لقد ستر الله موعد ليلة القدر ولن يعلن عنها لأحد لحكمة ويعلمها الله وحده، ولكن جعل لها شروط وعلامات يستدل بها المؤمن على ظهور ليلة القدر، فقد خصها الله سبحانه وتعالي بالثلث الأخير من شهر رمضان، وإليكم تفاصيل تاريخ ليلة القدر وفقاً لاراء فقهاء الدين.
حيث قد نزل القرآن بهذه الليلة الكريمة وهي من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة، وأول ما أنزل من آيات الله في هذه الليلة المباركة بداية سورة العلق، ولكن لا يعرف الكثير منا تاريخ ليلة القدر.
تاريخ ليلة القدر
واختلفت المذاهب والآراء حولها وعند علماء الدين ومن بين هذه الأراء:
وتذكر بعض المذاهب أن ليلة القدر هي 27 من شهر رمضان الكريم وتقول بعض المذاهب الأخرى أنها ليلة فردية من العشر الأواخر في رمضان الكريم، وهي تتمثل في 21 و23 و25 و27 و29 من الشهر، كما أن عدم تحديد موعد هذه الليلة كان له هدف وهي الإيمان والتقوى طوال الشهر.
إقرأ المزيد :-
تحري ليلة القدر 1440 وأهم علاماتها
دلائل ليلة القدر وسبب تسميتها لهذا الاسم
ادعية ليلة القدر وأوقات استجابة الدعاء
لا يعلم موعد هذه الليلة الإ الله سبحانه وتعالى وعدم إظهارها في القرآن ليس إلا لحكمة عظيمة من الله لكي يدرك الإنسان أجر ليالي رمضان، ولكي يزداد العمل الصالح والتقرب من الناس إلى الله عز وجل، وذلك من أجل كثرة الدعاء ومن أهم هذه العلامات النور الذي يشع وانشراح الصدور والشعور بالسكينة والطمأنينة والراحة في هذه الليلة وهي من عند الله سبحانه وتعالى.