العديد من المسلمين يبحثون عن دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوب، حيث أن شهر شعبان كان من أحب الأشهر التي كان النبي” صل الله عليه وسلم “يكثر فيها من الصيام والأعمال الصالحة لذا يجب علينا الاقتداء به وبما كان يفعل وأن نترك ما كان يترك فينبغي على كل مسلم عاقل أن يترك الذنوب والمعاصي خصوصًا في أشهر الطاعات وأن يتقرب إلى الله بما يحبه ويرضاه، كأن نصوم ونصلي ونقرأ القرآن، وأن نستغفر الله وندعوه، وغير ذلك من العبادات المشروعة.
دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوب
وأيضاً يجب أن نبتعد عن كل ما حرمه الله سواء بالقول أو الفعل فإن شهر شعبان بمثابة التدريب حتى تكون الطاعة بالنسبة لنا في رمضان سهلة وميسرة وتعودنا عليها، ويجب على كل مسلم عاقل أن يسرع في التوبة ولا يسوف فقد يمر الوقت تلو الوقت وهو لم يتب بعد فإن الله سبحانه وتعالى كريم يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب فيجب علينا اخلاص التوبة حتى ننال رضا الله وغفرانه سبحانه، والآن سنقدم أفضل دعاء ليلة النصف من شعبان.
“اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”
ليلة منتصف شعبان
ولكن ما هو دعاء ليلة النصف من شعبان؟ وهل كان النبي “صل الله عليه وسلم “يخصها ببعض الأفعال التي لم يفعلها في غيرها؟
لم يرد عن النبي “صل الله عليه وسلم” ولا عن أصحابه الكرام أنه كان يخصص عبادة معينة لذلك اليوم أو دعاء خاص أو يخصها بالصيام أو ذكر معين أو صلاة معينة أو غير ذلك من العبادات، وينبغي لنا أن نفعل كما كان يفعل صل الله عليه وسلم لأنه أعرف الناس بالله سبحانه، وينبغي لنا أن ندعو الله أن يبارك لنا في شعبان وأن يرزقنا فيه فعل الخيرات والطاعات وأن يبلغنا رمضان ونحن في أحسن حال.