وردت الكثير من الأنباء التي تشير إلى قرار إلغاء نظام الكفيل بالمملكة 1441 على أن تقتصر العلاقة بين العامل وبين صاحب العمل على العقد المُدون بينهما، وبناء على هذا العقد يتمكن الطرفين من معرفة كافة حقوقهما وواجباتهما تجاه الآخر، وذلك وفق رؤية المملكة الجديدة 2030، وتتعدد المزايا الخاصة بإلغاء الكفالة التي كانت تقلق وتتعب الكثير من الأفراد.
إلغاء نظام الكفيل بالمملكة 1441
هناك الكثير من المزايا التي سوف يحصل عليها العامل الوافد، بعد تطبيق نظام إلغاء نظام الكفيل بداخلها، والتي من أهمها السماح للوافد بالخروج والعودة بحرية، بالإضافة إلى إمكانية استخراج تأشيرة الخروج النهائي وقتما يشاء، وإعطاؤه الحرية في الاستقدام دون أي قيود من جهة العمل، حسب البنود التي يتم الإتفاق عليها في العقد بينهما.
مزايا تطبيق الجرين كارد
وأشار الكثير من المسؤولين المختصين بالمملكة، أن هناك العديد من المزايا التي تعود على الأفراد المقيمين بداخلها، عند البدء في إلغاء نظام الكفالة وتطبيق الجرين كارد، والتي من أهمها حرية الانتقال من أجل الاستفادة من كافة الخبرات في أي وقت، والحرية التامة في التملك والاستثمار بداخل المملكة، لأن الوافد في تلك الحالة، سيكون له نفس الواجبات الاقتصادية والاجتماعية والعلاجية باستثناء الجنسية السعودية فقط.
تطبيق قرار إلغاء الكفالة
عند البدء في تطبيق نظام إلغاء الكفالة في المملكة، يتمكن الأفراد من استقطاب العديد من المشاريع وسوق العمل، بالإضافة إلى القدرة على خلق فرص جديدة وارتفاع مُعدل النمو، فتُعد خطوة إلغاء نظام الكفالة، هي أهم الخطوات التي سوف تلجأ لها المملكة بعد قرار الإقامة المميزة، كأهم الخطوات الإصلاحية المُتخذة في رؤيتها الجديدة، التي تهدف إلى الخروج المملكة من الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للاقتصاد إلى الاعتماد على مصادر متنوعة أخرى.
عيوب نظام الكفالة في المملكة
وأشار المسؤولين إلى أنه هناك الكثير من العيوب التي كانت متواجدة في الكفالة، والتي من بينها بطالة المواطن السعودي وتدني أجره، بالإضافة إلى انتشار العمالة السائبة، واستقدام عمالة غير مهنيين، ويساعد إلغاء هذا النظام على دعم البيئة التنافسية الخاصة بالمواطن السعودي، من أجل أن يكون هناك تناسق في العلاقة بين العامل وبين صاحب العمل، ويصبح ليس هناك أي داعي للهروب.