عظّم ربنا تبارك وتعالى من شأن ليلة القدر وجعلها ليلة خير من ألف شهر، فهي ليلة مباركة ينتظرها المسلمين في شتى بقاع الأرض مرة في العام في شهر رمضان المعظم، وذلك لما لهذه الليلة من أهمية وفضل كبير أنعم به علينا الله سبحانه وتعالى وجعل فضل عبادة هذه الليلة يساوى عبادة أكثر من 83 عام، ويتحرى المسلمون ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان كما حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم خاصة في الليالي الوترية، ومع حلول العشر الأواخر من رمضان يبدأ المسلمون في التساؤل عن كيفية قيام ليلة القدر، وهو ما نعرفه من خلال السطور التالية.
كيفية قيام ليلة القدر
ليلة القدر المباركة التي لا يعلم موعدها إلا الله تعالى ينتظرها جميع المسلمين منذ غروب شمس اليوم العشرين من رمضان، وذلك ليتحروا هذه الليلة بالعبادات والدعاء وليقيموها على الوجه الأمثل لينالوا فضلها، وقد أوصت دار الإفتاء المصرية بعدة نصائح حول كيفية قيام ليلة القدر وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:
- عدم الإفراط في تناول الطعام والحرص على النوم وأخذ قسط من الراحة نهارا، وذلك حتى يحافظ المسلم على نشاطه وتركيزه ليلا للصلاة والعبادة.
- إخلاص النية في التوبة إلى الله عند إحياء ليلة القدر.
- الإكثار من استغفار المسلم لنفسه ولجميع المؤمنين والمؤمنات.
- الابتعاد عن المشاكل والمشاحنات والإقبال على الله تعالى بقلب وعقل متضرعين ليس بهما سوى الله.
- الحرص على الطهارة قدر المستطاع طوال هذه الليلة الكريمة.
- الإخلاص والصدق والإلحاح في الدعاء مع اليقين بأن الله تعالى سيستجيب هذا الدعاء.
- قراءة القرآن.
- التصدق بما يتيسر لك.
- الإكثار من الدعاء الذي علمنا إياه رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
- الإطالة في السجود والإكثار من الدعاء أثناءه.
- إقامة الليل حتى طلوع الفجر.
- الدعاء للزوج والزوجة والأبناء والدعاء بتيسير الأحوال وطلب المغفرة من الله تبارك وتعالى.
وأخيرا ندعو الله عز وجل أن يبلغنا وإياكم ليلة القدر وأن يعيننا جميعا على إقامتها على الوجه الذي يرضيه عنا جميعا.