الكاتب: محمد

من أكثر الأمور التي يحرص عليها العديد من الأشخاص خلال الفترة الحالية هو تعقيم الأسطح والأثاث والأواني والمقاعد وغيرها من الأشياء الموجودة في المنزل أو العمل وذلك من أجل الوقاية من وباء كورونا الذي انتشر بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية في كافة أنحاء العالم وأصاب مئات الآلاف من الأشخاص في العديد من الدول وهو ما يدفع الكثيرين إلى الاهتمام بالتعقيم.

تأثير الكلور على جلد اليد والوجه

يعتبر الكلور من أبرز المواد التي يستخدمها الكثيرون في عملية التطهير والتعقيم أملاً في خفض خطر الإصابة بوباء كورونا الذي تفشى مؤخراً، ورغم قدرة الكلور على التطهير والتنظيف وتعقيم المسطحات المختلفة سواء في المطبخ أو كافة أنحاء المنزل أو المنزل إلا أن الخبراء والأطباء يحذرون من خطورة استخدام الكلور في تطهير الأيدي أو الوجه نظراً لأنه قد يتسبب في الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، وهذا ما سوف نتعرف عليه من خلال هذا المقال.

أضرار الكلور في تطهير الأيدي والوجه

أشار الدكتور هاني الناظر أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق إلى خطورة استخدام الكلور في تطهير الأيدي أو الوجه، حيث أن ذلك قد يتسبب في إصابة الجلد بالالتهابات، كما يؤثر بشكل سلبي على البشرة والعيون ويؤدي إلى احمرارها وتهيجها، مؤكداً أنه غير آمن للاستخدام على جسم الإنسان، وإنما يتم استعماله في تطهير الأشياء الصلبة فقط.

وأضاف أستاذ الأمراض الجلدية أنه يجب تخفيف الكلور بالماء بنسبة 1 إلى 9، ويتم استخدامه في تطهير أرضيات الحمام والتواليت وكعوب الأحذية قبل دخول المنزل، كما يمكن وضعه في بخاخات للرش على المفروشات أو المقاعد أو الموائد أو آواني الطعام أو الأثاث، ويجب ارتداء قفازات في اليد قبل استعماله حتى لا تصاب الأيدي بأي أذى أثناء رش الكلور.

يعد الليمون أكثر الأطعمة الصحية التي يستخدمها الكثيرون في علاج العديد من المشاكل الصحية التي تصيب الإنسان بفضل احتوائه على كميات كبيرة من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن وهو ما يجعله مضاداً حيوياً طبيعياً، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن قشر الليمون لا يقل فائدةً عن الليمون نفسه، حيث أنه يمكن أن يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، علاوةً عن تعزيز الجهاز المناعي وعلاج الكثير من المشاكل الصحية، وسوف نرصد لكم من خلال السطور التالية أهم وأبرز الفوائد الصحية لقشر الليمون.

فوائد قشر الليمون

أولاً يقاوم السرطان: أشارت دراسة علمية حديثة إلى أن قشر الليمون يساعد بشكل فعال في مكافحة الأورام الخبيثة بسبب احتوائه على مادة الليمونين والتي تعمل على مكافحة انتشار الخلايا السرطانية وتحد نموها.

ثانياً يقلل نسبة الكوليسترول في الدم: يساعد قشر الليمون في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم بفضل احتوائه على مركبات الفلافونويد والبوليفينول.

ثالثاً يمنع الإصابة بأمراض القلب: يمتلك قشر الليمون قدرة هائلة على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وحماية الإنسان من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والنوبات المصاحبة لمرض السكري، كما يحتوي قشر الليمون على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم الذي يعمل على ضبط ضغط الدم.

رابعاً يحافظ على صحة ونظافة الفم: يحتوي قشر الليمون على كمية وفيرة من فيتامين ج وحمض الستريك واللذان يساعدان في المحافظة على نظافة وصحة الفم والأسنان ويحد من الإصابة بالتهابات اللثة ونزيفها.

خامساً مقاومة الأمراض الجلدية: يحتوي قشر الليمون على كميات كبيرة من المواد المضادة للأكسدة وهو ما يسهم في علاج الكثير من مشاكل البشرة مثل البقع الداكنة والتجاعيد وحب الشباب وغيرها.

سادساً يحسن صحة العظام: يحمي قشر الليمون الإنسان من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام بسبب احتوائه على نسب عالية من عنصر الكالسيوم وفيتامين ج.

سابعاً التخلص من السموم: يعمل قشر الليمون على تطهير الجسم وتنظيفه من السموم والجراثيم والميكروبات المتراكمة داخله بسبب احتوائه على بيوفلافونويدس الحمضي وهو ما يحمي الإنسان من الكثير من الأمراض.

أصبحت الكحة والسعال الذي يصيب الأطفال خلال الفترة الحالية من أكثر الأمور المزعجة التي تؤرق العديد من الآباء والأمهات وذلك بسبب تشابهها إلى حد كبير مع الأعراض المصاحبة لوباء كورونا المستجد الذي انتشر في عدد كبير من دول العالم ويؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة لعل أبرزها الالتهاب الرئوي، ولذلك تبرز أهمية وقاية الأطفال من الكحة والسعال خاصةً خلال الأيام الحالية تجنباً للقلق الشديد الذي تتسبب فيه هذه الأعراض المزعجة.

علاج السعال

لهذا السبب حرص الكثيرون مؤخراً على البحث بشكل متواصل عبر شبكة الإنترنت عن أفضل الطرق والوسائل التي تساعد على الحد الإصابة بالكحة والسعال بالنسبة للأطفال، وبعيداً عن الأدوية والعقاقير الطبية والمضادات الحيوية نشر موقع medicalnewstoday واحدة من أكثر العلاجات المنزلية الطبيعية الموصى بها لعلاج الكحة والسعال وهي مشروب العسل بالماء الدافئ، وسوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال أهم وأبرز فوائد هذا المشروب وطريقة تحضيره.

مشروب العسل بالماء الدافئ لعلاج السعال

أشارت العديد من الدراسات والأبحاث الطبية الحديثة إلى أن مشروب العسل بالماء الدافئ يعد علاجاً طبيعياً فعالاً ومجرباً للقضاء على أعراض الكحة والسعال ويناسب الأطفال والبالغين وكبار السن أيضاً، حيث يساعد بشكل مذهل على تخفيف السعال وخاصةً الكحة الليلية التي تصيب الأطفال مقارنةً بدواء دكستروميثورفان المثبط للسعال وذلك وفقاً لما توصل إليه الباحثون.

وقد أفاد الخبراء أن العسل يعد أقوى العلاجات المستخدمة في القضاء على الكحة والسعال ويليه دواء دكستروميثورفان، لما يمتلكه العسل من قدرة مدهشة على تخفيف السعال، وتعد الطريقة الصحية المثالية لاستخدام العسل في هذا الغرض من خلال خلط ملعقتين صغيرتين من العسل مع الماء الدافئ أو شاي أعشاب، ويتم تناول هذا المشروب مرة أو مرتين في اليوم حسب الحاجة، ولكن يجب التنويه إلى أن هذا المشروب مسموح به للأطفال الذين تخطت أعمارهم العام الأول.

تحرص الكثير من السيدات على إضافة الثوم إلى العديد من الأطعمة والمأكولات من أجل اكسابها مذاقاً مميزاً ونكهة خاصة فضلاً عن احتوائه على كميات كبيرة من العناصر والفيتامينات والمعادن الهامة والضرورية لجسم الإنسان، ولكن مع انتشار الثوم الصيني في الأسواق أصبر من الضروري تجنب شراء هذا النوع بسبب احتوائه على أضرار صحية عديدة للجسم، وقد نشر موقع times of india تقريراً يتضمن أبرز المخاطر الصحية التي يتسبب فيها الثوم الصيني على الإنسان وهو ما سوف نتعرف عليه سوياً من خلال هذا المقال.

الثوم الصيني

يحتوي الثوم الصيني بنوعية العضوي وغير العضوي على مبيدات حشرية ومبيضات تجعل تناوله أو إضافته إلى الأطعمة المختلفة أمراً مضراً للصحة بشكل كبير، حيث يؤكد الخبراء أنه يتم رش الثوم الصيني باستخدام المواد الكيميائية وعند وضعه في المحلات والسوبر ماركت لفترات طويلة تتكوّن بعض البقع الداكنة على سطح قشرة الثوم، ولكن استخدام الكلوب لتبييض الثوم الصيني للحد من ظهور هذه البقع يجعله يبدو أكثر بياضاً ليجذب الانتباه ولذلك قد يقبل الكثيرون على شرائه.

أضرار الثوم الصيني

أشار الخبراء والباحثون إلى أن المواد الكيميائية والكلور التي ترش على الثوم الصيني تعد مركبات مسرطنة شديدة الخطورة على الإنسان، وقد تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالأورام الخبيثة، فضلاً عن أن المزارعين الصينيين يستخدمون المبيدات الحشرية التي تحتوي على مركب برومو ميثان والكبريتيد والرصاص من أجل محاربة الآفات والحشرات التي تهاجم النباتات، ولكن هذه المركب قد يتسبب في إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض الخطيرة.

وأضاف الباحثون أن الثوم الصيني يتم تخزينه لفترات طويلة جداً في حاويات كبيرة وهو ما يؤدي إلى انخفاض مركب الأليسين وهو ما يجعله غير صحي، ومن أجل التعرف على الثوم الصيني يجب التركيز على الشكل حيث أنه يبدو ناصعاً وناعماً بشكل كبير، فضلاً عن أن مذاقه يكون حريف وغير قوي، بالإضافة إلى أنه عادةً ما يخلو من الجذور.

رغم مذاقه المر إلا أن العديد من الدراسات والأبحاث العلمية التي أجريت حديثاً أثبتت احتواء لبان الذكر على مركبات نباتية تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات والفطريات، علاوةً على أنه يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات والميكروبات والسرطانات، بالإضافة إلى أنه يعمل على تحفيز وتقوية الجهاز المناعي في جسم الإنسان ويساهم في مكافحة مرض السكري، فضلاً عن العديد من الفوائد الصحية الأخرى التي يمتلكها لبان الذكر والتي سوف نتعرف عليها من خلال هذا التقرير، كما سنتناول أضراره أيضاً.

فوائد لبان الذكر

• علاج اضطرابات الجهاز الهضمي: يمتلك لبان الذكر فوائد رائعة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في علاج عدة مشاكل واضطرابات تصيب الجهاز الهضمي ويعاني منها الكثيرون مثل المغص وعسر الهضم وانتفاخ البطن وغيرها.
• تحسين حالة المصابين بالربو: أشارت دراسة طبية حديثة إلى أن لبان الذكر يساهم في الحد من التهابات الشعب الهوائية وهو ما يحد من تفاقم حالات الربو.
• تحسين حالة المصابين بالورم الدماغي: يساعد لبان الذكر أيضاً في تقليل الالتهابات التي تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأورام السرطانية كما يعمل على مهاجمة الخلايا السرطانية بشكل فعال ويحد من نموها وانتشارها بفضل احتوائه على خصائص مضادة للأورام وخاصةً الورم الدماغي.
• التّخفيف من الصداع العنقودي: أفادت عدة أبحاث علمية أن لبان الذكر يعتبر مفيد للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الصداع العنقودي واضطرابات النوم، حيث ينصح بتناول كمية تتراوح بين 350 إلى 700 مليغرام منه بمعدل 3 مرات يومياً لمدة 3 أشهر لتخفيف الصداع الليلي.
• التخفيف من أعراض التهاب القولون التقرحي: يعاني الكثيرون من أعراض مزعجة لالتهاب القولون التقرحي، وقد أظهرت بعض الدراسات الطبية فاعلية لبان الذكر في علاج هذه المشاكل.

أضرار لبان الذكر

يحذر الخبراء والباحثون من خطورة استهلاك لبان الذكر من جانب السيدات خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، حيث أنه لا تتوفر العديد من الدراسات والأبحاث العلمية بشأن سلامة تناوله خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية على صحة الأم أو الطفل، كما أوضحت بعض الدراسات أنه قد يؤدي إلى زيادة فرص الإجهاض أثناء الحمل، فضلاً عن أن تناوله قد يؤدي إلى آثار جانبية مزعجة مثل الغثيان والارتجاع المريئي المعدي.

من المعروف للجميع أن الليمون يعتبر من أكثر الأطعمة الصحية التي تساعد في الوقاية من خطر الإصابة بعدد هائل من الأمراض والمشاكل الصحية وذلك بفضل غناه بالعديد من المركبات والفيتامينات والمعادن التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي وزيادة قدرته على مكافحة جائحة كورونا والجراثيم والميكروبات والأمراض المعدية، كما أنه يساهم في تنظيف الجسم من السموم المتراكمة فيه، ولذلك سوف نقدم لكم من خلال هذا التقرير أهم وأبرز فوائد الليمون وفقاً لما نشره موقع lifehack.

فوائد الليمون لتعزيز الجهاز المناعي

أشارت العديد من الأبحاث والدراسات الطبية الحديثة أن تناول الليمون يعمل على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنه يحمي الإنسان من خطر الإصابة بالجلطات، كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للفطريات والديدان وخاصةً عندما يتم خلطه مع العسل الأبيض، علاوةً على أن الليمون يعمل على تفتيت حصوات الكلى ويقي من الإصابة بها بفضل احتوائه على كميات كبيرة من العناصر الغذائية والفيتامينات.
كما ينصح خبراء التغذية بإضافة الليمون إلى النظام الغذائي المتبع من جانب الأشخاص الذين يعانون من السمنة لأنه يعمل على زيادة معدلات حرق الدهون في الجسم وهو ما يساهم في إنقاص الوزن، علاوةً على أنه يساعد على تنشيط الدورة الدموية بسبب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين ج، بالإضافة إلى أنه يقوي الجهاز المناعي ويقي الإنسان من الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا.

فوائد الليمون للبشرة

يستخدم الليمون أيضاً في العناية بالبشرة وعلاج الكثير من مشاكلها الصحية الشائعة، حيث يدخل الليمون في إعداد العديد من الوصفات والماسكات الطبيعية في هذا الغرض، فينصح خبراء التجميل والعناية بالبشرة باستخدام الليمون في علاج البقع الداكنة والتجاعيد والخطوط الدقيقة لأنه يساعد على تأخير ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، فضلاً عن أنه يستخدم مع الزبادي في تفتيح لون البشرة وتنعيمها وزيادة نضارتها، كما يستخدم مع العسل الأبيض لإزالة البقع الداكنة وتبييض الوجه.

ازدادت عمليات البحث بشكل كبير خلال الفترة الماضية من جانب الكثيرون عبر المواقع الإلكترونية عن الطرق التي يمكن من خلالها تقوية وتعزيز الجهاز المناعي في الجسم في سبيل زيادة كفاءته ومقاومته لمكافحة جائحة كورونا المنتشرة حالياً وتعاني من تفشيها كافة دول العالم، وهو ما أصاب الملايين بحالة من الهلع نظراً لخطورة الأمراض المعدية التي يتسبب فيها هذا الوباء.

جدير بالذكر أن جائحة كورونا انتشرت بشكل كبير في أكثر من 180 دولة في مختلف أنحاء العالم، وحصدت ما يزيد عن 18 ألف من الأرواح في ظل تسجيل عدد إصابات يفوق ال 400 ألف، أغلبهم في الصين والولايات والمتحدة وأوروبا، كما سجلت مصر عدد 402 إصابة، وتم شفاء 100 حالة من بينهم، مع تسجيل 20 حالة وفاة بسبب وباء الكورونا، وهو ما يجعلها الثالثة في الترتيب بين الدول العربية من حيث عدد الإصابات.

مشروب لتقوية جهاز المناعة

يناشد الأطباء والخبراء مؤخراً بضرورة الاهتمام برفع كفاءة الجهاز المناعي من أجل زيادة قدرته على حماية الجسم من الأمراض المعدية وحتى يتمكن من مكافحة هذه الأوبئة والميكروبات الخطيرة والقضاء عليها في حالة مهاجمتها للجسم، ولهذا تبرز أهمية تناول الوصفات والخلطات الطبيعية التي أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أنها تمتلك قدرة على تعزيز وتقوية الجهاز المناعي.

وفي مقدمة هذه الوصفات يأتي مشروب الثوم والليمون والعسل الأبيض والذي أكد أحمد فرغلي أخصائي التغذية العلاجية أنه يعتبر من المشروبات المذهلة التي تعمل على رفع المناعة وتحمي جسم الإنسان من كورونا وتقيه من خطر الإصابة بالأمراض المعدية المنتشرة، ولذلك سوف نقدم لكم من خلال هذا المقال مكونات وطريقة تحضير هذا المشروب بالإضافة إلى الجرعة الموصى بها من أجل الحصول على أفضل النتائج الممكنة في أسرع وقت.

مشروب الثوم والليمون والعسل الأبيض

مكونات المشروب: حبة واحدة من الليمون بقشره – ملعقة واحدة من عسل النحل – فص من الثوم – ربع كوب من الماء.
طريقة التحضير: يتم وضع حبة واحدة من الليمون بقشره مع ملعقة واحدة من عسل النحل مع فص من الثوم مع ربع كوب من الماء في الخلاط الكهربائي من أجل خلطهم جميعاً معاً والحصول على مزيج متجانس، وينصح الخبراء بتناول هذا المشروب 3 مرات في اليوم قبل تناول الوجبات الرئيسية بحوالي ربع ساعة.

قد يعتاد بعض الأشخاص على القيام بممارسات وعادات خاطئة وغير صحية وهو ما يؤدي إلى التأثير بشكل سلبي على الجهاز المناعي في الجسم وهو ما قد يتسبب في الكثير من المشاكل والأضرار الصحية المزعجة حيث يؤدي ضعف المناعة إلى جعل الجسم صيداً سهلاً من جانب الوباء المتفشي والأوبئة والجراثيم والأمراض المعدية المنتشرة حالياً في كافة أنحاء العالم، ولذلك سوف نتعرف سوياً من خلال هذا التقرير على بعض الأطعمة والمشروبات التي ينصح الخبراء بتجنب تناولها لأنها تؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي.

أطعمة تضعف المناعة أمام الفيروسات

ننشر لكم من خلال موقعكم “النيل الإخباري” مجموعة من الأطعمة أو المأكولات، مقسمة إلي أربع فئات، يجب التعرف عليهم وتجنبهم خاصةً خلال هذه الأوقات، في ظل انتشار جائحة كورونا في أكثر من 180 دولة حول العالم وحصده للآلاف من الأرواح، ووصوله إلى الدول العربية وهو ما جعل الكثيرين يبحثون عن كيفية الوقاية من الإصابة به.

الوجبات السريعة: تعتبر الوجبات السريعة من أكثر العادات الخاطئة التي تؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي في جسم الإنسان وزيادة فرص إصابته بالعديد من الأمراض المعدية وتسهل مهمة الفيروسات والميكروبات التي تهاجمه وتتسبب في إصابته بالأمراض، ويأتي في مقدمة هذه الوجبات البيتزا والبطاطس المقلية وغيرها.

الأطعمة المصنعة: احرص دائماً على تجنب تناول الأطعمة المصنعة والتي تحتوي على مواد مهدرجة وكيميائية وصناعية وهذه المواد تؤثر بشكل سلبي على الجهاز المناعي وتؤدي إلى إضعافه وإنقاص كفاءته.

الكحول: قد يعتقد البعض أن تناول المشروبات الكحولية يساعد في قتل الفيروسات والجراثيم التي تهاجم جسم الإنسان وهذه المعلومة غير صحيحة على الإطلاق، بل بالعكس فإن تناول مثل هذه المشروبات قد يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي وزيادة فرص الإصابة بالأمراض المعدية.

الكافيين: تناول كميات كبيرة من المشروبات الغنية بالكافيين مثل الشاي والقهوة يؤثر سلبياً على الجهاز المناعي ويسبب حدوث خلل في الهرمونات.
السكر: تجنب تناول المواد الغذائية الغنية بالسكر أو المحليات الصناعية لأن تجعل جسم الإنسان أكثر عرضةً للفيروسات والبكتيريا، وهو ما يعمل على زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، ويؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي.

ازدادت عمليات البحث بشكل كبير خلال الفترة الماضية من جانب العديد من الأشخاص عبر محرك البحث جوجل عن أقوى الطرق والوسائل التي تساعد على تقوية وتعزيز الجهاز المناعي في الجسم في ظل انتشار كورونا الذي تفشى في العديد دول العالم وتسبب في إصابة الآلاف بأمراض خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة وهو ما جعل الحاجة إلى رفع المناعة في الجسم لمكافحة هذا الوباء وتقليل مخاطره.

تقوية المناعة والحماية من كورونا

قد يفكّر البعض في اللجوء إلى المضادات الحيوية والعقاقير الطبية التي تستخدم في تعزيز وتقوية الجهاز المناعي ولكن هذا الطريقة تعتبر غير صحية حيث تعد الطرق الطبيعية هي الوسيلة الأكثر فاعلية في تعزيز جهاز المناعة وزيادة قدرته على مقاومة كورونا وغيرها من الجراثيم والميكروبات التي تهاجم الجسم وتعمل على القضاء عليها والحد من أضرارها وحماية الجسم من خطر الإصابة بالأمراض المعدية.

