على الرغم من الإيجابيات التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة، الا أنه يوجد بعض من المخاطر والمساوئ لها أو يمكن القول بأن الخطورة تكمن عند سوء التصرف في الوسائل التكنولوجية الحديثة، حيث أنها وباختصار تعتبر سلاح ذو حدين، أي من الممكن أن يقوم الإنسان بتسخير هذه التكنولوجيا لصالحه وذلك بصورة تخدمه وتصل به الى أعلى المستويات، وعلى النقيض من ذلك فقد يقع البعض فريسة لهذه التكنولوجيا في حال الفشل في استخدامها بشكل سليم.
مخاطر الشاشات الإلكترونية وتأثيرها على نمو الأطفال
في آخر الدراسات التي يتم اجرائها بين كل فترة وأخرى حول تأثير الوسائل الإلكترونية بمختلف أنواعها وأصنافها فقد تم التوصل الى وجود تأثيرات على الأطفال نتيجة مثولهم أمام الشاشات لساعات طويلة ومتتالية، وسوف نتعرف الى هذه المخاطر خلال السطور التالية:
- احدى هذه الدراسات كشفت بأن الوقت الذي يمضيه الطفل أمام الشاشات.
- لا شك أن له تأثيرا جزئيا على نموهم، الا أنه ووفق ما جاءت به هذه الدراسة.
- فإن تلك التأثيرات تكون محدودة، وأنها أولا تعتمد على طريقة استخدام تلك الشاشات.
- وتم التوصل في ضوء هذه الدراسة التي تم اجراؤها تحديدا.
- تحت رعاية المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي في فرنسا.
- والتي قامت بنشر نتائجها مجلة علم نفس الطفل والطب.
- فقد تم التوصل إلى أن السياق الذي فيه يتم استخدام الشاشات.
- بالإضافة الى الوقت الذي يمضيه الطفل أمام الشاشة.
- فإن هذه العوامل تؤثر في الحقيقة على التطور المعرفي لديهم.
طرق للحد من استخدام الأطفال للشاشات الإلكترونية
ان مثول الأطفال أما الشاشات التي تتمثل بأجهزة الحاسوب والهاتف وأجهزة التلفاز قد تثير مخاوف الأباء والأمهات، لذلك توجد طرق عديدة للحد من تلك المخاطر وسوف نتطرق الى ذكرها كالتالي:
- لا بد للأسرة أن تركز وتتابع توقيت استخدام الأطفال للشاشات.
- حيث أن وجود الشاشات في المنازل أصبح من أساسيات وضروريات الحياه.
- بالتالي يمكن القول بأن الشاشات بحد ذاتها لا تعتبر هي المشكة الأساسية.
- بل ان المشكلة الأساسية هي مقدار التأثير الذي يتعرض له الطفل.
- في حال استخدامه للشاشات، وما يؤثر أيضا طريقة النظر إليها.
- لذلك ان المسؤولية الأكبر تقع على عاتف الوالدين بضرورة متابعة الطفل.
- بالإضافة الى ضرورة تخصيص وقت محدد يقضيه الطفل أمام الشاشة.