بحلول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تتزايد الأسئلة ويتزايد البحث عن علامات ليلة القدر وفضلها ودعاءها، فهذه الليلة المباركة ذات الشأن العظيم ينتظرها جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض لتأتي مرة واحدة في العام في شهر رمضان المبارك في ليلة لا يعلمها إلا الله تبارك وتعالى من ليالي العشر الأواخر، ففي هذه الأيام يسعى المسلمين للإكثار من الطاعات والدعاء والعمل الصالح رغبة في الحصول على أجرها العظيم الذي يعادل ثواب عبادة 83 عام، لذا نقدم لكم من خلال السطور التالية حسب ما ورد في السُنة النبوية حول علامات ليلة القدر وفضلها ودعاءها.
علامات ليلة القدر وفضلها ودعاءها
لليلة القدر علامات وإشارات تُبشر بها وتُحفز المسلم على إحياءها، وتتمثل هذه العلامات فيما يلي:
- تشرق الشمس في صباحها بلا شعاع .
- فيها يكون الجو معتدل لا برد ولا حر.
- يشعر المسلم فيها بالسكون والطمأنينة وخشوع القلب.
- لا توجد شُهب في السماء في تلك الليلة.
- يكون القمر فيها ساطعا.
فضل ليلة القدر
عظّم ربنا تبارك وتعالى من شأن ليلة القدر وجعلها ليلة واحدة خير من ألف شهر، ولهذه الليلة فضائل كبيرة تتمثل فيما يلي:
- أنها ليلية نزول القرآن الكريم، والدليل على ذلك قول ربنا تبارك وتعالى في سورة الدخان
إنا أنزلناه في ليلة مباركة
- عظّم الله تعالى من شأن ومكانة هذه الليلة بقوله تعالى
وما أدراك ما ليلة القدر
- عبادة هذه الليلة تعادل عبادة ألف شهر أي حوالي 83 عام من العبادة.
- تتنزل الملائكة بكثرة في هذه الليلة.
- ليلة خير وبركة وسلام وغفران للذنوب.
- في ليلة القدر تُكتب الأقدار والأرزاق والآجال.
دعاء ليلة القدر
في ليلة القدر يتقرب العبد إلى الله تبارك وتعالى بالدعاء والصلاة والاستغفار والعمل الصالح، ومن أفضل الدعاء الذي علمنا رسولنا الكريم في هذه الليلة المبارك
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».