعة فعلياً.
وحول كثرة الأقاويل أن المساعدة المقطوعة هذا الشهر مُحرم 1441 قد توقفت، بل وانتشرت أقاويل متعددة أن المساعدة المقطوعة تم إلغاءها، والثابت أن جميع الإجراءات وجميع النشاطات الخاصة بالمساعدة المقطوعة بوزارة العمل السعودية لا تزال مستمرة، ولم يصدر رسمياً أي بيان من الوزارة حول تحديد موعد مُعين أو أي أخبار تُفيد بتأجيل الصرف، كما أن الأخبار المتعلقة بإلغاء المساعدة المقطوعة كلياً ليس لها أي أساس من الصحة.
كيفية الاستعلام عن المساعدة المقطوعة
وبعد أن جاء الرد بشكل واضح بأن الموعد الخاص بصرف المساعدة المقطوعة للشهر الجاري مُحرم 1441 لا يمكن تحديده من أي جهة كانت غير وزارة العمل السعودية، وأن مسالة إلغاء المساعدة المقطوعة بشكل كامل وتام هو فرض غير صحيح بالمرة، وأن كل القصة تتعلق بالانتظار حتى يتم الصرف، يمكن للمستفيد من المساعدة المقطوعة وفق الشروط أن يستعلم عنها والتعرف على أخبارها عبر الرابط الذي خصصته رسمياً وزارة العمل السعودية لكي تُعطي للمواطن أولاً الأولوية في التعرف على أخبار المقطوعة من مصادرها، وأيضاً لكي يتسنى إليه معرفة موعد صرفها وبدقة فور الإعلان عنه.