شهدت الأيام القليلة الماضية على خلاف واسع المدى قائم بين الشركة الأمريكية أبل وبين شركة التطبيق الالكتروني تليجرام، وذلك بسبب شن هجوم من الرئيس التنفيذي لشركة تليجرام إثر تعرضه لخساره مادي،ة بسبب تطبيق القوانين الجديدة التي تصب في صالح الشركة الأمريكية أبل، ولا يعد ذلك أول خلاف بين تطبيق تليجرام وشركة أبل المالكة لهواتف الأيفون والأجهزة التي تعمل بنظام IOS.
تطبيق تليجرام الالكتروني
من الجدير بالذكر أن تطبيق تليجرام الالكتروني هو واحد من أبرز تطبيقات التواصل الاجتماعي الموجودة على الساحة نظراً لمقارنته بتطبيق الرسائل الإلكترونية واتس أب حيث يقدم تليجرام مزايا عديدة للمستخدم وقد قام مؤخراً بإضافة ميزة الملصقات والرمز التعبيرية التي كانت السبب في تفاعل المستخدمين الشباب والنساء والأطفال والكبار.
السبب وراء الخلاف القائم بين شركة تليجرام وشركة أبل
بالتزامن مع إعلان شركة أبل الأمريكية عدد من التعديلات في خوارزمية العمل الالكتروني الخاص بها قامت الشركة بإجراء تغيير جذري في البنود الأساسية وسياسية الاستخدام ، حيث قامت الشركة بتطبيق سياسة الربح بنسبة ٣٠٪ لصالح خزينة شركة أبل جراء استخدام التطبيقات الموجودة على المتجر الالكتروني أبل ستور من قبل مستخدمي هواتف والأجهزة اللوحية من طراز أبل.
الأمر الذي تسبب في خسارة فادحة لعدد كبير من الشركات التكنولوجيا الجديدة وبعض الشركات الرائدة مثل الخسارة الساحقة التي لحقت بشركة الفيس بوك التي يعمل من خلالها تطبيق فيس بوك الرئيسي وتطبيق ماسنجر وتطبيق فيس بوك لايت حين تعرضت لخسارة بقيمة عشرة ملايين دولار أمريكي بسبب تطبيق قوانين وأحكام شركة أبل بعد التعديل.
وللأسباب السابق ذكرها تم شن هجوم وانتقاد كبير من قبل شركة تليجرام على السياسات الجديدة لشركة أبل وقد جاء ذلك الهجوم من خلال الرئيسي التنفيذي لشركة تليجرام دروف الذي وصف أبل بأنها المدمرة للأحلام ولريادة أعمال التطبيقات الالكترونية ثم قام هذا الأخير بحزر استخدام المدونات والقنوات المدفوعة من خلال تطبيق تليجرام وذلك حتى لا يتعرض لفرض الضريبة السابق ذكرها بقيمة ٣٠٪ من دخل صناع المحتوى وأصبح تطبيق تليجرام يعمل فقط من خلال