بعد حدوث واقعة الزلزال المدمر على دولة المغرب، والذي حدث في يوم الجمعة الماضي، وكان على أثره الكثير من الأضرار والوفيات والجرحى، وكان هنالك قرية تقوم بالاحتفال بزفاف أحد المزارعين، وهو من المزارعين المعروفين اسمه محمد بوضاض على الفتاة حبيبة أجدير، فقام أهل الفتاة في اقامة حفلة تقليدية قبل موعد الزفاف بيوم، وذلك في قرية العروس حسب التقاليد المتبعة فيها.
نجاة سكان قرية من الزلزال بسبب زفاف مزارع
تمت إقامة حفل تقليدي بين المزارع وعروسته وذلك في قرية العروس والتي تسمى ب “إيغيل نتلغومت”، وذلك حسب التقاليد التي يتم اتباعها في هذه القرية، وخلال هذا الحفل حدث الزلزال، ونجوا بحياتهم بسبب احتفالهم بعيدا عن البيوت وانهيارها، وقال مزارع التفاح محمد بوضاض ان ما أخافه واصابه بالجزع هو الخوف على زوجته وهو يقوم بانتظارها في قريته، وقال: “أردنا أن نحتفل. ثم وقع الزلزال. لم أكن أعرف ما إذا كان علي أن أقلق على قريتها أم على قريتي”.
ما قصة الزفاف الذي أنقذ قبيلة كاملة من الموت؟؟
بعد النجاة من الموت الذي أصاب قرية أجدير من زلزال المغرب المدمر، أصبح معظم سكان القرية بدون مأوى، وذلك بسبب هلاك بيوتهم، كان هذا الزلزال مدمر بشكل كبير وهو الأكثر قوة منذ سنة 1960م، ونتج عنها ما يقارب ال 2900 قتيل، وغالبيتهم من يقطنون في سلسلة جبال الأطلس الواقع في جنوب مراكش، وقام والد العروس في عمل خيمة كبيرة لضيوف حفل فرحة ابنته، وأًصبحت مأوى لأهل القرية الذين تدمرت بيوتهم بسبب هذا الزلزال، لكن تم اصابة شخص واحد منهم فقط في القرية، وهو أحمد آيت علي أوبلا الذي يبلغ من العمر ثماني سنوات، بعد سقوط صخرة على رأسه.
شاهد أيضًا: تضامن النجم المصري محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الأنجليزي مع متضرري الزلزال الذي ضرب المغرب
وفي ختام هذا المقال قد تم التعرف على أغرب الحوادث التي سمعنا بها بعد وقوع حادثة الزلزال المدمر على دولة المغرب، وتدمير البيوت وموت الكثير من الأشخاص، وهي حادثة الزفاف التي أنقذت أهل القرية.