بعد أكثر من عشر سنوات ويزيد على تطبيق اختبار القدرات كشرط أساسي لدخول الجامعات الحكومية في المملكة العربية السعودية، نشرت بعض وسائل إعلام في المملكة، أن وزارة التعليم السعودية تدرس بشكل جدي فكرة إلغاء اختبار القدرات، والذي يؤهل لدخول الطلاب للجامعات فيما اعتبره الكثيرون تغييراّ جذرياَ، وشاملاَ في نظام التعليم السعودي.
إلغاء اختبار القدرات
لم تكشف وسائل الإعلام تلك عن مصادرها في هذا الخبر فيما أكدت صحيفة سبق المحلية أن هذا القرار الجريء، والحساس سيتم اتخاذه في حال ثبت بالأدلة عدم الجدوى من هذا الاختبار، وأنه لم يحقق الهدف منه أصلاَ، فضلاَ عن الرسوم التي يدفعها الطلاب والطالبات الإجبارية حتى يسمح لهم بخوض تلك الاختبارات.
ما هو اختبار القدرات؟
ويتلخص اختبار القدرات في أنه قياس دقيق وموحد لجميع الطلاب في السنتين الأخيرتين من الثانوية، يساعد الجهات التعليمية المختصة على تقييم، واختيار الطلاب القادرون على متابعة الدراسة في هذه الجهات، والتي يشرف عليها المركز الوطني للقياس والتقويم.
انتقادات لاختبار القدرات
رغم ذلك فإن اختبار القدرات يخضع لانتقاد لاذع من الطلبة والطالبات، واتهموه بأنه السبب الرئيسي في حرمانهم من دراسة التخصصات التي يحلمون بها، رغم حصولهم على معدلات مرتفعة في الثانوية تسمح لهم بذلك.
تباينت ردود الأفعال داخل المملكة العربية السعودية على هذا الإجراء من قبل الطلاب القدامى، والحاليين، وسط تأييد كبير محتمل الحدوث لقرار الإلغاء، وهذه بعض من تلك التعليقات على قرار إلغاء اختبار القدرات:
حقيقة خبر إلغاء اختبار القدرات
في أخبار جديدة، نفت هيئة تقويم التعليم الحكومية الخبر المنتشر على بعض المواقع أن هناك نية لإلغاء اختبار القدرات المعرفية وأكدت أنها مستمرة في تنفيذ الاختبار، والذي يوضح بشكل دقيق مستوى الطلاب المتقدمون للحصول على فرصة الدراسة في الجامعات الحكومية، بالإضافة إلى أنها لم يصلها أي خطاب رسمي بشأن هذا الموضوع تماماَ، وتهيب بالطلاب ضرورة الاستعداد الجيد لهذا الحدث المهم، وعدم الالتفات لأية شائعات قد تضر بهم.