دعاء ليلة النصف من شعبان 1440 ، ورد عن دار الإفتاء المصرية الدعاء المستجاب في تلك الليلة وحكم الصيام بها، وثوابها والأحاديث الصحيحة في تلك الليلة، وتعتبر مناسبة ليلة النصف من شعبان من المناسبات الدينية التي يحرص المسلمين على إحيائها بالصلاة وقراءة القرآن الكريم والإكثار من الأدعية، وعٌرفت تلك الليلة بالعديد من الأسماء من بينها ” ليلة البراءة، ليلة الدعاء، ليلة القسمة، ليلة الإجابة، الليلة المباركة”.
فضل ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة ورد في فضلها العديد من الأحاديث، واجتمع جمهور الفقهاء على إحياء تلك الليلة لتكفير ذنوب السنة، كما تُكفر ليلة الجمعة ذنوب الأسبوع، وتُكفر ليلة القدر ذنوب العمر كله.
ليلة النصف من شعبان 1440
ليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، وتبدأ من بعد صلاة المغرب من يوم 14 شعبان، وحتى دخول صلاة الفجر من يوم الخامس عشر، وفيها تم تحويل قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام بمدينة مكة المكرمة، ويتم إحياء تلك الليلة بقيام الليل والذكر وتلاوة القرآن الكريم والدعاء.
والدعاء مستجاب في تلك الليلة باعتباره أداء اتصال مباشرة بين العبد وربه، وينبغي على كل مسلم ومسلمة التقدم بالدعاء عز وجل إلى الله سبحانه وتعالى بما دعا به رسول الله صلّ الله عليه وسلم، ويجب العلم بأن هناك خمس ليالٍ لا يرد الله تعالى فيه الدعاء (ليلة الجمعة، أول ليلة من شهر رجب، ليلة النصف من شعبان، ليلة عيد الفطر المبارك، ليلة عيد الأضحى)، ويجب العلم بأن يوم الخامس عشر من شهر شعبان يستحب صيامه.
موعد ليلة النصف من شعبان 2019 في مصر
أعلنت دار الإفتاء المصرية موعد ليلة النصف من شعبان 2019 في مصر، والتي تبدأ من مغرب يوم السبت بتاريخ 14 شعبان 1440هـ الموافق لتاريخ 20 أبريل 2019م، وعليه فيكون صيام النصف من شعبان لمن يريد الصيام يوم الأحد الموافق لتاريخ 21 أبريل 2019م.
دعاء ليلة النصف من شعبان 1440
“اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.