مع بداية الفصل الثاني للطلاب قام الكثير من أولياء الأمور للطلاب برفع شكوكهم وأسئلتهم على جروب الواتس أب المخصص لأولياء الأمور ووزير التعليم من أجل سهولة التواصل وتوصيل أصواتهم إلى الوزارة، حيث أن الشكوك الحالية حول قصر مدة الفصل الثاني وعدد أيام الدراسة به نظرًا لأن به عدد من المناسبات الدينية والوطنية وقِصر أيام الشهور به لذلك لن يكون الوقت كافيًا لإنهاء المنهج الدراسي، ويقترح أولياء الأمور إلغاء الاختبارات الشهرية حتى يتسنى للمعلمين وقت أكبر لإنهاء المنهج بعد توفير ما يقرب من أسبوع دراسي لذلك، فهل يتم إلغاء الاختبارات بالفعل؟
قامت رئيس جروب حوار مجتمعي تربوي على منصة واتس اب بإرسال رسالة لوزير التعليم توضح بها شكوكها وأولياء أمور الطلاب الذين يدرسون حاليًا، إذ تذكر رسالتها أن الفصل الثاني عدد أيامه أقصر من الفصل الأول وهذا لأن شهر فبراير الحالي مدته ثمانية وعشرين يومًا فقط ثم يأتي شهر رمضان بشهر مارس فتكون هناك إجازة أطول للطلاب ثم عدد من الأعياد الأخرى الوطنية في الفصل الثاني وهو الأمر الذي سيشكل صعوبة على المعلمين في إنهاء المقررات الدراسية.
إلا إذا تم ضغط الطلاب نتيجة لذلك وهو ما يخشى منه الكثير من أولياء الأمور لهذا توضح أن الحل الأمثل هو إلغاء الاختبارات الشهرية لأنها يمكن أن توفر اسبوعًا كاملًا يمكن الاستفادة منه في شرح المناهج، أو بدلًا من إلغاء الاختبارات رسميًا يمكن أن تكون الاختبارات على صورة تطبيقات يقوم المعلم بتحديد محتواها من الدروس وينفذها مع كل فصل على حدة أثناء حصته الدراسية، ولكن لم تقم الوزارة بتطبيق هذا القرار إذ أوضحت تحكمها في زمام الأمور وعلى إثر هذا ستقام الاختبارات الشهرية لفبراير ومارس في موعدهما.