“متقلقوش هانت”.. قرار هام بشأن أزمة انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال ومتى تنتهي الأزمة

قرار هام بشأن أزمة انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال ومتى تنتهي الأزمة

خلال زيارته لمحافظة مطروح، ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة تعبر عن تعامل الحكومة مع أزمة الكهرباء في مصر والتدابير التي اتخذتها للتغلب على التحديات، وقال الرئيس السيسي: “لازم تكونوا متأكدين إن في أي تحدي ممكن نتغلب عليه كمسؤولين لوحدنا، لكن بيكم انتم، بفهم وتحمل الناس نقدر نعدي”.

أشار إلى أن هناك أزمة كهرباء حقيقية كانت تواجه البلاد، خصوصًا في ظل درجات الحرارة المرتفعة خلال الشهور الأخيرة، وقد أوضح الرئيس: “حلينا تلك الأزمة بفضل الله، ولكن في فترة الارتفاع الشديد للحرارة في الشهرين الماضيين، اضطررنا لتنفيذ تدابير لتخفيف الأحمال”.

أشار الرئيس إلى الضغط الذي فرضه ارتفاع أسعار الوقود، حيث أوضح: “حجم الوقود المطلوب لتشغيل المحطات الكهربائية بعد زيادة أسعاره أصبح عبءً على الحكومة، ونحن نبيع الكهرباء ووقود السيارات بالجنيه، بينما نشتري الوقود بالدولار لتشغيل المحطات وسيارات النقل في مصر”.

وأكد الرئيس أنه في مثل هذه التحديات، يجب أن يعمل الجميع سويًا للتغلب عليها، وأضاف: “نحن لا نلومكم على هذا الوضع، إنما يجب أن نعمل معًا، كل تحدي يمكن التغلب عليه بالتعاون والصبر، وهذا ليس بجهد الدولة فقط، بل أيضًا بفهم المواطنين للوضع”.

يُذكر أن الأشهر الماضية شهدت انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي في مختلف محافظات مصر، مما دفع الحكومة لاتخاذ إجراءات لتخفيف الأحمال من خلال قطع التيار لمدة ساعة واحدة يوميًا في مناطق مختلفة، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الطاقة عالميًا.

قرار وزاري يُحسم حقيقة أن يوم الأحد من كل إسبوع إجازة رسمية للموظفين في المؤسسات الحكومية

قرار وزاري يُحسم حقيقة أن يوم الأحد من كل إسبوع إجازة رسمية للموظفين في المؤسسات الحكومية

كثير من الموظفين في الهيئات الحكومية يتساءلون عن قرار إجازة يوم الأحد الذي أصدره رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ويظن البعض أنهم حصلوا على إجازة رسمية في يوم الأحد من كل أسبوع لتخفيف الأعباء العملية، ومن خلال هذا المقال سنوضح حقيقة القرار وغرضه الحقيقي.

يأتي قرار إجازة يوم الأحد ضمن خطة للتعامل مع أزمة الكهرباء التي تشهدها مصر خلال فصل الصيف، حيث بدأت الحكومة المصرية تخفيف الأحمال في شهر يوليو بعد التأكد من نقص كميات البترول المتاحة لإنتاج الطاقة الكهربائية.

وفي سبيل التعامل مع هذه الأزمة، أصدر مجلس الوزراء قراراً يهدف إلى تفعيل العمل الهجين في وظائف الجهاز الإداري للدولة، يهدف هذا القرار إلى تقليل استهلاك الكهرباء في المكاتب الحكومية وتخفيف الأعباء عن المحطات الكهربائية.

بالفعل، بدأت الحكومة المصرية تخفيف الأحمال الكهربائية في شهر يوليو، وأكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على عدم توافر كميات كافية من البترول لإنتاج الكهرباء بالكميات المعتادة.

تأتي أهمية قرار رئيس الوزراء في تحديد يوم عمل أسبوعي من المنزل للموظفين الحكوميين في ظل الظروف الراهنة، ويأتي هذا القرار بغرض تقليل الاحتياج للطاقة الكهربائية خلال فترة الأزمة، والاعتماد بدلاً من ذلك على العمل من المنازل والاستفادة من الإمكانيات التكنولوجية الحديثة.

يبدأ القرار المعمول به من يوم 6 أغسطس ويستمر حتى نهاية الشهر ذاته، وبذلك، يشمل القرار أربعة أيام عمل فقط من المنزل خلال شهر أغسطس.

الفترة التي يشملها قرار رئيس الوزراء هي كما يلي:

  • يوم الأحد 9 أغسطس 2023.
  • يوم الأحد 16 أغسطس 2023.
  • يوم الأحد 23 أغسطس 2023.
  • يوم الأحد 30 أغسطس 2023.

الأحد الصادر عن مجلس الوزراء في مصر أنه ليس إجازة رسمية في كل أسبوع، بل يهدف إلى تحفيز الموظفين الحكوميين على العمل من المنازل في أربعة أيام خلال شهر أغسطس لتقليل استهلاك الكهرباء خلال فترة الأزمة.

رسمياً .. الحكومة توضح موعد انتهاء انقطاع الكهرباء في مصر 2023 المتكرر في مختلف المناطق

الحكومة توضح موعد انتهاء انقطاع الكهرباء في مصر 2023

أعلنت الحكومة عن موعد متوقع لانتهاء أزمة الكهرباء التي تعصف بمصر وتؤرق حياة المواطنين في مختلف المناطق، حيث يواجه الكثير من المصريين انقطاعاً مستمراً للتيار الكهربائي خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة والزيادة في استهلاك الكهرباء.

تشهد البلاد نقصاً في الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، مما يؤثر على القدرة الكهربائية المتوفرة ويدفع الحكومة لاتخاذ إجراءات لتخفيف الأحمال، وتعتبر هذه الأزمة تحدياً كبيراً يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة للتغلب عليها.

بالنظر إلى التحديات التي تواجه البلاد في مجال الكهرباء، يتطلب الحل تكثيف الجهود في زيادة الاستثمار في قطاع الطاقة وتحسين البنية التحتية الكهربائية، كما يتعين على الحكومة التركيز على تشجيع الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، حيث يمثل ذلك حلاً مستداماً لتوفير الكهرباء بطريقة نظيفة وبأسعار معقولة.

من جهة أخرى، يلعب الوعي المجتمعي دوراً هاماً في التحكم في استهلاك الكهرباء وترشيد الاستخدام، فعلى المواطنين أن يتحلى بالحكمة في استخدام الأجهزة الكهربائية وتجنب التبذير والإسراف في الاستهلاك. كما يمكن للحكومة تعزيز الحملات التوعوية لنشر الوعي بأهمية الطاقة المستدامة والتحول نحو مصادر الطاقة البديلة.

وفي هذا السياق، يمكن للحكومة أيضاً أن تبذل جهوداً لتحسين كفاءة شبكة الكهرباء وتحديث التجهيزات القديمة، مما يساهم في تحسين جودة الخدمة وتقليل فاقد الطاقة.

وفي النهاية، يجب أن تعمل الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص على وضع استراتيجيات طويلة الأجل للتغلب على أزمة الكهرباء، وتحقيق استقرار في إمدادات الكهرباء للمواطنين، فالكهرباء تعتبر أحد أهم عوامل التنمية والازدهار، وتوفيرها بشكل مستدام يعزز نمو الاقتصاد ويرسخ مكانة مصر بين دول العالم.