دعاء رفع البلاء والوباء تعرف على أفضل أدعية لرفع الأمراض دعاء جوف الليل

أفضل أدعية لرفع الوباء والبلاء 

الدنيا هي دار ابتلاء يعيش الإنسان فيها في اختبار دائم معرض للشدائد التي تعكر صفو الحياة،  ليلجأ إلى الله بالدعاء ، الدعاء قلب العبادة ، وعلى العبد أن يلح ويتضرع في الدعاء، حيث يعيش العالم بأكمله بلاء كبير يجتاح كافة البلاد لا فرق بين دول متقدمة أو نامية، وذلك بعد أن انتشار المرض من الصين لدول العالم، حاصدا آلاف الأرواح، وفي ايطاليا عجز الطب عن العلاج وعجزت قدرة البشر، ولم يبقى سوى قدرة الله وإرادته عز وجل في رفع البلاء، ومن المعروف أن الدعاء هو الوحيد الذي يغير الأقدار، فأكثروا من الدعاء.

فضل الدعاء

الدعاء هو من أيسر العبادات وهو طاعة لله عز وجل، حيث أمرنا الله بالدعاء ووعدنا بالإجابة، فقال عز من قائل “أدعوني أستجب لكم”، وقال تعالى “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”، ومن أفضل أوقات الدعاء جوف الليل فأكثروا من الدعاء في الثلث الأخير من الليل واستغفروا الله، اللهم ارفع عنا المرض والبلاء وسيء الأسقام.

أفضل أدعية لرفع الوباء والبلاء

اللهم ، يا الله ، يا نور ، يا قدوس ، يا حي ، يا رحمن ،اغفر لنا الذنوب التي تحل النقم ، واغفر لنا الذنوب التي تغير النعم ، واغفر لنا الذنوب التي تورث الندم ، واغفر لنا الذنوب التي تنزل البلاء ، واغفر لنا الذنوب التي تقطع الرجاء ، واغفر لنا الذنوب التي ترد الدعاء ، واغفر لنا الذنوب التي تكشف الغطاء.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  يقول إذا نزل به بلاء:
“اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك وجميع سخطتك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  يقول في حالة زيادة البلاء:
“اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس أنت رب المستضعفين أنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني، أو إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، ولك العتبى حتى ترضى”.

اللَّهُم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَدٍ صَلاَةً تُنْجِّينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ وَالآفَاتِ ، وَتَقْضِى لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ ، وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِئَاتِ ، وَتَرْفَعُنَا بِهَا أَعْلَى الدَّرَجَاتِ ، وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الغَايَاتِ، مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ، في الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ.