انتشرت الكثير من الأقاويل حول شجرة الموت وحقيقة ارتباطها بالكوارث التي شهدها العالم مؤخرًا، حيث أنه مع بداية عام 2020 وقعت الكثير من المشاكل بالعالم ابرزها الكورونا، التي بدأت في الصين وانتقلت إلى الكثير من دول العالم، وتسببت في عدد وفيات غير مسبوق، بالإضافة إلى هجمات الجراد التي وقعت على بعض الدول والتي زادت الأمر سوء بعد القضاء على كميات هائلة من المحاصيل الزراعية.
شجرة الموت وحقيقة ارتباطها بالكوراث
وفي هذا الوقت رصدت الكثير من الصحف الإنجليزية ظهور شجرة الموت في عدد من المناطق حول العالم، والتي تُعد الشجرة الاخطر في العالم، ويعتقد البعض أن ظهورها هو سبب رئيسي في تلك المشكلات الكثيرة، حيث أنها لها مظهر جذاب، فهي تتكون من لحاء أحمر اللون وأزهار خضراء تميل إلى اللون الاصفر، وتنمو في الأراضي الأقل ملوحة بالقرب من المستنقعات.
ويأتي ارتفاع شجرة المانشينيل المعروفة باسم شجرة الموت بارتفاع لا يتجاوز 50 متر، وكافة أجزائها سامة للغاية، لذلك أطلقوا عليها لقب شجرة الموت، ويُعد التخلص منها عن طريق الحرق أمر غاية في الخطورة، بالإضافة إلى أنها تطلق مهيجات عصبية تؤدي إلى العمى.
ثمار شجرة الموت
وثمار شجرة الموت تشبه التفاح بدرجة كبيرة، ويتسبب تناولها في تمزق حاد في الحلق وانسداد البلعوم، وهذا يؤدي إلى الاختناق، وتنمو هذه الأشجار بشكل أساسي في منطقة بحر الكاريبي وفلوريدا والمكسيك وأميركا الوسطى وشمال أميركا الجنوبية، وارتبط ظهورها ونموها بانتشار المشاكل والازمات حول العالم، نظرًا لأنها ارتبطت بظهور الكثير من الكوارث البحرية أيضًا والتي من بينها غرق سفينة تايتنك.