غيب الموت الفنان الكويتي القدير سليمان الياسين بعد تعرضه لوعكة صحية عن عمر يناهز 71 عام، حيث تم نقله للمستشفى الأميري بالكويت وتم وضعه في غرفة العناية المركزة حتى وافته المنية، وقد أعلنت وسائل الإعلام الكويتية أن سبب وفاة سليمان الياسين هو تعرضه لإصابة بجلطة دماغية، وتميز الفنان بشخصيته الهادئة، وقدم العديد من الأعمال الفنية، جعلته يعتبر من أهم الفنانين بالخليج العربي.
وفاة الفنان الكويتى سليمان الياسين
يعتبر الفنان الكويتي سليمان الياسين واحد من أعمدة الحركة الفنية والمسرحية الكويتية، ولد في عام 1949 قام بدراسة الأدب الحديث في فرنسا، ثم إلتحق بكلية الأداب والفنون بجامعة باريس، وحصل على الليسانس من معد بوليتكنيك للفنون السينمائية.
بداية الفنان الكويتي سليمان الياسين الفنية
بدأ مشواره الفني في عام 1968 في السهرة التليفزيونية الصراع، وشارك في عدد من الأعمال المسرحية، وقام بالمشاركة في العديد من الأعمال الفنية المتنوعة سواء في المسرح أو التليفزيون والإذاعة، وقام بكتابة العديد من الأعمال الفنية،وشارك في بطولة عدد من المسرحيات منها مسرحية الواوي، خوات دنيا، مجنون سوسو، الشمس تشرق مرتين، غريب الدار، بيت تسكنه سمرةـ الشمس تشرق مرتين،وآخر مسلسل شارك به هو عفاك الخاطر وهذا العمل قدمته المحطات لتليفزيونية في بداية العام الحالي .
كانت ثورة هي آخر مسرحية شارك بها في 2009، وشارك في العديد من الأعمال التليفزيونية أبرزها كما تريد زوجي العزيز، وسبع بواب، وصغيرات على الحياة، وجواهر والطماعون،وقدم لراحل أكثر من 15 عمل إذاعي من أشهرها الإمام الشافعي، الجاحظ، سوالف بيتنا، الزير سالم، نصيبك نصيبك، وقد كانت له تجارب كتابة وسيناريو في مسلسلات تليفزيونية منها أبو صالح يريد حلا، وأشياء ضرورية، وبقدر ما تحمل النفوس.
الجوائز التي حققها الفنان الكويتي
حقق الياسين عدد كبير من الجوائز الكويتية والدولية، كانت أحد هذه الجوائز من مهرجان قرطاج للفنون المسرحية، والأخرى من مهرجان المسرح العربي،وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في التمثيل وجائزة أفضل ممثل بالكويت في مهرجان الكويت المسرحي في نسخته الحادية عشر، كما فاز بجوائز عديدة في مجال المسرح و الدراما، وقد نعاه الكثير من نجوم الإعلام والخليجين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الإجتماعي،رحم الله الفقيد وألهم أهله الصبر والسلوا، ونشروا العديد من نجوم الفن عدد من الصور للراحل ونعوه بكلمات تعبر عن حزنهم على رحيله.
