الرئاسة التونسية تعلن تحسن صحة السبسي وعدم وجود فراغ دستوري 

قام المستشار السياسي للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الجمعة بالتأكيد على أنه لا يوجد “فراغا دستوريا”، كما قام بالتأكيد على أن الحالة الصحية للرئيس “تحسنت”، وذلك في الوقت الذي أزداد فيه قلق التونسيين بخصوص المستقبل السياسي القادم للبلاد، خلال تفجيرين انتحاريين قاموا باستهداف قوات الأمن المتواجدين بالعاصمة.

 حالة السبسي الصحية

قد تعرض السبسي والذي يبلغ من العمر “اثنين وتسعون عاما” في يوم الخميس إلى “نكسة صحية حادة”، وكان من المتوجب عليه أن ينتقل في الحال إلى المستشفي، في حين استهدف تفجيران قام بتنفذيهما انتحاريان من تنظيم الدولة الإسلامية.

وقام ذلك في تونس العاصمة حيث أن تلك التفجيرات أسفرت عن مقتل رجل أمن، كما سقط ثمانية جرحى، وقامت الرئاسة التونسية بأعلان بيان في يوم “الجمعة”، أن الحالة الصحية الخاصة بالرئيس التونسي الباجي قايد السبسي تتزايد في التحسن.

 أحوال القائد وأحوال البلاد بعد الاستهداف

كما أعلنت المتحدثة الرسمية بأسم رئاسة الجمهورية “سعيدة قراش” خلال تصريحاتها الصحفية، أن “قائد السبسي” سوف يغادر المستشفى في أقرب وقت بدون أن تقوم بتقديم أي توضيحات بخصوص تلك التصريحات.

بدأ القلق في الازدياد لدى التونسيين بخصوص أحوال البلد السياسية، فقد قال “إبراهيم الشواشي الأربعيني” أنه يأمن أن يعود القائد إلي قصره “قرطاج” بصحة جيدة، لأن غيابه في تلك الفترات سوف يكون السبب في حدوث فوضى كبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *