العشر الأوائل من ذو الحجة لها فضل كبير على جميع المسلمين والمسلمات، فيها يذهب كل مسلم قادر ماديا وجسمانا لأداء مناسك الحج، ويعتبر من مواسم الطاعة والتقرب إلى الله، بكافة ما تستطيع تقديمه من كافة الأعمال الصالحة بنية طيبة ومعامل صادقة بين العبد وربه، ويوجد العديد من الأحاديث والأيات القرانية الدالة على فضل تلك الأيام العشر، ومن تلك الأحاديث التي تحث المسلمين على اغتنام الأيام المباركة والتقرب فيها بالأعمال الصالحة، قول رسولنا الكريم محمد علية افضل الصلاة والسلام” إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعل أن يصيبكم نفحتا منها لا تشقون بعدها ابدأ” هذا الحديث المبارك لا يقتصر فقط على العشر الأوائل من ذو الحجة ولكن لجميع الأيام المباركة على مدار العام الهجري.
فضل العشر الأوائل من ذو الحجة في القرءان الكريم، في سورة الفجر قال الله تعالى” بسم الله الرحمن الرحيم، والفجر، وليال عشر، صدق الله العظيم” لذلك يجب على جيع المسلمين التقرب إلى الله تعالى ومحاولة البعد عن المعاصي في تلك الأيام، وهناك العديد من الأعمال الصالحة التي يمكن أي مسلم فعلها بدون مجهود تساعده إلى التقرب إلى الله، وأيضا هناك العديد من المسلمين الذين يتوافدون من كافة أنحاء العالم لأداء مناسك الحج.
الأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذو الحجة
- أولا: عقد النية على التوبة والبعد عن المعاصي أو كل ما يغضب الله عز وجل.
- ثانيا: أداء الصلوات الخمس المفروضة في أوقاتها وفي جماعة.
- ثالثا: الإكثار من صلوات النوافل، الشفع والوتر.
- رابعا: الحرص على أداء صلاة الضحى.
- خامسا: قراءة القرءان.
- سادسا: الصيام.
- سابعا: الصدقة.
- ثامنا: بر الولدين.
- تاسعا: الاستغفار والتسبيح.
- عاشرا: ألقاء السلام على من تعرف ومن لا تعرفة.
- الحادي عشر: كثرة الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلي الله علية وسلم.
- الثاني عشر: الإكثار من الدعاء في الأوقات المستحبة، بين الأذان والإقامة، يوم الجمعة، قبل صلاة الفجر.
- الثالث عشر: أداء مناسك الحج والعمرة لم يستطيع، ويعتبر من اجل الأعمال للتقرب إلى الله.
ويوجد العديد من الأعمال الصالحة التي يمكن كل مسلم أداءها لينال الثواب الكبير من الله.