في الساعات الأخيرة الماضية تم تداول خبر سجن عبدالله، وهذا بسبب قتل المعلم والقيام في قطع رأسه في فرنسا، حيث قال العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أن هذا الشاب تم سجنه واحتجازه من قبل السلطات الأمنية في فرنسا، ولذلك سنقوم الآن في هذا المقال بالتعرف على أبرز التفاصيل حول خبر سجن عبدالله الشيشاني وحقيقة مقتل المعلم.
حقيقة سجن عبدالله الشيشاني كاملة
بعد تداول هذا الخبر على نطاق واسع حول العالم، يتساءل الأشخاص حول حقيقة هذا الخبر ومدى صحته، فهو أن شاب اسمه عبدالله الشيشاني قام في قتل معلمه الذي يُدرس اللغة الفرنسية وقطع رأسه فورًا، وهذا بسبب أنه استهزأ في النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستخدامه الصور المُسيئة له والتلفظ بالألفاظ الدنيئة والبذيئة التي لا تليق بعظمة نبينا، فلم يتحمل الطالب عبد الله الشيشاني كل هذه الأمور، فقان بقتل المعلم الذي يبلغ من العمر 47 سنة وقيامه في قطع رأسه.
ما هي تفاصيل قصة الطالب الذي قطع رأس معلمه
قام الطالب واللاجئ الروسي عبد الله الشيشاني في قتل معلم التاريخ والجغرافيا صموئيل باتي، وهذا بسبب قيامه بعرض رسوم مُهينة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتلفظ في ألفاظ دنيئة جدًا ومُهينة أمام جميع الطلاب في القرب من الجامعة، فلم يتحمل هذا الطالب كل هذه الاهانة لنبي الله، حيث طلب من أحد الطلاب أن يدله على مكان هذا الأستاذ، وبعدها قام في قتله وقطع رأسه على الفور.
رد فرنسا على حادثة مجزرة المعلم
بعد أن قام اللاجئ الروسي عبد الله الشيشاني في جامعة بفرنسا بقتل مُعلماً، مما أدى الى حدوث ضجة كبيرة في فرنسا، والاعلان من قبل الحكومة الفرنسية على قرارات جديدة خاصة في اللاجئين الغير فرنسيين، وطرد ما يقارب ال 231 أجنبي بسبب التشبه في أنهم يقوموا باعتناق ديانات اسلامية ودينية متطرفة وتهدد للأمن العام للدولة، تم عقد اجتماع عاجل في حضور كبار ووزراء الحكومة الفرنسية، ومن بين هؤلاء ماكرون والذي قال في هذا الاجتماع: “ان الخوف سينتقل من جانب الى آخر”