وفي هذا السياق يقدّم الدكتور كريم جمال أخصائي التغذية العلاجية وعضو الجمعية المصرية للتغذية مشروباً طبيعياً سحرياً يساهم بشكل فعال في تعزيز الجهاز المناعي وعلاج نزلات البرد والانفلونزا والسعال وغيرها من المشاكل التي تصيب الجهاز التنفسي، سوف نستعرض معكم من خلال السطور التالية مكونات وطريقة تحضير هذا المشروب وفوائده.

مشروب لتقوية المناعة

• مكونات المشروب: شرائح الليمون – شرائح البرتقال – ملعقة من الزنجبيل – ملعقة من العسل.
• طريقة التحضير وفوائد المشروب: يتم تحضير المشروب من خلال خلط شرائح الليمون وشرائح البرتقال مع ملعقة من الزنجبيل وملعقة من العسل جيداً من أجل الحصول على مزيج متجانس، ويتم تناول كوب واحد من هذا المشروب بشكل يومي، حيث يساعد بشكل فعال في التخلص من كورونا والبكتيريا والجراثيم التي تهاجم جسم الإنسان ويعمل على القضاء عليها، فضلاً عن تطهير الجسم وتنظيفه من السموم والفضلات المتراكمة داخله والتي تتسبب في الإصابة بالكثير من الأمراض المعدية.

تحرص الكثير من السيدات على إضافة الخل إلى العديد من الأطعمة والمأكولات من أجل اكسابها مذاقاً مميزاً ونكهة خاصة، كما تستخدمه في بعض الأغراض الأخرى مثل غسيل اللحوم والدواجن والأسماك، ولكن لا تقتصر استخدامات الخل الأبيض عند هذا الحد، حيث يمتلك الخل فوائد صحية رائعة مثل علاج الأمراض الجلدية ومكافحة الجراثيم والبكتيريا وغيرها.

الخل

يحتوي الخل على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها جسم الإنسان ولعل أبرزها فيتامين سي والبروتين النباتي والكالسيوم والحديد وهو ما يساعد في خفض نسبة الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، بالإضافة إلى كميات هائلة من المواد المضادة للأكسدة مثل الكافيك والكلوروجينيك والإبيكاتشين والغاليك، وهو ما يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بالأورام السرطانية، ولذلك سوف نقدم لكم من خلال السطور التالية أهم وأبرز فوائد الخل الصحية وفقاً لموقع Healthline.

فوائد الخل

1. فقدان الوزن: أشارت العديد من الأبحاث العلمية أن تناول الخل يساعد على منح الشعور بالشبع وامتلاء المعدة وبالتالي تقليل كمية الأطعمة التي يتم تناولها وهو ما يلعب دوراً كبيراً في إنقاص الوزن الزائد.
2. خفض الكوليسترول بالدم: يحتوي الخل على حمض الخليك وهو ما يعمل على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم وتقليل نسبة الدهون الثلاثية في الجسم.
3. مكافحة الميكروبات: يمتلك الخل قدرة مذهلة على مكافحة الميكروبات والجراثيم والفطريات التي تؤدي إلى التهابات الأذن والأمراض الجلدية المختلفة كما يستخدم في علاج الحروق من خلال استخدامه موضعياً.
4. ضبط نسبة السكر بالدم: يساعد الخل أيضاً في ضبط نسبة السكر في الدم وهو ما يجعله خياراً مثالياً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري حيث أنه يعمل بشكل فعال على خفض مستوى السكر المرتفع في الدم ويحد من ارتفاعه المفاجئ وهو ما يعتبر مفيداً للغاية لمرضى السكري وفقاً لما أثبتته العديد من الدراسات الطبية.

يعتبر تعزيز وتقوية الجهاز المناعي في الجسم من أكثر ما يشغل بال الكثيرون خاصةً خلال الفترة الحالية في ظل إنتشار الفيروسات والأمراض المعدية الخطيرة التي تهدد حياة الناس في كافة أنحاء العالم، حيث يعد الجهاز المناعي في جسم الإنسان هو المسؤول عن حمايته من هذه الجراثيم والميكروبات التي تهاجمه وتتسبب في إلحاق أضرار بالغة بأعضاء الجسم وربما تؤدي إلى الوفاة.

