أشارت الكثير من الأبحاث الأخيرة خطورة الهواتف الذكية تهدد بأمراض خطيرة وأشادت بالجميع ضرورة أخذ الحيطة والحذر، لأنها تُمثل خطرًا على الصحة ولها بعض التأثيرات المُحتملة على جسم الإنسان أثناء الاستخدام المتواصل، بعد أن أصبحت ملازمة لحياة مستخدميها، حيث أن الهواتف تحمل عددًا كبيرًا من الجراثيم والميكروبات المُسببة للأمراض، وتسبب التهاب الأمعاء، وآلام الرقبة.
الهواتف الذكية تهدد بأمراض خطيرة
تسبب كتابة الرسائل على الهاتف ضغطًا كبيرًا ينتج عنه آلامًا في الرقبة ويمتد الألم إلى العمود الفقري أيضًا، بالإضافة إلى ذلك حذر الخبراء من الإشعاع الذي يصدر منها، والتي تتجاوز الحد المسموح له، ومن الممكن أن يُسبب التعرض لهذا الإشعاع كثيرًا أمراضًا خطيرة تصل إلى السرطان.
فحذرت الدراسات والأبحاث التي تم إجراءها على عدد من الأفراد مستخدمي الهواتف الذكية الذين يعانون من الصداع والصداع النصفي المنتظم، لأنهم قد يكونوا أكثر عرضة لاستخدام مُسكنات الألم والعثور على قدر أقل من الراحة.
أضرار الهواتف الذكية
وحدد الباحثين أن الأفراد قد يصابون بحالة صداع أولية والتي تشمل الصداع النصفي وصداع التوتر، وأنواع عديدة من الصداع الأخرى والتي لا ترجع إلى حالة أخرى إلا استخدام الهواتف الذكية، فأشار أحد الأطباء في معهد العلوم الطبية في نيودلهي :
“في الوقت الذي تحتاج فيه النتائج التي تم التوصل إليها إلى المزيد من التأكيدات من خلال إجراء دراسات أكثر دقة وصرامة، إلا أن ما تم التوصل إليه يثير القلق، لأن استخدام الهواتف الذكية ينمو بسرعة ويرتبط بعدد من الأعراض، مع كون الصداع هو الأكثر شيوعا بين هذه الأعراض”.