أكد الدكتور ناجى فراج مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، أن أونصة الذهب قد يتخطى 3000 دولار بناء على توقعات البنوك السويسرية والعالمية، وذلك في حال استمرار مشكلة سقف الدين الأمريكي وعدم الوصول إلى حلول لها، وبالتالي سيكون في المقابل ارتفاع سعر جرام الذهب إلى أن يصل إلى 3000 جنيه في مصر، وأضاف الدكتور فرج خلال تصريحاته التليفزيونية، أن إقبال المصريين على شراء الذهب في الشهور الأولى من هذا العام قد تزايد بسرعة رهيبة، حيث احتلت مصر المركز الخامس في شراء الذهب، وأكد أيضا الدكتور أن إقبال المصريين على شراء الذهب، أن مصر شهدت مثل هذه الفترة في عام 2008,2009,2010، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار عالميا.
السر وراء التدافع الرهيب في شراء الذهب
أوضح الدكتور ناجي وزير التموين أن سر هذا الإقبال يكمن وراء قيمة الذهب والاحتفاظ بقيمته، واعتباره ملاذا آمنا للعديد من المصريين، وأكد أيضا أنه لولا قرار إعفاء واردات الذهب من الجمارك للقادمين من الخارج وبقائها فقط على ضريبة القيمة المضافة على لمصنعيه وهي 14 % لأصبح سعر جرام الذهب 3000 جنيه.
نلاحظ أن أسعار الذهب شهدت نشاطا كبيرا متصاعدا عقب إعلان لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعها سابقا، وأكدت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي على بقاء سعري عائد الإيداع والإقراض ليلة وحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي، وبالتالي تبقى أسعار الفائدة كما هي عند 18.25 %، 19.25 %، 18.75 % كما هي على الترتيب.
قفزة الذهب
وفي ظل هذه التغيرات العالمية في الأسعار، وعدم استقرارها في جميع أنحاء العالم، يشهد الذهب قفزة جديدة في سعره، مما يدعو الكثير من المهتمين بأمور الاقتصاد والتغيرات الملحوظة من التفكير في شراء المشغولات الذهبية واقتنائها، باعتبارها ملاذا آمنا جدا للادخار.