دعاء النصف من شعبان مكتوب ، تصادف الليلة ليلة النصف من شعبان 1441 والتي بدأت من مغرب اليوم الثلاثاء وتنتهي فجر غدًا الأربعاء، في مصر والسعودية والدول العربية والإسلامية، التي تعمل بالتقويم الميلادي، وتُعد تلك الليلة من أهم الليالي التي ترفع فيها الأعمال، وجاءت أهمية الليلة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه كان يكثر الصيام في شهر شعبان، نظرًا لأنه الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى.
دعاء النصف من شعبان مكتوب
وعن فضل ليلة النصف من شعبان جاء :
عن عائشه بنت أبي بكر قالت : “قام رسول الله من الليل يصلي، فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض، فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك فرجعت، فلما رفع إلي رأسه من السجود وفرغ من صلاته، قال: يا عائشة أظننت أن النبي قد خاس بك؟، قلت: لا والله يا رسول الله، ولكنني ظننت أنك قبضت لطول سجودك، فقال: أتدرين أي ليلة هذه؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: هذه ليلة النصف من شعبان، إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمستغفرين، ويرحم المسترحمين، ويؤخر أهل الحقد كما هم”.
أدعية شهر شعبان
الهي اسمع دعائي اذا دعوتك , واسمع ندائي اذا ناديتك , واقبل علي اذا ناجيتك , فقد هربت اليكَ ووقفتُ بين يديك , مستكينا لك متضرعا اليك , راجيا لما لديك ثوابي , وتعلم مافي نفسي وتخبر حاجتي , وتعرف ضميري ولا يخفى عليك أمر منقلبي ومثواي , وما اريد ان ابدئ به من منطقي , واتفوه به من طلبتي , وارجوه لعاقبتي , وقد جرت مقاديرك عليَّ ياسيدي , فيما يكون مني الى اخر عمري , من سريرتي وعلانيتي , وبيدك لابيد غيرك زيادتي ونقصي ونفعي وضري .
الهي لاترد حاجتي ولا تخيب طمعي , ولا تقطع منك رجائي وأملي , الهي لو اردت هواني لم تهدني , ولو اردت فضيحتي لم تعافني , الهي ما اظنك تردني في حاجةٍ قد افنيت عمري في طلبها , الهي فلك الحمد ابداً ابداً دائماً سرمداً , يزيد ولا يبيد كما تحب وترضى .
اللهم واخصصني من كرمك بجزيل قسمك واعوذ بعفوك من عقوبتك واغفر لي الذنب الذي يحبس عليا الخلق ويضيق عليا الرزق , حتى اقوم بصالح رضاك وانعم بجزيل عطائك , واسعد بسابغ نعمائك , فقد لذت بحرمك وتعرضت لكرمك , واستعذت بعفوك من عقوبتك , وبحلمك من غضبك , فجد بما سألتك وانل ما التمست منك , اسألك بك لا بشيئ هو اعظم منك .
دعاء عن كورونا لرفع الوباء
اللهم اكشف عنا هذا الوباء، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، ندعوك بما اشتدت به فاقتنا، وضعُفت قوتنا، وقلت حيلتنا، اللهم ارحمنا وأغثنا، والطف بنا، و تداركنا بإغاثتك، اللهم نتوسل إليك باسمك الواحد، الفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عنا ما أمسينا فيه، و ما أصبحنا فيه، أجرنا أجرنا أجرنا يا الله، يا كاشف الهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها».