قمة العشرين قد بدأ الوفد الخاص بالمملكة العربية السعودية برئاسة ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” بالعديد من المشاركات، وذلك في أعمال قمة العشرين في مدينة أوساكا بكوكب اليابان، وهي تلك القمة التي تحظى بأهمية خاصة وعالية في تلك المرة، وكل ذلك يرجع إلى النوازل العديدة التي تحدق باقتصاد العالم أجمع، وبالشرق الأوسط والخليج العربي خاصة.
قمة العشرين
ونحو السير إلى القمة فقد كانت الدبلوماسية السعودية تحقق العديد من النجاحات الضخمة والكبيرة، وذلك عن طريق الزيارة الخاصة بكوريا الجنوبية، والتي قد شهدت الكثير من التعزيزات للعلاقات الاقتصادية والشراكة الإستراتيجية.
المملكة العربية السعودية
تعطي المملكة العربية السعودية أهمية عظمى في الوقت الحالي لدول شرق آسيا، وهو ما يعد الملعب الإستراتيجي للقرن الحادي والعشرون، كما تعد أيضا قلب العالم الجديد، وهو الأمر الذي تجلى في العديد من جولات ولي العهد “محمد بن سلمان” الفائقة في الأهمية، وذلك خلال العام الماضي وحتى الأن.
أهمية زيارة المملكة
فتلك الزيارات التي وضعت تطورا جديدا ورسخت واقعا دوليا حديثا للعديد من دوائر التداخل الدبلوماسي والسياسي بالمملكة العربية السعودية، وخلال الرؤى الاستراتيجية للسعودية، فإنها ترتكز على عام منطلقات “2030” وفيها ربطاً بين الرياض وبقية المدن وبين عوالم البسيطة كافة شرقها أم غربها.
كل من على وجه الأرض لديه العلم ما للمملكة من أهمية عظمى وثقل استراتيجي كبير في المنطقة وحول العالم أجمع، وتلك الأهمية ترجع إلي حضورها الأدبي والأخلاقي، وكل الناس تنتظر الدخول في عالم الاستنارة الجديدة، وتجربة للنهضة الجديدة، والجميع يتوقع لها نجاحات عظمى في الأيام القادمة .
وتعطي البشر آمال كبرى كما تعطيه رعاية واهتمام وجداني، ومن المؤكد أن قادة العالم في مختلف البلدان ينظرون إلى المملكة بوصفها حجر زاوية، كما يصفوها بعمود كبير لغطاء الاستقرار، والتنمية المستدامة في المناطق التي بها أضطراب، والتي يكون ليلها تعب ونهارها قلق.
الأزمة الاقتصادية
كما أن العارفون بطرق الأقتصاد ومخابئه يتوقعون أن الأقتصاد سوف يواجه أزمة عظمى، ويرجع ذلك إلي الارتفاع الباهظ في مستوى الديون العالمية، والشكوك الخاصة بالقدرة على سداد تلك الديون في الوقت المحدد لها، والأضطراب الخاص بأسواق النفط كما أن تلك المعلومات لم تظهر إلا مؤخرا.
فإن كل القلق حالياً في أن يقوم العالم بإعادة السيرة الذاتية للأزمة الاقتصادية في الثلث الأول من القرن العشرون، ومن المؤكد أن مسألة الطاقة التي سيكون لها نصيب كبير في القمة، لا تعتبر من المسائل الأقتصادية فقط بل أنها سوف تدخل في أعماق الأزمات السياسية الدولية.