مشروب رفع المناعة

لذلك حرص العديد من الأشخاص مؤخراً على البحث بشكل دائم عبر محرك البحث جوجل على شبكة الإنترنت عن أفضل الطرق والوسائل لرفع كفاءة الجهاز المناعي لزيادة قدرة الجسم على مقاومة ومكافحة هذا الوباء والوقاية من الأمراض المعدية، وربما يلجأ البعض إلى تناول الأدوية العلاجية والعقاقير الطبية والمضادات الحيوية أملاً في الحصول على نتائج جيدة.

لكن ينصح خبراء الطب البديل بضرورة الحرص على تقوية وتعزيز الجهاز المناعي في الجسم بالطرق الطبيعية حيث تعتبر هل الحل الأمثل والصحي والأكثر آماناً لضمان جهاز مناعي قوي ضد الوباء والأمراض المعدية، وفي هذا الصدد سوف نستعرض معاً من خلال هذا التقرير مشروب الروزماري والقرنفل المذهل لرفع المناعة والحد من الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا وغيرها من الأمراض المعدية بسبب الوباء المنتشر حالياً.

مشروب الروزماري والقرنفل لرفع المناعة

مكونات المشروب: 2 قرنفل – 2 عود من الروزمارى أو إكليل الجبل الطازج الأخضر – ملعقة كبيرة من السكر “حسب الرغبة” – 2 كوب من الماء.

طريقة التحضير: في وعاء مناسب يتم وضع القرنفل والروزماري والسكر مع التقليب جيداً، ثم يتم وضع 2 كوب من الماء في وعاء آخر على النار حتى يصل الماء إلى درجة الغليان، ومن ثم يتم صب الماء المغلي في الوعاء الذي يحتوي على خليط القرنفل والرزماري، وبعد ذلك يتم تغطية هذا الوعاء ويترك لمدة 10 دقائق حتى يهداً، قبل أن يتم تناوله بعد ذلك، مع الحرص على شرب هذا المشروب بشكل منتظم.

يعاني الكثيرون من مشكلة الانتفاخ والغازات في الطن، حيث تعتبر من أكثر المشاكل الصحية الشائعة بين العديد من الأشخاص، وتحديث تلك المشكلة بسبب بعض الممارسات والعادات الغير صحية، وقد يلجأ بعضهم إلى تناول الأدوية والعقاقير الطبية أملاً في التخلص من هذه المشكلة، ولكن في هذا السياق نشر موقع healthline تقريراً يتضمن بعض الطرق المنزلية الطبيعية لعلاج مشكلة الانتفاخ والغازات في البطن وهو ما سوف نستعرضه معكم اليوم من خلال السطور التالية.

علاج انتفاخ البطن والغازات

شرب الماء: يُعد شرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم علاجاً طبيعياً فعالاً للتخلص من انتفاخ البطن بطريقة صحية وآمنة، حيث ينصح الخبراء بتناول ما لا يقل عن 12 كوب من الماء يومياً للحد من مشكلة الغازات وانتفاخ البطن، مع ضرورة تجنب تناول الماء أثناء تناول الطعام حيث أنه يؤدي إلى عرقلة عملية هضم الطعام ويتسبب في زيادة الغازات والسموم في المعدة، ولذلك احرص على تناول الماء قبل الوجبات الأساسية وليس خلالها.

تناول الطعام ببطء: احرص أيضاً على تناول الطعام ببطء حيث أن ذلك يساعد في الوقاية من حدوث انتفاخ البطن والغازات، كما أن تناول الطعام بسرعة يؤدي إلى دخول الهواء إلى المعدة وهو ما يتسبب في الإصابة بالانتفاخ.

تناول وجبات صغيرة: من العلاجات الطبيعية الفعالة للقضاء على مشكلة الانتفاخ والغازات في البطن هو تناول وجبات صغيرة بين الوجبات لأنها تعمل على تسهيل عملية هضم الطعام.

تناول الطعام الصحي: لا غنى عن تناول الطعام الصحي واتباع نظام غذائي متوازن لأنه يضمن تسهيل عملية الهضم، ومن أهم الأطعمة الصحية التي يجب إضافتها إلى النظام الغذائي المتبع الفواكه والزبادي والحمضيات والبطاطا.

ممارسة التمارين الرياضية: ممارسة التمارين الرياضية يعتبر من العادات الصحية التي يجب المواظبة عليها من أجل ضمان تحسين عملية هضم الطعام والتخلص من الغازات الضارة بالجسم والحد من الإصابة بالانتفاخ.