جددت قضية خاطفة الدمام الآمال لدى إحدى المواطنات في تبوك، والتي كانت قد نشرت قصته قبل سبع سنوات، لتتحدث فيها عن ابنها الذي غاب عنها منذ أكثر من 30 عام، وأكدت المواطنة أنها تؤمن بأنها ابنها مازال حيًا على قيد الحياة، وأن احتمالية وفاته بسبب تشوفه كما قيل له ضعيفة جدًا لإن الممرضة طلبت منها أن تقوم بإرضاعه.
شغلت قضية خاطفة الدمام للأطفال بالمملكة الرأي العام، بعد أن اكتشف أحد الصحفيين المسؤولين عن التغطية الإعلامية للقضية تفاصيل جديدة بشأن تورط أحد الأفراد في عملية الخطف للأطفال، بإيجاد أطفال جديدة، وخاصة بعد أن جددت القضية الأمل لدى الكثير من الأسر بإيجاد أطفالهم المفقودين منذ الكثير من السنوات بإرجعاهم إلى أحضان أسرتهم.
قضية خاطفة الدمام
فأوضحت المواطنة في خبر له تم نشره عام 2013 أدى إلى تفاعل الآلاف من المتابعين أنها بعد أن علمت بقضية خاطفة الدمام فأن الأمل لديها تجدد بأنها سوف تجدد ابنها بعد تلك السنوات، مؤكدة أنها لم تفقد الأمل بالله سبحانه وتعالى بأنها سوف تلتقي بابنها لأنها لديها شعور بأنه مازال حي يُرزق، ويزورها في أحلامها كل ليلة.
اقرأ أيضًا :
قضية خاطفة الدمام بالسعودية وأحدث التطورات المثيرة حول القضية.
تفاصيل خطف ابن المواطنة
فقالت المواطنة في تفاصيل مشكلتها :
“أنجبتُ طفلاً بتاريخ 24/ 9/ 1404هـ بمستشفى الولادة بتبوك، وشاهدته بعد ولادته سليمًا معافى، إلا أنه في اليوم التالي أفادني زوجي بعد دفن الطفل بأن طفلي وُلد بعيوب خِلقية تسببت بوفاته”.
وأردفت: “حين أخبرني زوجي بذلك صُدمت بما سمعت، فكيف وُلد مشوهًا وأنا شاهدته سليمًا، حتى إن الممرضة التي أشرفت على ولادتي طلبت مني أرضاعه؟!”.
وأضافت السيدة: “ما يؤكد كلامي هو أن الطفل الذي وصفه لي زوجي وشقيقي حجمه أصغر من الطفل الذي أنجبته وشاهدته؛ لأن طفلي أنجبته بعد إتمام فترة حملي كاملة، والموصوف طفل لا يتعدى عمره أربعة أشهر، ثم إن عائلتي وعائلة زوجي تخلوان من الأمراض الوراثية”. ودللت على ذلك بأنه لم يسبق في تاريخ عائلتهم مَن وُلد مشوهًا.