هل الإفراط في تناول المسكنات يشكل خطرا على الصحة

في واقع الأمر فإن المسكنات تعتبر الخيار الأفضل والأمثل للكثير من الأشخاص، حيث أن المسكنات لا غنى عنها، فهي تستخدم في تسكين الكثير من الآلام، كما أنها تختلف بأنواعها ومدى فعاليتها، وقد يلجأ البعض الى تناول المسكنات من غير وصفة طبية، حيث أن طبيعة عملها معروفة وهي تسكين الألم، لكن من المؤكد وعند المبالغة أو الإفراط في تناولها قد يكون له تداعيات غير جيدة على الصحة العامة.

تناول المسكنات وتأثيرها على الصحة العامة

قد يرى العديد من الأطباء أن تناول المسكنات يكون عند الضرورة، حيث أنه وعلى الرغم من الراحة التي توفرها تلك المسكنات الا أن لها مخاطر بعيدة المدى، وسوف نتعرف الى ذلك كالاتي:

  • تم إعداد العديد من التقارير حول تناول المسكنات بكمية كبيرة.
  • حيث تم التحذير من التعامل مع هذه المسكنات على أنها عقاقير وأدوية عادية.
  • وتجدر الإشارة الى أن المسكنات تحتاج للحذر الشديد في تعاطيها.
  • الى جانب ذلك أنها تحتاج الى الانتباه والتركيز والتقليل في تناول الجرعات.
  • ومن المفضل أن يتم تناول المسكنات تحت إشراف طبى متخصص.
  • من خلال العمل على تحديد الجرعات، مع تحديد عدد الأيام التي يتم تناولها فيها.
  • ولا شك أن لتناول المسكنات أضرار على الصحة العامة.
  • ومن الجدير بالذكر أن المسكنات التي تحتوى على الأمورفين
  • حيث تعتبر هي الأخطر اذ أن عمل المسكن يعمل من خلال ارتباطها بمستقبلات الدماغ.
  • بالتالي تمنع الشعور بالألم، كما تم التحذير من الإفراط في تعاطى المسكنات الأفيونية تحديدا.
  • اذ أن المسكنات تسبب الشعور بالنعاس والخمول الشديد.
  •  بالإضافة الى أنها تضر بحالة الهضم عموما وتسبب الإمساك في بعض الحالات.

الآثار الجانببة لاستخدام المسكنات

العديد من أنواع المسكنات التي تناولها تحديدا التي ترتبط باستخدام المسكنات الأفيونية قد تسبب العديد من الآثار الجانبية، والتي سوف نتعرف عليها كما يلي:

  • من بين الآثار الجانبية الإصابة بالهلوسة، وحدوث النوبات.
  • كذلك من الممكن أن يحدث عدم انتظام في الكلام.
  • الى جانب ذلك قد يكون هناك إصابة بتشنج العضلات وصلابتها.
  • كذلك من بين الآثار انخفاض ضغط الدم، وانخفاض معدل نبضات القلب.
  • بالإضافة الى احتباس البول، والحكة غير التحسسية.