أشارت الدراسات الطبية وجود أمراض تصل بالفرد إلى السرطان إذا لم يواجهها الفرد ولم يقي نفسه منها أو يعالجها، حيث أنه عندما يصاب الجسم بالسرطان تنمو خلايا ما بشكل غير مألوف للجسم، ويرجع إلى العيوب الوراثية، وتكون إما مكتسبة أو موروثة، بالإضافة إلى وجود العديد من العوامل الخارجية ومن بينها التدخين وشرب المواد الكحولية والسمنة وعدم ممارسة أي نشاط بدني.
أمراض تصل بالفرد إلى السرطان
هناك الكثير من العادات والأمراض من الممكن أن تسبب أضرارًا كثيرة للجسم، وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان، فهناك بعض الفيروسات والالتهابات البكتيرية تسبب السرطان، وتكون إما عدوى التهابًا مزمنًأ أو تعطيل الإشارات الكيميائية الحيوية، ومن بينها :
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
حيث يتسبب فيروس الورم الحليمي البشري في الإصابة بسرطان عنق الرحم، ويتنقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويُعد ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا النساء، ويمكن لإجراء اختبارات عنق الرحم التقليل من انخفاض خطر الإصابة عن طريق معرفة العدوى مبكرًا.
التهاب الكبد
يصبح الفرد معرضًا للإصابة بسرطان الكبد إذا كان مصابًا بالنوعين الأكثر شهرة من فيروسات التهاب الكبد وهي B أو C.
أمراض القلب والأوعية الدموية
حيث أشارت الدراسات أن الناجون من النوبات القلبية أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، فيجب الأخذ في الاعتبار أن عوامل الخطر تزداد تبعًا للعمر والجنس وارتفاع ضغط الدم والتدخين.
السمنة
فإذا كان الفرد بدينًا أكثر من اللازم فأنه يكون عرضة للإصابة بالسرطان، نظرًا لأن زيادة الوزن يمكن أن تجعل الفرد يصاب بأمراض خطيرة من بينها سرطان الكلى والبروستاتا والثدي والكبد والقولون والمريء، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد والمبيض، ويحتاج هذا بالطبع إلى إنقاص الوزن لخفض المخاطر.