قرار جديد من وزير التعليم بشأن سناتر الدروس الخصوصية بعد ما الكل فهم الوزير غلط

بعدما صرح الدكتور رضا حجاري وزير التربية والتعليم بشأن الدروس الخصوصية والبدء في ترخيصها تم إعلان مواجهة الدروس وإغلاق ٧٠٪ من السناتر الخصوصية وذلك بعد ١٢ يوم من إعلان وزير التربية والتعليم عن نية ترخيص الدروس، ثم بعد ذلك قام بنفي موقفة اتجاه الدروس الخصوصية وذلك أمام مجلس النواب، كما أوضح سيادته السبب في ذلك وأهمية التخلص من وجود تلك السناتر وأعتبرها أعراض لمرض يلزم اسئتصاله للتخلص من النتائج التي تخلف عن وجودها.

إغلاق سناتر الدروس الخصوصية

لقد قام الدكتور رضا حجاري وزير التربية والتعليم في يوم ١٨ أكتوبر بالإعلان عن نية ترخيص الدروس الخصوصية والسناتر في جميع محافظات جمهورية مصر العربية وصرح أن الوزارة سوف تقوم بوضع خطة من أجل مجموعات التقوية والدروس الخصوصية وذلك عن طريق العديد من الإجراءات التي سوف يقوم مجلس الوزراء بالموافقة عليها، وصرح أيضا ان الوزارة سوف تقوم بتغير أسم مجموعات التقوية إلى مجموعات الدعم وهي المجموعات التي سوف تقوم الوزارة بوضعها تحت إشراف العديد من الشركات الخاصة تحت العديد من الشروط.

دفاع وزير التربية والتعليم عن نفسه

وبعد ذلك في منتصف شهر أكتوبر قام أعضاء مجلس النواب بالاعتراض على تصريحات الدكتور رضا حجاري وزير التربية والتعليم وذلك بخصوص ترخيص السناتر الخصوصية حيث إن ذلك يقوم بإنهاء دور المدرسة التربوي وتوجيه الطلاب للاعتماد على الدروس الخصوصية بشكل رسمي، ولقد قام النواب بالإشادة إلى حجم الأموال التي سوف تقوم الدروس الخصوصية باستنزافها وذلك ليس مبرر من أجل ترخيصها وصرحوا أن المدرسة يجب أن يتم الاعتماد عليها بشكل كامل ولذلك قام الدكتور رضا حجاري بالإعلان على صفحته الرسمية على الفيسبوك أن المدرسة هي المكان الرسمي والاساسي للتربية والتعليم وأن الدروس الخصوصية غير متبعة للمعايير التربوية السليمة.

موقف وزير التعليم من الدروس الخصوصية

لقد قام وزير التربية والتعليم بتغير موقفة امان لجنة التعليم في مجلس الشيوخ ولذلك قام بالإشادة أنه لن يتم ترخيص الدروس الخصوصية حيث إن ذلك ليس تعليما وهناك ٧٠٪ من الدروس الخصوصية قم تم إغلاقه بالفعل وصرح بأن هناك مجموعات تقوية في المدارس وسوف يقوم الطلاب باختيار المدرس القائم على ذلك الأمر بكل سهولة وذلك من أجل تعليم الطلاب والطالبات بشكل صحيح وإيصال المعلومة لهم بشكل تربوي سليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *