أعلنت السعودية أنه تم تأكيد الملكية المشتركة لحقل الدرة بينها وبين دولة الكويت فقط وحدهما لهما كامل حقوق الملكية لاستغلال الثروات في تلك المنطقة، وهذه خطوة هامة لتعزيز العلاقات بين البلدين وإبراز التعاون الاستراتيجي القوي الذي يجمعهما، ليعود تطوير واستغلال هذا الحقل النفطي المشترك بالنفع على الشعبين السعودي والكويتي بالتساوي، بالإضافة إلى أن الكويت مستمرة في دعوة التفاوض مع إيران.
أزمة “حقل الدرة” بين الكويت وإيران
تعد أزمة حقل الدرة النفطي بين الكويت وإيران من المسائل المهمة التي تؤثر على العلاقات بين البلدين، تتعلق هذه الأزمة بالحدود البحرية والملكية المشتركة للحقل، مما أدى إلى توترات دبلوماسية وصراعات قانونية بين الجانبين، لأنه تاريخياً لديهما حقوق مشتركة في استغلال حقل الدرة، ومع ذلك لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول التفاصيل والنسب المتفق عليها حتى الآن، وهذا زاد من حدة الأزمة وتعارض المصالح الاقتصادية والسياسية للبلدين. لذلك، تم تجديد الدعوة للتفاوض والوساطة من قبل الجهات الدولية لحل هذا النزاع وتحقيق تسوية عادلة ترضي الجانبين.
أهمية حقل الدرة “للغاز”
حقل الدرة هو إحدي الحقول النفطية المشتركة بين المملكة العربية السعودية والكويت، وهناك عدة أسباب لأهمية هذا الحقل:
تعزيز العلاقات الثنائية
تأكيد الملكية المشتركة لحقل الدرة يعتبر خطوة هامة لتعزيز العلاقات بين البلدين وتقوية التعاون الاستراتيجي بينهما.
تعزيز التعاون الاقتصادي
استغلال حقل الدرة المشترك يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين السعودية والكويت، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة الإيرادات المالية للبلدين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
فوائد اقتصادية للشعبين
تطوير واستغلال حقل الدرة يعود بالنفع على الشعبين السعودي والكويتي على حد سواء، من خلال توفير فرص عمل جديدة وتحسين الظروف المعيشية وزيادة الاستثمارات في القطاعات الأخرى.
تنويع مصادر الطاقة
يعد حقل الدرة فرصة لتنويع مصادر الطاقة للبلدين، حيث يمكن استغلال النفط الموجود في الحقل لتلبية الاحتياجات المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الطاقة.
دور استراتيجي إقليمي
يمتلك حقل الدرة أهمية استراتيجية في المنطقة، حيث يمر عبره خط انابيب النفط والغاز الذي يعتبر طريق حيوي لنقل الطاقة من الشرق الأوسط إلى الأسواق العالمية.