يحتوي الزعفران على العديد من العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات الهامة والضرورية جداً التي يحتاج إليها جسم الإنسان، كما يمتلك الكثير من الفوائد الصحية الرائعة، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الزعفران قد يتسبب في إصابة الإنسان بعدد من المشاكل والأضرار الصحية رغم فوائده الكثيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم من خلال السطور التالية أضرار الزعفران على صحة جسم الإنسان بشكل عام.
أضرار الزعفران
أشارت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة إلى أن الإفراط في تناول كميات كبيرة ومبالغ فيها من الزعفران قد يتسبب في إصابة السيدات الحوامل بالإجهاض المبكر، فضلاً عن أنه قد يؤدي إلى الأرق والإصابة باضطرابات النوم المزعجة التي يعاني منها الكثيرون، علاوةً على حدوث هيجان في المعدة وتغييرات وتقلبات مفاجئة في الشهية.
كما يؤدي الإكثار في استهلاك الزعفران إلى الإصابة بإسهال دموي في بعض الحالات، بجانب الإصابة بنزيف في الأنف، والشعور بالدوار والغثيان، كما يمكن أن يتفاعل الزعفران مع بعض أدوية مميعات الدم أو الأدوية التي يتناولها الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما ينصح الخبراء بضرورة تجنب الأمهات المرضعات لتناول الزعفران.
وأظهرت بعض الدراسات الطبية أن تناول 5 جرام من الزعفران بشكل يومي يعتبر سام على جسم الإنسان، كما أنه يزيد من فرص الإصابة بردات فعل تحسسية، بالإضافة إلى الإصابة بصداع شديد، وجفاف الفم، علاوةً على حدوث تغييرات حادة في المزاج خاصةً للأشخاص الذين يعانون من الإصابة باضطراب ثنائي القطب، كما يؤدي الإفراط في تناول الزعفران إلى حدوث تسارع في معدل نبضات القلب.
طرق استخدام الزعفران
ينصح الخبراء بضرورة الاستخدام الصحيح للزعفران وبكميات معتدلة من أجل الوقاية من الأضرار والمشاكل الصحية التي قد يتسبب فيها الإفراط في استهلاكه، ويتم ذلك عن طريق إضافة الزعفران إلى الطعام خلال عملية الطهي، كما يمكن تناول الزعفران على شكل مكملات مع ضرورة قراءة التعليمات المكتوبة على العبوة بالإضافة إلى استشارة الطبيب المختص، وبشكل عام يشير الخبراء إلى أن الجرعة الموصى بها من الزعفران ما لا يزيد عن 20-150 ملغرام.