خلال الأيام القليلة الماضية ضرب الإعصار الدولة الليبية، وما زاد من الأمر سوءا هو انفجار سد درنة والذي نتج عنه غرق العديد من البيوت والقرى بأكملها، الى جانب ذلك أن هذا الإعصار خلف أضرارا كثيرا في ليبيا، اذ انهارت البنية التحتية تحديدا في مدينة درنة، وفي ضوء ذلك تم اتخاذ قرارات جديدة من قبل الحكومة الليبية والتي من أبرزها إقالة المجلس القروي وسوف نتطرق الى ذكر تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع عبر مقالنا.
قرارات جديدة من الحكومة الليبية عقب إعصار درنة
بعد أن تم الإعلان بأن منطقة درنة الليبية منطقة منكوبة والتي تعرضت للدمار اثر السيول التي جرفت المدينة بأكملها بالتالي لم ينجو منها الا القليل، سوف نكشف عن أبرز قرارات الحكومة الليبية كالاتي:
- في إعلان جديد من قبل رئيس الوزراء الليبي المكلف من قبل البرلمان أسامة حماد.
- حيث تم إتخاذ قرار نهائي بإقالة المجلس البلدي في مدينة درنة بأكمله، وإحالته للتحقيق.
- وبتفاصيل أكثر حول هذا القرار، والذي جاء في أعقاب الدمار الذي لحق بالمدينة.
- وذلك نتيجة الإعصار الذي ضرب شرق ليبيا.
- والذي نتج عنه سيول عارمة والتي أسفرت عن فقدان ومقتل الآلاف.
- وفي تداعيات الإعصار تجمع الكثير من أبناء درنة أمام مسجد في وسط المدينة.
- حيث هتف المحتجون بهتافات طالت الحكومة الليبية في الشرق والغرب.
- مطالبين بضرورة بالإسراع في انتشال الجثث والضحايا.
- كما كانت هناك مطالبات بالإسراع في التحقيق في هذه الكارثة.
- بالإضافة الى اتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية ضد كل شخص سرق أو أهمل أبناء الوطن.
تداعيات إعصار ليبيا على المشهد الثفافي
بكل تأكيد أثر إعصار ليبيا المدمر على كافة مناحي الحياه داخل الدولة، حيث تم تأجيل الكثير من البرامج والمشاريع التي كان من المقرر إقامتها، وسنتعرف على هذه التداعيات كما يلي:
- أعلنت اللجنة العليا لعرض طبرق الدولي للكتاب نيتها للقيام بتأجيل إقامة الدورة الثانية.
- حيث كانت هذه الدورة من المقرر عقدها خلال تشرين الأول أكتوبر المقبل.
- ووضحت اللجنة العليا بأن الظرف الحالي يتطلب تكثيف كافة الجهود المتاحة.
- والعمل على توجيهها من أجل التقليل من تبعات الكارثة.
- كما دعت اللجنة الى التخفيف من آثارها عن أهالي المدينة المنكوبة.
- الى جانب ذلك تم تأجيل حفل إطلاق تظاهرة “بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي”.