الكاتب: محمد

لعل الخطوة الأولى التي أكدت عليها جميع منظمات الصحة، هي الحفاظ على قوة الجهاز المناعي للجسم، والذي يُساهم بشكل كبير في الوقاية من الإصابة بوباء كورونا، ولهذا بدأ طرح عدة طرق كثيرة تُساعد في تَقليل فرصة الإصابة به سواء أكان للكبار أو للصغار، وهي التي تتم عن طريق اتباع بعض النصائح للحماية من الإصابة ولتَقوية الجسم والجهاز المناعي ليَعمل بكفاءة قوية.

4 خطوات لتَقوية المناعة أمام كورونا

لجعل الجهاز المناعي يَعمل بكفاءة عالية كل ما عليكم فعله هو إعطائه ما يحتاجه ليَعمل بكفاءة كبيرة، مثل أخذ قسط وافٍ من النوم لا يَقل عن سبع أو ثماني ساعات باليوم، لأن الجسم إذا تَعرض للإجهاد يُمكن أن يؤدي لحدوث خلل به، مما تَقل كفاءته ضد مُكافحة الوباء، وبالتالي سترتفع احتمالية الإصابة بالأمراض، ولهذا يجب الخلود للنوم في وقت مبكر.

الاهتمام بأنواع الطعام التي يتم إدخالها بالجسم، حيث يوجد بعض من الأكلات التي تَحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية تَعمل على مد الجسم بالفيتامينات والمركبات الهامة، التي تَعمل على تَقوية الجهاز المناعي للجسم، وبالتالي تَقل فرصة الإصابة بالوباء، لأن الجهاز المناعي حصل على ما يَكفيه من الفيتامينات ولهذا سيُصبح قويًا وصحيًا بما يَكفي بالإضافة إلى تَقلل فرصة الإصابة بالعدوى والأمراض.

بجانب النوم الكافي، والاهتمام بجودة الأطعمة التي يتناولها، يجب الحرص على ممارسة بعض من التمارين الرياضية التي ستَعمل على تنشيط الدورة الدموية للأجهزة فتعمل بكفاءة أكبر، بالإضافة إلى محاولة قدر الإمكان عدم التعرض للضغوطات العصبية والنفسية، والتي تَعمل على تَعزيز صحة الجهاز المناعي للجسم، لأن العامل النفسي لديه عامل قوي في تَحسين قوته، وبالتالي تنعدم فرصة الإصابة بالوباء أو الأمراض الأخرى.

الجهاز المناعي هو الأداة الوحيدة التي يَجب العمل عليها لتَعزيز الصحة العامة، وعند تَقويته يَستطيع مكافحة وباء كورونا بالإضافة إلى الحماية من الإصابة بالأمراض المعدية والعدوى المتفشية.

ازدادت عمليات البحث بشكل واضح خلال الأيام الماضية من جانب العديد من الأشخاص عبر المواقع الإلكترونية عن أفضل الطرق والوسائل الطبيعية التي تساهم في خفض خطر الإصابة بوباء كورونا المستجد الذي يواصل انتشاره بشكل سريع في معظم الدول مع ارتفاع كبير في عدد الإصابات في كافة أنحاء العالم، وهو ما يدفع الكثيرين إلى معرفة الطرق التي تساعد في التصدي لهذا الوباء.

أطعمة للوقاية من كورونا

في ظل تفشي وباء كورونا أصبح تقوية وتعزيز الجهاز المناعي أمر حتمي وضروري لزيادة قدرة الجسم على التصدي له ومكافحة البكتيريا والجراثيم والطفيليات التي تهاجمه والقضاء عليها، ولذلك تبرز أهمية تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والتي تعمل على رفع المناعة، ولهذا سوف نقدم لكم من خلال السطور التالية أهم وأبرز الأطعمة التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي.

أطعمة صحية لتقوية المناعة

1. يعتبر البصل والثوم من أهم الأغذية التي تمتلك قدرة هائلة على مكافحة الأمراض المعدية وخفض خطر الإصابة بها علاوةً على تعزيز وتقوية الجهاز المناعي في جسم الإنسان وقتل الميكروبات والجراثيم والبكتيريا التي تهاجمه وتقضي عليها وذلك بفضل احتوائها على نسبة عالية من فيتامين سي الذي يلعب دوراً كبيراً في التصدي لوباء كورونا والأمراض المعدية بشكل عام مثل نزلات البرد والأنفلونزا والزكام وغيرها.
2. وقد أشارت العديد من الدراسات والأبحاث الطبية أيضاً إلى أن تناول البطاطس والبنجر والجزر يعد مفيد للغاية لمكافحة العدوى.
3. بالإضافة إلى أهمية تناول الفاصوليا والذرة وحليب الشوفان لقدرة هذه الأطعمة على رفع المناعة.
4. كما أظهرت عدة دراسات أن الحمضيات مثل الليمون واليوسفي والبرتقال تمتلك قدرة مدهشة على مكافحة الجراثيم والميكروبات.
5. كما ينصح الخبراء بإضافة البيض واليقطين إلى النظام الغذائي المتبع لتعزيز الجهاز المناعي وزيادة كفاءته للتصدي للعدوى.

من المعروف للجميع أن تناول فنجان من القهوة في الصباح يساعد بشكل فعال على تحسين الحالة المزاجية وزيادة معدلات التركيز بالإضافة إلى منح الجسم الشعور بالطاقة والنشاط وإمداده بالحيوية، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن القهوة تساهم أيضاً في خفض خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، فضلاً عن أنه مفيدة للغاية للسيطرة على معدل ضغط الدم.

القهوة لرفع المناعة

خلال الفترة الحالية يحرص العديد من الأشخاص على البحث بشكل مكثف عن طريق رفع المناعة من أجل الوقاية من خطر الإصابة بوباء كورونا المستجد الذي انتشر مؤخراً في العديد من دول العالم وارتفع عدد المصابين بهذا الوباء بشكل هائل خلال الأيام القليلة الماضية، وقد أكد العديد من الأطباء من تناول فنجان من القهوة يومياً يساعد على تقوية وتعزيز الجهاز المناعي في جسم الإنسان مما يساهم في التصدي لوباء كورونا، وسوف نتعرف من خلال هذا المقال على علاقة القهوة بتقوية جهاز المناعة وفوائدها في هذا الشأن.

فوائد القهوة في رفع مناعة الجسم

تشير التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية إلى أن الأشخاص الذين يتمتعون بجهاز مناعة قوي لا يستطيع وباء كورونا المستجد من مهاجمة أجسامهم حيث أنه لا يستطيع الصمود طويلاً أمام الجهاز المناعي القوي، وفي هذا السياق تمتلك القهوة قدرة مدهشة على رفع المناعة بشكل فعال وذلك لأنها تحتوي على كميات كبيرة من المواد المضادة للأكسدة وخاصة مادة Polyphenol التي تعمل على تقوية جهاز المناعة وتحمي الإنسان من عدد هائل من الأمراض الخطيرة وفي مقدمتها مرض السرطان.

كما تعمل القهوة على زيادة إنتاج الخلايا التي تعمل على مكافحة البكتيريا والجراثيم والميكروبات التي تهاجم جسم الإنسان وذلك بفضل احتوائها على مادة تسمى Ethylamine، بالإضافة إلى أن القهوة تساهم في تحفيز إفراز مواد تعمل على محاربة الالتهابات التي تصيب الجسم نتيجة التعرّض للأمراض المعدية وكلما زادت نسبة هذه المادة في الجسم كلما قلّت الالتهابات وهو ما يلعب دوراً حيوياً في تعزيز المناعة بشكل فعال.

يحتوي العسل الأبيض على العديد من العناصر الغذائية الهامة لتعزيز صحة جسم الإنسان حيث أنه يعد من المصادر الغنية بالمعادن والفيتامينات الأساسية، ولذلك يحرص الكثيرون على إضافته إلى النظام الغذائي المتبع ولكن في نفس الوقت فإن الخبراء يحذرون من خطورة الإفراط في تناول كميات كبيرة منه لأن ذلك قد يتسبب في إصابة الإنسان بعدد من المشاكل الصحية المزعجة، وسوف نرصد لكم من خلال السطور التالية أبرز أضرار الإسراف في تناول العسل الأبيض.

أضرار الإفراط في تناول العسل

انخفاض ضغط الدم: يعتبر الإفراط في تناول العسل الأبيض بالنسبة لمرضى الضغط من العادات الخاطئة التي قد تتسبب في إصابتهم بمشاكل صحية خطيرة، وذلك نظراً لأنه يعمل على خفض ضغط الدم بشكل كبير.

النزيف: أشارت عدة أبحاث ودراسات طبية حديثة أن الإسراف في استهلاك العسل الأبيض قد يؤدي إلى زيادة خطر حدوث نزيف داخلي أو خارجي، ولذلك ينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف بتجنب تناوله.

تآكل مينا الأسنان: يؤدي الإفراط في تناول كميات مبالغ فيها من العسل الأبيض إلى حدوث تجاويف بالأسنان من خلال جذب البكتيريا الحمضية، بالإضافة إلى قد يتسبب في تآكل مينا الأسنان.

الإمساك: من أكثر المشاكل الصحية المزعجة التي يتسبب فيها الإفراط في تناول العسل الأبيض هو الإصابة بالإمساك، كما أنه قد يؤدي إلى اضطرابات مزعجة للجهاز الهضمي ولعل أبرزها انتفاخ البطن والإسهال وغيرها.

زيادة مستوى السكر في الدم: يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري تجنب تناول العسل الأبيض لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكر وهو ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.

زيادة الوزن: الإفراط في تناول العسل الأبيض يؤدي إلى حدوث زيادة كبيرة في الوزن بسبب غناه بالسكر، أما في حالة تناول العسل الأبيض مع عصير الليمون أو الماء الدافئ فإن ذلك يساعد بشكل فعال على زيادة معدلات حرق الدهون المتراكمة في الجسم.

لا ينصح به لمرضى الحساسية: الإفراط في تناول العسل الأبيض بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل صعوبة في البلع أو الصفير أو تغيير الصوت أو الحكة أو التهاب الرئة.

يحرص العديد من الأشخاص على تناول مشروباً صباحياً فور الاستيقاظ من النوم وقبل تناول وجبة الإفطار، حيث يعتاد الكثيرون على شرب فنجان من القهوة في هذا التوقيت من أجل إمداد الجسم بالنشاط والطاقة والحيوية وزيادة التركيز والانتباه، ولكن أكدت العديد من الدراسات والأبحاث الطبية خطورة تناول القهوة على الريق لما تسببه من أضرار ومشاكل صحية خطيرة.

عصير الليمون على الريق

لذلك ينصح الخبراء باستبدال فنجان القهوة الذي يتم تناوله قبل الإفطار بكوب من عصير الليمون، حيث أن تناول عصير الليمون على معدة فارغة بعد الاستيقاظ من النوم مباشرةً يساعد بشكل فعال على تعزيز وتقوية الجهاز المناعي في جسم الإنسان فضلاً عن العديد من الفوائد الصحية الأخرى التي سوف نرصدها لكم من خلال هذا التقرير وفقاً لما نشره الموقع الطبي الأمريكي healthline مؤخراً.

فوائد عصير الليمون على الريق

ينصح خبراء الطب البديل بضرورة الحرص على تناول كوب من عصير الليمون الطازج في الصباح الباكر على الريق قبل تناول وجبة الإفطار، حيث أن تلك العادة الصحية الرائعة تساعد بشكل فعال في الوقاية من الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا التي يعاني منها الكثيرون خاصةً في فصل الشتاء، كما أن هذا المشروب الصحي يعمل على تنظيف وتطهير الجسم من السموم والفضلات المتراكمة فيه، ويساعد على طرد الجراثيم والميكروبات والبكتيريا التي قد تتسبب في إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض الخطيرة.

وأظهرت العديد من الأبحاث والدراسات الطبية التي أجريت حديثاً أن عصير الليمون على الريق يساهم في مكافحة العدوى وتقليل الالتهابات في الجسم، بالإضافة إلى أنه مشروب غني بالمواد المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات وهو ما يساعد على الوقاية من الإصابة بالتهاب الحلق واللوز، كما أن عصير الليمون يعمل على مواجهة أي أمراض معدية ويحمي من قصور الجهاز المناعي ويساهم في تقويته وزيادة كفاءته.

تشير العديد من الإحصائيات التي أجرتها الكثير من دول العالم خلال الأيام الماضية حول معدلات انتشار وباء كورونا المستجد الذي يواصل انتشاره بشكل ملحوظ مؤخراً إلى أن نسب الإصابة بهذا الوباء بالنسبة للرجال تفوق نسبة الإصابة به من جانب النساء، وهو أثار عدد كبير من التساؤلات من جانب الكثيرون بشأن السبب وراء ذلك وهو ما السر في ضعف مقاومة الرجال لوباء كورونا، وسوف نتعرف معاً من خلال هذا التقرير على الرد على هذه التساؤلات وفقاً لما صرّح به الخبير الإيطالي ألبرتو مانتوفاني الأستاذ الفخري بجامعة هيومانيتاس في تصريحات صحفية.

لماذا يصاب الرجال بكورونا أكثر من النساء

أشار ألبرتو مانتوفاني الخبير الإيطالي في علم المناعة أن النساء أكثر مقاومةً من الرجال لوباء كورونا المستجد وذلك بسبب الهرمونات والجينات التي يحملنها، حيث أوضح الأستاذ الفخري بجامعة هيومانيتاس للعلوم الطبية أن 82% من المصابين بوباء كورونا في مقاطعة لومبارديا الإيطالية من الذكور، و 18% منهن فقط من الإناث وهو ما يعبّر عن الفارق الكبير بين معدلات الإصابة بالوباء بين الرجال والنساء في إيطاليا باعتبارها من أكثر دول العالم تأثراً بوباء كورونا.

وأضاف مانتوفاني أن الكثير من الإحصائيات التي أجريت في هذا الشأن أظهرت أن معدل الوفيات بوباء كورونا بالنسبة للرجال يصل إلى ضعف معدل الوفيات بالوباء بالنسبة للنساء وأيضاً نفس النسبة تقريباً على مستوى الحالات الحرجة، مؤكداً على أن هذه الإحصائيات تشير بشكل قاطع إلى أن مقاومة النساء لوباء كورونا المستجد أقوى بكثير من مقاومة الرجال.

وأرجع الخبير الإيطالي في علم المناعة السبب في ذلك إلى الجينات والهرمونات التي تحتوي عليها أجسام النساء وهو ما يمنحهن ميزة كبيرة لمكافحة الأمراض المعدية ويزيد من قدرة الجهاز المناعي في أجسامهن وكفاءته لمحاربة البكتيريا والجراثيم والميكروبات التي تتسبب في الإصابة بالأمراض، وهو ما يفسّر الفارق الكبير في معدلات الإصابة والوفيات بين الرجال والنساء بالنسبة لوباء كورونا المستجد.

يعتاد الكثيرون على تناول فنجان من القهوة أو أكثر على مدار اليوم، حيث أن تناول القهوة في الصباح الباكر يساعدهم على زيادة معدلات التركيز واليقظة، علاوةً على إمداد الجسم بالنشاط والحيوية والطاقة التي يحتاج إليها في بداية اليوم، كما أنها تساهم بشكل فعال في تحسين الحالة المزاجية وتساعدهم على إنجاز أعمالهم والقيام بأنشطتهم اليومية المعتادة بتركيز ونشاط.

القهوة

لا تتوقف فوائد القهوة عند هذا الحد، بل إن الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية أثبتت أن القهوة تمتلك فوائد صحية أخرى على جسم الإنسان ومنها أنها تعمل على تقوية وتعزيز الجهاز المناعي في الجسم وهو ما يبحث عنه الكثيرون خاصةً خلال الفترة الحالية في ظل تفشي وباء كورونا المستجد الذي يجتاح العالم حالياً وهو ما يعزز حاجة الإنسان إلى جهاز مناعة قوي للتصدي إلى هذا الوباء، وفي هذا المقال سوف نتعرف سوياً على فوائد القهوة لرفع المناعة، والحالة الوحيدة التي تؤدي فيها القهوة إلى إضعاف الجهاز المناعي لتجنبها.

فوائد القهوة لتعزيز المناعة

أشارت عدة دراسات وأبحاث طبية أجريت حديثاً إلى أن تناول القهوة بكميات معتدلة يومياً يعد مفيد للغاية بالنسبة لأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنها تعمل على زيادة إنتاج الخلايا الليمفاوية التي تساهم في قتل الميكروبات والجراثيم التي تهاجم جسم الإنسان، وهو ما يلعب دوراً حيوياً في تقوية وتعزيز الجهاز المناعي وزيادة كفاءته وقدرته على التصدي للأمراض المعدية المنتشرة وذلك وفقاً لما صرّح به الدكتور حسام فوزي استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية.

متى تصبح القهوة خطيرة على المناعة

رغم أن القهوة تمتلك فوائد صحية رائعة على جسم الإنسان إلا أن الإفراط في تناول كميات كبيرة منها قد يتسبب في إصابته بالعديد من المشاكل الصحية الخطيرة، حيث أن تناول أكثر من 3 فناجين من القهوة يومياً قد يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي في جسم الإنسان وهو ما يتسبب في عواقب وخيمة يأتي في مقدمتها زيادة فرص الإصابة بالأمراض المعدية.

قد يغفل الكثيرون الفوائد الصحية الرائعة التي يمتلكها اللبان الذكر، حيث أشارت العديد من الأبحاث والدراسات الطبية التي أجريت حديثاً أن لبان الذكر يمكن أن يساعد في علاج الكثير من الأضرار والمشاكل الصحية التي تصيب جسم الإنسان وذلك بسبب احتوائه على كميات كبيرة من العناصر الغذائية الهامة والضرورية جداً لتعزيز صحة الإنسان، ولذلك سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال طريقة استعمال اللبان الدكر وفوائده الصحية المذهلة على صحة جسم الإنسان.

منقوع لبان الدكر

• المكونات: كوب من الماء الساخن – ملعقة صغيرة من لبان الدكر – ملعقة كبيرة من عسل النحل.
• طريقة التحضير: يتم نقع ملعقة صغيرة من لبان الدكر في كوب من الماء الساخن في المساء وتترك طوال فترة الليل، وفي الصباح الباكر يتم تصفية منقوع لبان الدكر، ومن ثم يتم إضافة ملعقة كبيرة من عسل النحل ليكون الخليط جاهز للتناول، وينصح الخبراء بشرب كوب من الماء الدافئ قبل تناول الخليط.

فوائد اللبان الدكر

أظهرت عدة دراسات وأبحاث علمية تم إجراؤها حديثاً أن لبان الدكر يساعد بشكل فعال في علاج مرض التهاب القولون التقرحي المناعي، علاوةً على أنه يساهم في التخلص من التهابات القولون المزعجة وآلامه التي يعاني منها الكثيرون، كما يقضي على المغص المصاحب لآلام القولون، بالإضافة إلى أنه يستخدم في علاج التهاب الكبدي فيروس سي وضعف الكبد.

