نتعرف على أكثر أعشاب لحرق الدهون فعالية وتأثيراً، أو أفضل الأعشاب التي تحرق الدهون الثلاثية بسرعة، فمن أكثر مشاكل العصر في هذا الوقت تراكم دهون البطن والأرداف الزائدة في الجسم، لذا يهتم الكثيرون لمعرفة في معرفة أنواع الأعشاب الطبيعية التي تعمل على تنشيط الجسم للتخلص من الوزن الزائد، ويوجد العديد من الأطعمة التي يتناولها الأشخاص تحتوي على كم هائل من دهون مهدرجة لا يستطيع الجسم حرقها بسهولة، وتحتاج لوقت طويل جداً، ومن خلال المقال نوضح ماهية أفضل أعشاب تساعد على حرق الدهون.
أعشاب لحرق الدهون
الجينسنغ من إحدى النباتات الطبيعية التي تقوم بضبط نسبة السكر في الدم، وتقلل زيادة الكوليسترول في الدم، والتي تكون لها دور كبير في زيادة الوزن عن الإصابة بها، ويفضل عدم تناوله للأشخاص المصابين بالحساسية منه، كما يساهم بدوره في زيادة الطاقة في الجسم بشكل كبير، ويعد من أكثر الأعشاب التي تستخدمها الصين وأمريكا وكوريا في العلاج، وظل فترة طويلة يستخدم كعلاج فعال عند الصينيين.
الكركديه أيضاً تم رصده من أفضل أعشاب لحرق الدهون والتخلص من الكرش نهائياً وهو مستخلص من زهرة الكركديه، والذي يساهم في حرق دهون البطن بشكل فعال لاحتوائه على بعض العناصر التي تمنع الانتفاخ، وتساعد الجسم على إخراج الماء الزائد، بالإضافة لكونه مفيداً في تحسين حركة الأمعاء، ويقلل الكوليسترول في جسم الإنسان، وله بعض الخصائص المدرة للبول.
الأعشاب التي تحرق الدهون الثلاثية
يعد الشاي الأخضر أشهر أعشاب لحرق الدهون وإنقاص الوزن نظراً لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تساعد على حرق دهون البطن والأرداف، كما أنها تقوم بتنشيط الجسم وتحسين وظائفه للتخسيس السريع ولكن لا تكثر من تناوله.
الزنجبيل أكثر الأعشاب التي تحرق الدهون والمعروفة علمياً بقدرتها على عملية الحرق للدهون الثلاثية المتجمعة بالجسم عامةً بسبب احتوائه على بعض العناصر القوية التي تفيد الجسم، وتقضي على انتفاخ المعدة، والآلام وتقلل أيضاً التهاب الحلق، ونزلات البرد، ويدخل الزنجبيل كما هو معروف في علاج الكثير من الأمراض.
الكثير من خبراء التغذية ينصحون أيضاً بتناول القرفة كنوع من أعشاب لحرق الدهون والتخسيس بصفة عامة، كما أنها تسهم بشكل كبير لضبط نسبة السكر في الدم، وتحفز الجسم على التخلص من الكوليسترول الضار.
تعتبر الأعشاب التي تحرق الدهون من أفضل الوسائل التي ينصح بها خبراء التغذية لمن يرغبون بإنقاص الوزن أو حرق دهون الجسم وترهلات البطن، خاصةً لما تشكله تلك الوسيلة من الأمان على الصحة وليس لها أي آثار جانبية أو أعراض خطرة.