كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن حقيقة حقيقة زيادة الضمان المطور في الدفعة القادمة والتي سيتم صرفها مطلع إبريل القادم، وتعتبر زيادة راتب الضمان من الأمور التي أثارت ضجة شديدة بين مستفيدي الضمان المطور بالمملكة العربية السعودية بالتزامن مع ارتفاع الأسعار والأعباء الاقتصادية التي تُثقل على أكتاف المواطنين، فما هي حقيقة هذه الزيادة، وما هو موعد صرفها وهل توجد شروط لذلك، مزيد من التوضيح نقدمه لكم في هذه السطور.
زيادة الضمان المطور لهذا الشهر
زيادة معاش الضمان المطور ليست بالأمر الجديد فقد تمت زيادة رواتب المستفيدين من الضمان في الفترة السابقة ولفترة استمرت لمدة تسعة أشهر كاملة، وكانت الزيادة بما يعادل خمسمائة ريال سعودي، ولكن انتهت هذه الزيادة بعد انقضاء الأمر الملكي بها مع إيداع راتب شهر مارس الحالي، وينتظر المستفيدون من الضمان الاجتماعي المطور استعادتها مرة أخرى خاصة بالتزامن مع الأجواء الرمضانية الكريمة التي تطل على العالم الإسلامي في الأيام القادمة.
ولكن للأسف لا يوجد زيادة على معاش الضمان المطور لشهر إبريل 2023 حتى الآن، حيث يحصل المستحقين على رواتبهم المعتادة دون صرف زيادة عليها، وذلك وفق السلم الاجتماعي المحدد من الضمان المطور، وخاصة أن الرواتب التي يحصل عليها المستحقين من فترة كبيرة جاءت بزيادة 20% عن الرواتب المستحقة في النظام القديم، وجاءت بزيادة قدرها 96% للأشخاص التابعين، وهي الأسس التي يتم إيداع معاش الضمان المطور بناءً عليها.
زيادة راتب الضمان المطور في شهر إبريل
أنباء مفرحة نقدمها لكم وهي زيادة رواتب الضمان المطور بداية من راتب شهر إبريل، حيث يتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين باالمملكة أن يصدر أمرا ملكيا يقضي بأن يتم زيادة رواتب الضمان الاجتماعي الرواتب بمبالغ من 80 ريال سعودي- 230 ريال سعودي، وهذه الزيادة تتم تحت عدد من البنود ومنها دعم الحقيبة المدرسية لبعض الفئات الذين لهم أبناء في المراحل التعليمية المختلفة، أو من لديه أبناء بين عمر 6-18 عام، وهذا الدعم يتم الحصول عليه 3 مرات خلال العام الدراسي الواحد في كل فصل دراسي من فصول العام، ومع بداية الفصل الثالث من لدراسة تنزل هذه الزيادة بأمر ملكي للفئات المستحقة.
ومن الفئات المستحقة لمعاش الضمان الاجتماعي أيضاً الفئات التالية ( المواطن ذو الدخل المحدود، كبار السن في عمر الشيخوخة، النساء الأرامل والمطلقات بدون عائل، المرأة التي يهجرها زوجها، عائلات المفقودين والغائبين ومن ليس لديهم من يعولهم، الفئات الأكثر فقراً واحتياجا).