بعد الفيديو الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عندما قام شخص ليبي بتصوير صوت الغيلان التي ظهرت في صحراء ليبيا كما يزعم البعض، يقوم الكثير من هو التواصل الاجتماعي بحث عبر الإنترنت عن صحة وجود الغيلان، واستنادا في ذلك إلى الأحاديث النبوية، ومن ضمنها الحديث النبوي إذا تغولت الغيلان فبادروا بالآذان، سوف نقوم الان ببيان صحة هذا الحديث وشرحه.
حديث اذا تغولت الغيلان هل هو صحيح
- هذا الحديث من الأحاديث المعروفة عند أهل العلم، ويعد هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة لغيره، والحكم المحدث في هذا الحديث هو انه حديث ضعيف، حيث أن الغيلان التي ذكرت في الحديث النبوي الشريف في الشياطين والجن، وأن ذكر الآذان فإن الله عز وجل يقوم بطرد هذه الشياطين.
- أي أنه معنى الحديث صحيح وذلك لأنه عندما نذكر الله سبحانه وتعالى فإن ذكر الله يطرق الغيلان والشياطين، ويعد هذا الحديث من احاديث المعروفة عند أهل العلم.
شرح حديث إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان
في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا سِرْتم في الخِصبِ، فأَمْكِنوا الرِّكابَ أسْنانَها، ولا تَجاوَزوا المنازِلَ، وإذا سِرْتم في الجَدْبِ، فاستَجِدُّوا، وعليكم بالدُّلَجِ؛ فإنَّ الأرضَ تُطْوى بالليلِ، وإذا تغوَّلَتْ لكم الغِيلانُ، فبادِروا بالأذانِ، وإيَّاكم والصَّلاةَ على جَوادِّ الطَّريقِ، والنُّزولَ عليها؛ فإنَّها مَأْوى الحيَّاتِ والسِّباعِ، وقَضاءَ الحاجةِ؛ فإنَّها الملاعِنُ).
- يقول النبي إذا سرتم في الخصب، أي في مكان خصب يوجد فيه ماء وأعشاب ومرعى.
- فأمكنوا الركاب أسنانها، أي اجعلوها تأكل بأسنانها من الأعشاب والمرعى.
- ولا تتجاوز المنازل، والمقصود بها الا يتم تجاوز الحد في المعاملة مع الدواب، ويجب معرفة قدرها لأنها تقوم بخدمتكم، فعاملوها من دون عنف.
- وإذا سرتم في الجدب، أي إذا سرتم في المكان والوقت الذي لا يوجد فيه مرعى ولا ماء.
- فاستجدوا، فيجب عليكم الإسراع في السير قبل أن تضعف الدواب.
- وعليكم بالدلج، أي السفر أول الليل.
- فإن الأرض تطوى بالليل، أي تستطيع أن تقطع مسافات في الليل أسرع من النهار.
- فاذا تغولت لكم الغيلان، والمقصود بها جنس من الجن والشياطين، قديما كان العرب تزعم وجود الغول في الفلاة ويظهر للناس، ويتغول تغولا أي يتشكل في صور عديدة.
- فبادروا بالأذن، وذلك لأن الآذان تعمل على طردهم واخافتهم.
- وإياكم والصلاة على جواد الطريق، يحذر الرسول من الصلاة في هذه الأماكن.
- فإنها مأوى الحيات والسباع، ويجب اجتناب هذه الأماكن لأن هذه الأماكن تكون مكان الحيوانات المفترسة.
- وقضاء الحاجة ، أي حذر النبي من قضاء الحاجة في هذا الطريق.
- فإنها الملاعن، اي تجلب اللعن لمن يفعل ذلك فيها.