لم يتوقف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز عن ابتكار كل ما هو جديد من أجل الارتقاء بالمملكة من كافة الجوانب، وخاصة الجانب التعليمي والبحث العلمي والتقني، ويتضح ذلك من خلال الإستراتيجية الجديدة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المعروفة باستراتيجية كاوست الجديدة التي تسمح بمواكبة التطور التقني الهائل من خلال تحويل الأبحاث العلمية إلى ابتكارات مذهلة، مما يعزز مكانة الجامعة العلمية والأكاديمية بين دول العالم.
الإستراتيجية الجديدة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
لقد تم إطلاق مبادرات فعلية لتنفيذ استراتيجية كاوست الجديدة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والتي تتمثل فيما يلي:
• إطلاق معهد التحول الوطني للبحوث التطبيقية.
• تأسيس صندوق الابتكار التقني العميق بميزانية قدرها 750 مليون ريال.
• إعادة هيكلة معاهد الأبحاث في الجامعة بشكل يتوافق مع الأولويات الوطنية للبحث والابتكار والتطوير.
• وفرت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وظائف للخريجين المتفوقين.
أهداف استراتيجية كاوست الجديدة
• تعزيز المردود الاقتصادي الناتج عن تطبيق استراتيجية جامعة الملك عبدالله الجديدة.
• الاستثمار في الشركات العالمية والمحلية التي تتخصص في مجال التقنية.
• تحقيق التنوع الاقتصادي بشكل يوفر فرص عمل مناسبة للخريجين.
• توفير فرص نوعية لكل من الباحثين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومساعدتهم في تطبيق العلوم والبحوث.
• زراعة وإعادة إحياء مئات الآلاف من الشعاب المرجانية بالتعاون مع شركة نيوم.
• إجراء أبحاث في مجال الروبوتات والفضاء من خلال إبرام اتفاقيات استراتيجية تعاونية مع كبرى الشركات في مدينة شينزين الصينية.
• تطوير منظومة التعليم العالي من كافة الجوانب.
• تقديم يد العون للشركات الناشئة التي تعمل في مجال التقنية المتقدمة، وهذا ما يعزز اقتصاد المملكة ومكانتها العلمية بين الدول.