الوسم: استهلاك الكهرباء

كثير من الموظفين في الهيئات الحكومية يتساءلون عن قرار إجازة يوم الأحد الذي أصدره رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ويظن البعض أنهم حصلوا على إجازة رسمية في يوم الأحد من كل أسبوع لتخفيف الأعباء العملية، ومن خلال هذا المقال سنوضح حقيقة القرار وغرضه الحقيقي.

يأتي قرار إجازة يوم الأحد ضمن خطة للتعامل مع أزمة الكهرباء التي تشهدها مصر خلال فصل الصيف، حيث بدأت الحكومة المصرية تخفيف الأحمال في شهر يوليو بعد التأكد من نقص كميات البترول المتاحة لإنتاج الطاقة الكهربائية.

وفي سبيل التعامل مع هذه الأزمة، أصدر مجلس الوزراء قراراً يهدف إلى تفعيل العمل الهجين في وظائف الجهاز الإداري للدولة، يهدف هذا القرار إلى تقليل استهلاك الكهرباء في المكاتب الحكومية وتخفيف الأعباء عن المحطات الكهربائية.

بالفعل، بدأت الحكومة المصرية تخفيف الأحمال الكهربائية في شهر يوليو، وأكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على عدم توافر كميات كافية من البترول لإنتاج الكهرباء بالكميات المعتادة.

تأتي أهمية قرار رئيس الوزراء في تحديد يوم عمل أسبوعي من المنزل للموظفين الحكوميين في ظل الظروف الراهنة، ويأتي هذا القرار بغرض تقليل الاحتياج للطاقة الكهربائية خلال فترة الأزمة، والاعتماد بدلاً من ذلك على العمل من المنازل والاستفادة من الإمكانيات التكنولوجية الحديثة.

يبدأ القرار المعمول به من يوم 6 أغسطس ويستمر حتى نهاية الشهر ذاته، وبذلك، يشمل القرار أربعة أيام عمل فقط من المنزل خلال شهر أغسطس.

الفترة التي يشملها قرار رئيس الوزراء هي كما يلي:

• يوم الأحد 9 أغسطس 2023.
• يوم الأحد 16 أغسطس 2023.
• يوم الأحد 23 أغسطس 2023.
• يوم الأحد 30 أغسطس 2023.

الأحد الصادر عن مجلس الوزراء في مصر أنه ليس إجازة رسمية في كل أسبوع، بل يهدف إلى تحفيز الموظفين الحكوميين على العمل من المنازل في أربعة أيام خلال شهر أغسطس لتقليل استهلاك الكهرباء خلال فترة الأزمة.

في إعلان هام، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على موعد انتهاء قطع الكهرباء المتكررة وتخفيف الأحمال التي تعاني منها بعض المحافظات في مصر منذ عدة أيام، وهذا الإجراء يهدف إلى تقليل الضغط على شبكات الكهرباء وتحسين الأداء العام للنظام الكهربائي في البلاد.

سبب قطع الكهرباء في مصر

خلال اليومين الماضيين، شهدت مصر قطعًا متكررة للكهرباء في عدد من المحافظات، مما أثر على حياة المواطنين والأعمال التجارية، وبعد التحقيق في هذه المشكلة، تبين أن سبب قطع الكهرباء يعود إلى انخفاض ضغوط الغاز في الشبكات الموصلة لمحطات الكهرباء.

تعاني شبكات الكهرباء في مصر حاليًا من ضغط متزايد نتيجة زيادة استهلاك الغاز المستخدم في توليد الكهرباء، ويتزامن ذلك مع الموجة الحارة التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي والتي تزيد من الاستهلاك العام للكهرباء، نظرًا لهذه الضغوط الزائدة، اضطرت الحكومة إلى اتخاذ إجراءات لتخفيف الأحمال الكهربائية.

تحرص الحكومة المصرية على توفير الكهرباء للمواطنين والمؤسسات بأفضل جودة ممكنة، ولذا، اتخذت الحكومة إجراءات عاجلة لتخفيف الأحمال وتجنب القطع المستمر للكهرباء، ويهدف هذا الإجراء إلى استعادة الضغوط العادية لشبكات الكهرباء وضمان استقرار التزويد.

تعتمد الحكومة سياسة تخفيف الأحمال بالتناوب لتوزيع الأحمال الكهربائية على فترات زمنية محددة، وبموجب هذه السياسة، يتم قطع الكهرباء عن المناطق المختلفة بشكل متناوب وفقًا لخطة محددة مسبقًا، ويتم ضبط هذه الخطة بناءً على استهلاك الكهرباء في كل منطقة والضغوط المتوقعة على الشبكة.

متى ينتهي قطع الكهرباء في مصر؟

حدد الدكتور مصطفى مدبولي موعد انتهاء تخفيف الأحمال وعودة تزويد الكهرباء بشكل طبيعي في مصر، ومن المتوقع أن تستمر سياسة تخفيف الأحمال حتى منتصف الأسبوع المقبل، تحديدًا حتى يوم الاثنين 24 يوليو 2023، ومن المتوقع أن يتم استعادة الشبكة ضغوطها العادية بداية من الثلاثاء القادم.

الخطوات المستقبلية لتحسين نظام الكهرباء

تعمل الحكومة المصرية بكل جهودها على تحسين نظام الكهرباء وضمان استقرار التزويد، ومن بين الخطوات المستقبلية التي ستتخذها الحكومة هي زيادة الاستثمار في محطات توليد الكهرباء، وتحسين شبكات النقل والتوزيع، وتعزيز الكفاءة الطاقية للنظام الكهربائي، ويهدف ذلك إلى توفير كهرباء مستدامة وموثوقة للمواطنين وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.

تعتبر مشكلة قطع الكهرباء وتخفيف الأحمال التي تشهدها بعض المحافظات في مصر مشكلة مؤقتة ناتجة عن ضغوط الاستهلاك والموجة الحارة الحالية، ومع الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية، من المتوقع أن يتم استعادة الكهرباء بشكل طبيعي في الأيام القادمة، إلا أن الحكومة ماضية في سعيها لتحسين نظام الكهرباء وتوفير كهرباء موثوقة ومستدامة للمواطنين في المستقبل، وعليه، يجب على المواطنين أن يكونوا على استعداد لتحمل بعض الإزعاجات المؤقتة والتعاون مع الحكومة في هذه المرحلة لتحقيق استقرار الكهرباء في مصر.

عانت عدد من المناطق في جمهورية مصر العربية من انقطاع التيار الكهربائي في الأيام الأخيرة، مما أثار تساؤلات المواطنين حول سبب هذا الانقطاع المفاجئ، وفي هذا المقال، سنتناول تلك المشكلة ونكشف عن الأسباب التي تقف وراء هذه الحوادث غير المتوقعة.

تعد شركة الكهرباء في مصر المسؤولة عن توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية في البلاد. وفقًا لتصريحات رئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، المهندس حسام الدين عفيفي، كان سبب انقطاع التيار الكهربائي في مناطق مثل مدينة العبور في محافظة القليوبية ومحافظة المنوفية ناتجًا عن انسحاب جهد محطتي محولات العبور 1 و 3 لمدة تصل إلى 3 ساعات متواصلة، وهذا الانسحاب تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن معظم المناطق المتأثرة.

وزارة الكهرباء أكدت أيضًا أن ارتفاع الأحمال الكهربائية والاستهلاك خلال الأعوام الأخيرة كان له دور في هذه المشكلة، ووصلت الأحمال الكهربائية إلى مستويات قياسية، حيث بلغت 34650 ميجاوات، مما تطلب جهودًا كبيرة للحفاظ على استقرار التغذية الكهربائية.

تزايد الطلب على الكهرباء نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وزيادة استخدام أجهزة التكييف أدى أيضًا إلى زيادة الحمل الكهربائي، وفي الوقت نفسه، لم تتمكن شبكة الكهرباء من تلبية هذا الطلب المتزايد بشكل كافٍ، مما أدى إلى حدوث انقطاعات مفاجئة في بعض المناطق.

بالنظر إلى هذه المشكلة، تعمل وزارة الكهرباء وشركة الكهرباء على اتخاذ عدد من الإجراءات للتصدي لانقطاع الكهرباء وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، وقد قامت الحكومة بتوسيع البنية التحتية الكهربائية وزيادة القدرة التوليدية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين.

تم تطوير خطط استراتيجية لتحسين أداء شبكة الكهرباء وضمان توفير الطاقة الكهربائية بشكل مستدام وموثوق، وتشمل هذه الخطط تحديث وتحسين المحطات القائمة وبناء محطات جديدة وتعزيز القدرة التخزينية وتوفير التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة إنتاج وتوزيع الكهرباء.

باختصار، كانت مشكلة انقطاع الكهرباء في مصر ناتجة عن عدة أسباب، بما في ذلك انسحاب جهد المحطات وزيادة الأحمال الكهربائية، وتعمل الحكومة وشركة الكهرباء على تحسين البنية التحتية وتنفيذ استراتيجيات جديدة للتأكد من توفير الكهرباء بشكل مستدام وموثوق. تهدف هذه الجهود إلى تحسين جودة الخدمة وتلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين.

مع استمرار التحسينات والتطورات في قطاع الكهرباء، من المتوقع أن تشهد مصر تحسنًا تدريجيًا في جودة الخدمة وتوفر الكهرباء، حيث إن العمل المستمر على تحسين البنية التحتية وتعزيز القدرة التوليدية يعكس التزام الحكومة المصرية بتلبية احتياجات المواطنين وتوفير بيئة مستدامة وموثوقة للتنمية الشاملة في البلاد.

الأجهزة الكهربائية المختلفة لا يمكن الاستغناء عنها نهائياً، ولكنها أصبحت في الوقت الحالي مع إصدار كروت الكهرباء عبء كبير على المواطنين، فهناك بعض الأجهزة التي تستهلك الكهرباء بشكل كبير للغاية، ولكن بعض المواطنين يستهينون بهذا الأمر ويستخدمونها بشكل مبالغ فيه دون النظر للأضرار الناتجة عن سوء الاستهلاك، والتي أبرها تركها متصلة بالكهرباء دون تشغيلها.

أجهزة تستهلك الكهرباء بشكل كبير

توجد عدد من الأجهزة الكهربائية في كافة المنازل التي تستهلك الكهرباء بشكل كبير أكثر من غيرها، وأطلق عليها الأجهزة السارقة للكهرباء، ومن بينها شاحن الموبايل والريسيفر والرواتر وفيش الأجهزة الكهربائية.

وقد أوضح مرفق جهاز تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك سبب كثرة استهلاك تلك الأجهزة للكهرباء بالرغم من بساطتها وعدم استخدام بعضها لأوقات طويلة وباستمرار، وهذا يرجع لسوء التعامل معها والإهمال، ولابد من فصل تلك الأجهزة عن الكهرباء حال الانتهاء من استخدامها، مشيراً إلى أن تلك الأجهزة التي تستهلك الكهرباء بشكل كبير هي كالتالي:

شاحن الموبايل:

شواحن الهواتف المحمولة تستهلك الكهرباء بشكل كبير، وتظل تستهلك الكهرباء طالما كانت موصلة بها في حالة عدم توصيل الهاتف المحمول.

الرسيفر:

جهاز استقبال القنوات الفضائية يستهلك كمية كبيرة من الكهرباء بسبب شاشة عرض البيانات.

الرواتر:

يستهلك الرواتر كهرباء كثيرة بسبب أكثر من 4 لمبات إشارة للشبكة وتعمل بشكل مستمر.

فيش الأجهزة الكهربائية المغلقة

بالرغم من غلق الأجهزة عن طريقة الريموت أو الأزرار الخاصة بإغلاقها، إلا أن تكون في وضع الاستعداد وبذلك تستهلك الكهرباء بشكل كبير ما لم يتم نزع الفيش من المقابس.