الشي الذي يبعث الفرحة في قلوب المسلمين كافة كبيرهم وصغيرهم هو سمعا تكبرات العيد، وتبدأ التكبيرات لعيد الفطر المبارك بعد غروب أخر يوم مش شهر الصيام شهر رمضان المبارك، حتى صعود الأمام لإلقاء خطبة العيد، وقد صرحت دار الأفتاء المصرية انه لا يوجد أية شبه بدعة على نص تكبيرات العيد بالطريقة المصرية، فهي زيادة في الحمد والثناء على الله ورسولة، ويتم التكبير في ليلة العيد حتى يتم اتباع سنة الحبيب محمد في أحياء ليلة العيد، لأنة من يقوم بإحيائها من خلال التكبير والدعاء والذكر، فان الله تعالى يحيي قلبة يوم تموت القلوب، أي أنها لا يوجد بداخلها أي خير.
ومن الممكن أداء صلاة العيد في المساجد أو في الخلاء، وتهتم وزارة الأوقاف المصرية في إعداد العديد من الساحات إلى تستقبل جميع من أراد صلاة العيد، وأيضا أوضخت دار الأفتاء انه لا يجوز وقوف الرجال بجوار النساء في صلاة العيد، ولبد من وجود مكان مخصص للنساء بداخل الساحات المعدة لصلاة العيد، ولابد من تعلم أو معرفة كيفية تؤدى صلاة العيد وما هي السنن المتبعة فيها.
تكبيرات العيد بالصيغة المصرية مكتوبة
“الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلاً، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا”.
ويجب على المسلمين اصطحاب أبناءهم الصغار إلى صلاة العيد ليتعلموا سنن نبيهم من خلال الملاحظة، حتى يتم ترسيخ قيم الدين الإسلامي في قلوبهم، لذلك تساعد هذه المشاهد على أخراج جيل يحب دينة بشكل السليم عندما يرى التسامح بين الجميع في موقف تقديم التهنئة بعد الانتهاء من صلاة العيد، وأيضا عند سماع الكل يجلس ويردد تكبيرات العيد.