تتجه المملكة العربية السعودية اليوم الى محاولة جعل النوادي التي تتواجد على أرضها من اقوى النوادي، حيث يعمل كل نادي منها على جلب عدد من اللاعبين الأجانب الى نواديهم من اجل اللعب ضمن الدوري السعودي الممتاز على أمل أن يتمكنوا من تحقيق الانتصارات المتتالية، الأمر الذي اصبح ظاهرة شائعة في المملكة حيث تم ابرام العديد من العقود مع مجموعة من اللاعبين الأجانب المحترفين في الدوريات الاوروبية.
مدى صحة خبر حذف أسماء اللاعبين الأجانب من كشوفات الدوري السعودي
تناقلت العديد من وسائل الاعلام السعودية الأخبار التي تحدثت عن قيام اللجنة المتخصصة بمتابعة أوضاع اللاعبين الأجانب في المملكة أنه لن يسمح بالتعاقد معهم في حال كان العدد قد بلغ حداً معين ويجب حذف أسمائهم.
- ذكرت لجنة الاحتراف الموكلة بمتابعة أخبار اللاعبين الاجانب أنها لم تجبر الأندية السعودية على رفع أسماء اللاعبين من كشوفات الدوري.
- وذكرت أنه بإمكان الأندية ان تستفيد من اللاعبين وذلك في حال كان اللاعب مسجل ضمن كشوفات الاتحاد المحلي من خلال نظام TMS.
- وأن اللجنة لم تضع حداً معيناً لعدد اللاعبين، ولكن يشترط أن يتم الاستفادة منه عبر اشراكه في المنافسات التي يخوضها النادي.
- وفي حال كانت نسبة مشاركة اللاعب أقل من 10% من إجمالي المباريات يحق له فسخ عقده مع النادي.
- وتم ارسال تعميم بهذا الأمر الى جميع الاندية.
- الجدير بالذكر أنه تم فتح باب جلب اللاعبين الأجانب دون تحديد حد أعلى لعددهم بحسب نظام اتحاد كرة القدم.
- وبكن يجب فقط أن يتم اعتماده في رابطة دوري المحترفين splis”.
- وكل ما أوصت به اللجنة هو ضرورة ايجاد حل للاعبين الزائدين عن العدد المسموح به.
- وعلى النادي أن يتحمل كافة التبعات القانونية والمالية حول هذا الأمر.
- حيث يتواجد اليوم لدى نادي الاتحاد تسعة لاعبين أجانب، ولدي النصر يوجد كذلك تسعة اجانب.، وكذلك هو الأمر لدى نادي الأهلي السعودي الذي يمتلك هو الآخر تسعة لاعبين من الأجانب.
ختاماً، يعتبر عمل كافة الأندية ضمن الاطار القانوني الذي يضعه اتحاد كرة القدم، وذلك بهدف الحفاظ على حقوق كلٍ من اللاعب والنادي الذي ينتمي اليه.