سابقة جديدة من نوعها، معلم عراقي يهدي طلابه ورودا استقبالا بالعام الدراسي

ما يثير انتباه رواد ونشطاء منصات التواصل الاجتماعي ويلفت نظرهم الأحداث الجديدة تحديدا تلك التي تتميز بالعفوية وغير المبالغ فيها، كما أن الأحداث المهمة التي تتصدر محركات البحث والسوشيال ميديا تلك التي تراعي المشاعر والعواطف، حيث أنه تم تداول خلال الساعات الأخيرة خبرا أحدث ضجة إلكترونية كبيرة، تأييدا واعجابا لهذا الموقف وذلك بعد قيام معلم بإهداء طلابه الورود.

في سبيل ترغيبهم بمادة الرياضيات.. معلما أهدى طلابه ورودا

خلال الساعات الأخيرة تصدرت محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بعض من الصور وذلك لمعلم يقوم بشرح معلومات حول المادة الدراسية وممسكا بيديه باقة من الورود، وسوف نتعرف على تفاصيل هذه الحادثة خلال السطور التالية:

  • قام معلم داخل دولة العراق بلفت نظر وانتباه الطلاب من خلال باقة من الورد.
  • حيث أنه وفي نيته أن يهدي الطلاب الورد تشجعيا وتحفيزا لها.
  • في ضوء ذلك رجح العديد من رواد التواصل الاجتماعي هذا التصرف.
  • خارجا عن معلما يعمل داخل العراق ويحمل الجنسية المصرية.
  • الا أنه وبعد البحث عن مصدر الصورة تبين بأن المعلم عراقي الجنسية.
  • كما أن البحث تمخض عن معرفة اسم ذلك المعلم حيث يدعى على صادق الكرعاوي.
  • على أثر ذلك تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي مع تلك الصور والفيديو.
  • وتبين بأن هذه الطريقة هي طريقة مدرس الرياضيات التي اعتاد على استخدامها مع طلابه.
  • تحديدا عند استقبال الطلبة في بداية كل عام دراسي.

حقق شهرة على السوشيال ميديا بعد أن أهدى معلما عراقيا طلابه ورودا

من المعروف أن الوصول الى الشهرة والنجومية ليس من السهل، الا أن صدور بعض من المواقف الإنسانية والتي تنم عن حسن النوايا وتعكس طبيعة المعلم الرحيم والمثالي قد تصعد به الى أعلى مراتب الشهرة:

  • لا شك أن موقف المعلم العراقي الذي حمل ورودا بيديه أثناء شرحه للدرس التعلميي.
  • قد جعلته على قائمة أبرز العناوين الرئيسية للمواقع الإلكترونية المختلفة.
  • بالتالي هذه الحادثة حظيت باهتمام واسع، حيث أنه من غير العادة أن يحمل المعلم الورود.
  •  الا أنه يعد عملا انسانيا بامتياز، كما أنه نقل الصورة الصحيحة والسليمة للمعلم المثالي.
  • وأصبح حال البعض يقول هكذا ينبغي المعلم أن يكون.
  • كما أشاد الكثير من نشطاء ورواد مواقع التواصل بهذا التصرف الجيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *