مفاجأة قضية خاطفة الأطفال بالدمام ، أوضح الصحفي أبو طلال الحمراني المُتخصص في تغطية الأحداث الأمنية والجرائم التي تحدث في المملكة، بعد أن أصبحت قضية خاطفة الدمام تمثل أهمية كبرى وقضية رأي عام، بعد محاولة انتحارها في داخل السجن، وأشار إلى أن التحريات اكتشفت نتائج تحريات صادمة من شأنها تغيير مجرى القضية ككل.
مفاجأة قضية خاطفة الأطفال بالدمام
حيث قال الصحفي في تغريدة له على تويتر يكشف من خلالها عن كواليس صادمة بشأن القضية فقال :
مريم خاطفة الدمام تحاول الإنتحار في السجن بالإمتناع عن تناول الطعام والدواء، وفي الأيام الأولى من إحالة “مريم” للسجن العام ، كان مسموح لها أن تجري الإتصالات كبقية السجينات إلا أن بسبب سوء سلوكها واكتشاف قيامها بالإتصال على هواتف أولادها كما تزعم والذي تبين أنهم “المخطوفين” للضغط عليهم في محاولة مساعدتها ، حيث تم إحالتها للسجن الإنفرادي.
ومع استمرار مريم بالإضراب عن الطعام وتناول أدويتها في محاولة للإنتحار تم توفير الرعاية الطبية والنفسية لها لعدولها عن الإضراب ، حيث قامت مؤخرا بتناول الدواء فقط ولبسها لسماعة الأذن التي تستخدمها لضعف السمع.
— أبو طلال الحمراني (@al7mrany) March 12, 2020
حيل الخاطفة مع الأطفال
وأوضح الحمراني أن هناك حيلة أخرى للسجينة للتواصل مع المخطوفين، فقال :
ورغم منعها في السجن الإنفرادي من الإتصالات إلا أن إدارة السجن إكتشفت بأنها زودت أرقام هواتف الأولاد إلى أحد السجينات لتقوم بالإتصال بدلا منها في محاولة لإستكمال عملية الضغط عليهم ، إلا أن السجينة قامت بالإبلاغ عنها. وأكمل : وقبل أربعة أيام في الخبر الذي نشرته حول قيام رجال الأمن بأخذها إلى مستشفى الدمام قسم الأمراض النسائية والولادة وتبين أنها لاتملك ملف ،تم أخذ عينة منها للتحقق ماإذا كانت عقيم أم لا.
مريم #خاطفة_الدمام تحاول الإنتحار في السجن بالإمتناع عن تناول الطعام والدواء !!
التفاصيل……
(١)
— أبو طلال الحمراني (@al7mrany) March 12, 2020
نتيجة التحليل كانت صادمة
أشار الحمراني إلى أن هناك نتائج صادمة للتقارير عن نتائج العينة الخاصة بالسجينة حيث قال :
نتيجة التحليل كانت صادمة حيث أكدت أن “مريم” لاتنجب وهي عقيم لكن هذا الأمر يحتاج للتأكيد هل هي عقيم منذ زواجها بعمر ال١٧ سنة أم لأنها في سن اليأس وهذا الأمر يحتاج إلى المزيد من الفحوصات سيتم القيام بها لاحقا، وأكمل التفاصيل، إضراب مختطفة الدمام عن تناول الأكل قائلًا : ومع استمرار مريم بالإضراب عن الطعام وتناول أدويتها في محاولة للإنتحار تم توفير الرعاية الطبية والنفسية لها لعدولها عن الإضراب ، حيث قامت مؤخرا بتناول الدواء فقط ولبسها لسماعة الأذن التي تستخدمها لضعف السمع.