يساعد الخل بشكل فعال في علاج الكثير من المشاكل الصحية المزعجة التي تصيب الإنسان وذلك بفضل احتوائه على كميات كبيرة من المعادن مثل الفوسفور والحديد والبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم، بالإضافة إلى نسب عالية من الفيتامينات ولعل أبرزها فيتامين B1 وفيتامين B2 وفيتامين B6 وفيتامين C، علاوةً على المواد المضادة للأكسدة، ولكن قد يؤدي تناول الخل بكميات كبيرة ومبالغ فيها إلى الإصابة ببعض المضاعفات والآثار الجانبية، ولذلك سوف نستعرض معكم من خلال هذا التقرير أهم وأبرز فوائد وأضرار الخل.
فوائد الخل
اشتهر الخل منذ القدم باستخدامه في العديد من الأغراض العلاجية والطبية وذلك بسبب غناه بالعناصر الغذائية الهامة والضرورية جداً لتعزيز صحة جسم الإنسان، حيث أنه يساهم بشكل فعال في الوقاية من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض وعلى رأسها مرض السرطان بسبب قدرته على قتل البكتيريا والجراثيم والميكروبات، فضلاً عن أنه يحتوي على حمض الخليك الذي يعمل على وفق عملية التحلل التي تحدث للخلايا السرطانية.
كما يحتوي الخل أيضاً على مادة البوليفينول التي تبطئ عملية نمو الخلايا السرطانية، كما يمتلك الخل قدرة مدهشة على ضبط السكر في الدم ويساعد على خفض السكر المرتفع والمحافظة على استقراره، علاوةً على أنه يساهم في خفض مستوى الكولسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم وهو ما يلعب دوراً حيوياً في حماية الإنسان من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وتصلب الشرايين، بالإضافة إلى استخدامه في فقدان الوزن الزائد وعلاج ضغط الدم المرتفع.
أضرار الخل
أظهرت العديد من الأبحاث والدراسات الطبية الحديثة أن الإفراط في تناول كميات كبيرة من الخل قد يتسبب في الإصابة ببعض المشاكل والاضطرابات في الجهاز الهضمي مثل سد الشهية وعسر الهضم وبطئ امتصاص الطعام، بالإضافة إلى تآكل مينا الأسنان وحدوث حروق الجلد بسبب طبيعته الحمضية القوية، علاوةً على الإصابة بحروق في المرئ مما يؤدي إلى صعوبة في البلع والشعور بألم شديد، كما يسبب انخفاض مستوى البوتاسيوم وفقدان العظام، فضلاً عن أنه قد يتفاعل مع الأدوية المدرة للبول وبعض الأدوية مثل الديجوكسين والأنسولين.