يتسبب تساقط الشعر في مشكلات كثيرة ومتعدده لدى العديد من الأشخاص، خاصة عند وصوله إلى فشل العلاج الدوائي في الكثير من الأحيان، وعلى الفور يلجؤون إلى زراعة الشعر لأنها تعد الطريقة الأمثل في بعض الحالات، وفي هذا فإن هناك حالتان رئيسيان لزراعة الشعر وهي زراعة الشعر وتصغير مساحة فروة الرأس، ويُطبق ذلك على الرجال الذين لديهم الصلع الذكور وكذلك النساء ذوات الشعر الخفيف، إضافة إلى الأشخاص الذي سقط شعرهم نتيجة للحوادث والحروقات أو الجروح المختلفة، ليكون هم أكثر ما يتم ترشيحهم لإجراء عملية زرع الشعر.
الفئات الراغبين في زراعة الشعر
هناك بعض الأشخاص الذي يمكنهم القيام بزراعة الشعر وفقًا لما يلي:-
- الرجال الذي سقط شعرهم نتيجة للحوادث والأزمات.
- النساء الذين يعانون من تساقط الشعر نتيجة المواد الكيميائية مثل الكريمات والشامبو وغيرها من المواد الأخرى.
- الأشخاص الذين ليس لهم قدر كافي لزراعة الشعر مما يحتاجون إلى عملية سريعة من أجل الزراعة.
مخاطر عملية زرع الشعر
في بعض الحالات قد يتعرض الشخص إلى مخاطر نتيجة القيام بعملية زراعة الشعر ومنها التالي:-
- الإصابة بالنزيف وقت العملية.
- انتقال العدوى.
- قد يُعطي مظهرًا غير طبيعيًا للشعر الجديد.
- عدم الحصول على نتائج إيجابية فور الانتهاء من العميلة الخاصة بزراعة الشعر.
- الندوب أو الحروقات التي تحدث وقت القيام بزراعة الشعر.
ما قبل إجراء عملية زراعة الشعر
قبل البدء في إجراء عملية زراعة الشعر، فهناك بعض الفحوصات الهامة التي يحددها الطبيب لجميع الراغبين في مثل هذه العمليات، وعلى إثرها يقوم الطبيب مباشرة بزراعة الشعر وذلك بنقل كمية من الشعر بالمنطقة الكثيفة إلى المناطق الخفيفة أو التي لا تحتوي على شعر، وفي الكثير من الأحيان تتم عمليات زرع الشعر في العيادات وكذلك تحت تأثير مخدر موضعي حتى لا يشعر به الشخص، بعد أن تنتهي العملية يتم لف الرأس لمدة محدده وبعدها يبدأ الشعر مباشرة في النمو في مدة تصل إلى شهر فأكثر، ويكون ذلك في حالة إذا نجحت العملية بشكل دقيق وسليم دون التعرض لإي إصابات.