كما يساعد لبان الذكر في الوقاية من ضعف الذاكرة، ويعمل على علاج دهون الكبد وتنشيطه والحد من الإصابة بالالتهابات، علاوةً على أنه يساهم بشكل فعال في علاج التهاب المفاصل والآلام والحرقان الناتج عنها، بالإضافة إلى استخدامه في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، كما يمتلك لبان الدكر قدرة مدهشة على علاج مشاكل الصدر والبلغم المتراكم، ويستخدم في علاج حالات الربو.

بعد انتشار وباء كورونا في جميع البلاد العربية والأجنبية، أصبح الشغل الشاغل هو توعية الجميع بضرورة القيام ببعض الأمور التي تُساعد في تَعزيز القوة المناعية، والوقوف أمام هذا الوباء اللعين، بحسب التعليمات التي تُقدمها منظمات الصحة العالمية بالتنسيق مع الوزارات في البلاد الأخرى، والتي تَعمل على الحد من انتشار الفيروس وتَقليل فرصة الإصابة به، حتى يتم القضاء عليه بشكل تام.

نصائح منظمة الصحة لتجنب كورونا

أقرت منظمة الصحة العالمية ببعض النصائح التي يجب اتباعها وفقًا لضوابط صحية لجميع أفراد الأسرة، والتي أهمها هي تَجنب لمس الأسطح بشكل مُتكرر مثل المقابض، والكبس على مفاتيح الأسانسير لذا يَجب القيام بارتداء القفازات، والقيام بخلعها فور استعمالها، ثم القيام بالتعقيم باستعمال الكحول سواء للأسطح، أو اليدين، لأنهما هما السبب في انتقال العدوى وهذا يرجع لبقاء الوباء لفترة طويلة جداً.

من أهم الإرشادات التي يجب اتباعها تَجنب السلام باليدين والأحضان والقبلات لأنها هي وسيلة سهلة يتم انتقال الوباء فيها من شخصًا مصاب لشخص سليم، لذا يجب الاكتفاء بالتلويح باليد لرد اللام، أو برد السلام بإلقاء التحية بالفم، بالإضافة إلى التقليل مرات الخروج من المنزل من دون داعي، وبذلك تَقل فرصة الإصابة بالوباء مع حماية العائلة بالطبع من نَقل الوباء لهم.

تجنب الإصابة بكورونا

ويأتي على رأس الإرشادات التي يتم القيام بها هو عدم التواجد في الأماكن المزدحمة، لأنه التكدس يُساعد في الانتشار، وإذا اضطر البعض للخروج من المنزل فيَجب الحفاظ على وجود مسافة بين الشخص والآخر بمسافة لا تقل عن متر لمنع انتشار العدوى، والمساعدة في انحسار الوباء حتى ينتهي بشكلً كامل، لأنه ينتقل عن طريق رذاذ النفس، وكلما كان الأشخاص قريبون كلما كانت الفرصة أسرع في الانتشار.

قدمت منظمة الصحة العالمية عدد كبير من النصائح التي تُساعد في الحماية من الإصابة بهذا الوباء، والذي يأتي على رأسها الاهتمام بغسيل اليدين أكثر من مرة لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وعدم لمس الأغشية المُخاطية بالوجه سواء أكان بالفم أو الأذن أو العين.

تَعيش الأم حالة من الرعب تجاه أطفالها وأسرتها، وفي الأيام العادية تَظل تهتم كثيراً بنظافة الخضروات أثناء قيامها بتَحضير الطعام، وفي أثناء انتشار هذا الوباء تَعيش الأم حالة من الاستنفار لأنها لا تعلم ما هي الطريقة الصحيحة التي تستطيع أن تَحمي عائلتها بها أثناء تَفشي هذا الوباء اللعين، لأنها ستقوم بشراء الخضروات من الخراج، ثم القيام بتحضيرها ولا تعلم ما أصابها.

