تم الكشف عن تفاصيل إطلاق تطبيق Threads المنافس الأول لتويتر من قبل المهندس أحمد طارق، خبير في تكنولوجيا المعلومات، وأوضح أن منصة تويتر تواجه حاليًا تراجعًا مستمرًا بسبب فرض قوانين جديدة والتغيرات التي تطرأ عليها، ومع ذلك، يتمتع تطبيق “ثريدز” الذي تم تطويره بواسطة شركة ميتا بخبرة كبيرة في مجال مواقع التواصل الاجتماعي وإدارة المنصات الخاصة بها.
تطبيق Threads المنافس الأول لتويتر
أكد المهندس أحمد طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن شركة “ميتا” تعتزم إطلاق تطبيق جديد ينافس تويتر، وأشار إلى أن العديد من المشاهير لم يقموا بشراء العلامة الزرقاء الخاصة بحساباتهم على تويتر، نظرًا لفرض رسوم عليها، وانتقلوا بدلاً من ذلك إلى منصات أخرى، ويرجع هذا التحول إلى القيود التي يفرضها إيلون ماسك، المالك الحالي لتويتر.
تطبيق “ثريدز” (Threads)
وأشار المهندس أحمد طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى أن هناك حاجة ماسة لتطوير منصة تويتر بشكل أكبر، ولأأشار إلى أن مؤسس تويتر قام بإطلاق تطبيق يحمل اسم “بلو سكاي” في عام 2019، والذي يعتمد على تقنية “البلوك تشين” المبنية على تقنية سلسلة الكتل، والتي تعد أحدث التقنيات المتاحة حاليًا، وتوفر حماية شاملة لجميع مراحل التشفير.
من المتوقع أن يتم إطلاق تطبيق “ثريدز” (Threads) الذي تطلقه شركة “ميتا” بعد أيام قليلة من فرض قيود الحد الأقصى على منشورات تويتر، حيث فرضت قيود مؤقتة على عدد المنشورات التي يمكن للمستخدم قراءتها في يوم واحد.
أهداف تطبيق Threads من Instagram
ويهدف تطبيق “ثريدز” إلى توفير حلاً للمستخدمين عندما يتعين عليهم إعادة بناء قائمة المتابعة من البداية حيث سيتمكن المستخدمون من نقل متابعيهم من Instagram وقوائم المتابعة الحالية إلى التطبيق، ووفقًا لتقارير سابقة في هذا العام، أعلن متحدث باسم الشركة أن تطبيق “ثريدز” سيدعم بروتوكول “ActivityPub”، وهو بروتوكول شبكات اجتماعية لامركزي يدعم تطبيق منافس لتويتر يسمى “Mastodon”.
فمنذ فرض تويتر قيودًا على قراءة المنشورات، شهد منافسه اللامركزي “ماستودون” زيادة كبيرة في النشاط وعدد المستخدمين النشطين تجاوبًا مع هذه القيود، اختار العديد من المستخدمين الانتقال إلى “ماستودون” للتمتع بحرية أكبر في قراءة المنشورات والتفاعل مع المحتوى بدون قيود.
تلك التطورات تشير إلى أن هناك طلبًا متزايدًا على منصات التواصل الاجتماعي اللامركزية التي تمنح المستخدمين مزيدًا من السيطرة والحرية في التفاعل والتواصل، وقد يؤدي هذا التحول في سلوك المستخدمين إلى تنافس أكثر بين تويتر ومنصات أخرى مشابهة مثل “ماستودون”، وهذا يعزز الحاجة لتطوير تقنيات ومنصات جديدة تلبي احتياجات وتطلعات المستخدمين.