نصائح عند طهي الطعام

مبدئيًا عند القيام باختيار الخضروات من السوق في ظل هذه الأيام، احرصي على استعمال القفازات والتخلص منها بعد القيام بالاختيار، تُوضع الخضروات والمكونات التي سيتم استعمالها في وعاء به القليل من الخل والماء، وتركها لمدة نصف ساعة، ثم القيام بتَحضيرها بالطريقة المعتادة، الخطوة الأهم هنا هو القيام بتَحضير الطعام على درجة حرارة عالية للغاية لأنها ستُساعد في قتل البكتيريا.

إن كان أنواع الطعام يَتنوع ما بين اللحوم، والخضروات، والدجاج، يجب تعريضها لصدمة للنار قبل الدخول في تَحضير الوجبات اليومية، لأن في تلك الطريقة ستَعمل على البكتيريا، حتى وإن كان وباء كورونا يتواجد بالخضار، بسبب قوة الحرارة العالية، لأنها تَكون بيئة غير مناسبة لها، وبالتالي ستَقل فرص الإصابة بالوباء، مع العلم أنه يجب الحرص على القيام بتطهير الأسطح.

طهي الطعام لقتل كورونا

الخطوة التي يجب أن تتأكد منها المرأة هو القيام بتطهير المطبخ وخاصة الأسطح، والأدوات باستعمال المطهرات أو الكلور، لأنهما يَعملان على قتل الوباء، بجانب عدم ترك اللحوم والدواجن بالخارج لمدة طويلة، مع المداومة على فعل تلك الأمور حتى بعد انتهاء هذه الغمة وهي انتشار فيروس كورونا، لأنها تُقلل من الإصابة بالأمراض التي لها علاقة بالبكتيريا، والعدوى، خاصة التي يُصاب بها الأطفال.

نصائح قليلة عند القيام بها ستُساعد في الحفاظ على صحتك وصحة أسرتك أمهما هي النظافة لذا احرصي سيدتي الأم على نظافة يَديك، وعلى نظافة الخضروات والفواكه قبل استعمالها.

يُعتبر الليمون من المكونات التي تتوفر بكثرة في كل منزل، ولكن للأسف البعض يَقتصر استعمالها في بعض الأمور فقط، سواء أكان للطعام أو للمشروبات، أو لتَعزيز الصحة العامة للجسم، وللجمال، وتم استعماله بطرق مُختلفة كانت لها نتائج فعالة في كل مرة، وهذه المرة سيَفعل الليمون أموراً مهمة والتي يأتي على رأسها تَقوية الجهاز المناعي للجسم ضد وباء كورونا.

فوائد الليمون لتقوية الجهاز المناعي

يَحتوي الليمون على عنصر هام ويحتاج له الجهاز المناعي بشكل كبير حتى يُصبح بكفاءة كبيرة وهو فيتامين سي الذي يَعمل على طرد البكتيريا والجراثيم، بجانب أنه يَحتوي على عدد من المركبات من بينها حمض الفوليك، والعناصر الأخرى التي تَعمل على تَعزيز الصحة العامة للجسم مثل فيتامين هـ وفيتامين أ الذي يَعمل على تَحفيز الجسم ضد الأمراض.

فوائد الليمون للبشرة

الحرص على تناول عصير الليمون بشَكل منتظم لن يَعود فقط على الصحة العامة، بل أيضاً سيُساعد في تعزيز صحة البشرة، ويَعمل على محاربة التجاعيد، والخطوط الرفيعة، مع معالجة تلف خلايا الجلد التالف، لأنه يَعمل على تَحفيز إفراز الكولاجين بالبشرة، والعمل على جعلها مرنة، وسلسة التعامل، حتى أنه عندما يتم استعمال قشوره يأتي بنتيجة عالية، ويُزيل خلايا الجلد الميتة، والعمل على إحيائها.

فوائد الليمون للصحة

الليمون يَحتوي على عنصر البكتين، ومجموعة كبيرة من الألياف التي تُساعد في خفض مستوى الكولسترول السيء، وضبط مستوى الدهون الثلاثية، بالإضافة إلى أنه يَعمل على إزالتها وطردها خارج الجسم، حتى أن تَناوله بانتظام يَعمل على حل مشكلة الضغط المرتفع بفاعلية كبيرة، لذلك دومًا يوصى الأطباء بضرورة إدخال كوب من عصير الليمون ضمن البرنامج الغذائي اليومي، لخفض ضغط الدم، والسيطرة على مستوى الدهون.

الليمون عنصر أساسي في كل بيت، ولهذا يجب استغلال تلك النقطة في الحصول على فوائد الرهيبة سواء أكان للصحة، أو للجمال، والأهم هو تَقوية الجهاز المناعي للجسم للوقاية من الإصابة بوباء كورونا أو الأمراض الأخرى التي تُعرض حياة الإنسان للخطر.

من المكونات التي يتم استخدامها في الكثير من المجالات الصحية، أو الجمالية، بجانب أنه يَعمل على وقاية الإنسان من الإصابة بالأمراض والعدوى، وذلك بَفضل المكونات والعناصر الغذائية، والمركبات القوية التي تَعمل على تقوية الجهاز المناعي للجسم، ولهذا أصبح من المكونات الرئيسية والفعالة لأشهر وأقوى الوصفات الطبيعية سواء للصحة أو للجمال، لأنه يَقوم بدور فعال لا يستطيع مكون آخر القيام به.

فوائد الثوم الصحية

عند النظر في القيمة الغذائية للثوم أكد الأطباء على أنه يَحتوي على حزمة من الفيتامينات التي تُساعد في تَطهير الجسم من الميكروبات، ولتَقوية المناعة، والعمل على تَعزيز وظائف الأجهزة بالجسم مثل مركبات الكبريت، وفيتامين سي، وفيتامين ب بالإضافة إلى مجموعة من المعادن مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكبريت، ولهذا يَقوم البعض بتطبيقه موضعياً على الجروح لتطهيرها والعمل على تسريع شفائها.

الثوم هو المكون المثالي للسيطرة على الدهون الثلاثية ومستوى الكولسترول السيء، لذا أن يَعمل على تَعزيز صحة القلب، ويَقي من الإصابة بأمراض القلب، والأزمات القلبية، والسكتات الدماغية، لأنه يعمل على تَسهيل تَدفق الدم للشرايين، ولكن شرط أن يتم المداومة على تناول فص من الثوم على الريق مع كوب من الماء قبل تناول الوجبات اليومية بنصف ساعة لتَعزيز الصحة العامة للجسم.

فوائد الثوم

يَحتوي على كمية عالية من المواد المضادة للبكتيريا والتي تَقي من الإصابة بالعدوى، مثل عدوى البرد والأنفلونزا، لذا عند القيام بتناول كوب من العصير الطازج مُضاف إليه فص من الثوم، يَعمل على تَخفيف أعراض الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، والقضاء على التهابات الحلق، والتهابات الجيوب الأنفية، بجانب العمل على تَسكين الألم والتخلص من ألم المفاصل والعظام والوقاية من الإصابة بهشاشة العظام.

لا تستغنوا عن الثوم في القضاء على أصعب المشاكل الصحية والجمالية التي تُعانون منها، ولكن شرط عدم الإفراط في استعماله حتى لا تنقلب تلك الفوائد للأضرار، ولتجنب الوقوع في آثاره الجانبية التي يُمكن أن تعرض حياة الإنسان للخطر.