حرص الغرامة هتوصل 200 ألف جنيه.. مفاجأة صادمة بشأن ملف التصالح في البناء للمواطنين

مفاجأة صادمة بشأن ملف التصالح في البناء للمواطنين

في إطار الجهود المستمرة لتطوير القوانين واللوائح المحلية المتعلقة بقطاع البناء والتشييد، يستعد مجلس الوزراء في الوقت الحالي لمناقشة قانون التصالح في مخالفات البناء الجديد. يهدف هذا القانون الجديد إلى تحديد وتنظيم الإجراءات المتعلقة بمخالفات البناء وتسهيل عملية التصالح بين المواطنين والجهات المعنية، ومن خلال هذا المقال، سنلقي الضوء على بعض الجوانب المهمة لهذا القانون وأهم التطورات التي قد تؤثر على المواطنين والقطاع العقاري.

التصالح في مخالفات البناء

يُعَدُّ قانون التصالح في مخالفات البناء خطوة مهمة نحو تحقيق التوازن بين احتياجات المواطنين والحفاظ على النظام العام والبيئة العمرانية، ويُتيح هذا القانون لأصحاب المخالفات فرصة لتصحيح وضعهم القانوني من خلال سداد الرسوم المقررة والامتثال للشروط المحددة، وبالتالي، يُمكن للأفراد الاستفادة من هذا القانون لتجنب التداعيات القانونية الجارية والتي قد تؤثر سلبًا على سمعتهم وعلاقاتهم مع الجهات المعنية.

من بين أبرز التطورات التي تمت إضافتها إلى قانون التصالح في مخالفات البناء الجديد، هي تحديد حالات وقف البناء لمدة معينة، فقد أُضيفَ إلى القانون الجديد بند يتيح للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية إصدار قرار بوقف البناء لمدة تصل إلى 6 أشهر، ويتطلب هذا القرار قرارًا مسببًا من المحافظ المختص بالبناء، وتأتي هذه التطورات كخطوة هامة للتأكيد على الالتزام بالقوانين والشروط، وضمان تنظيمية العمل في قطاع البناء.

رسوم التصالح في قانون البناء الموحد

يأتي جزء مهم من قانون التصالح في مخالفات البناء الجديد فيما يتعلق بالرسوم المتعلقة بالتصالح، حيث يتضمن القانون الجديد تحديد مجموعة من الرسوم والمبالغ المالية التي يجب دفعها من قبل أصحاب المخالفات للجهات المختصة، وومن أهم هذه الرسوم:

  • رسوم الموافقة على الموقع والتخطيطية: تقدر بحد أقصى 200 جنيه، وتُدفع نقدًا مقابل طلب الموافقة على الموقع من الناحية التخطيطية وتقديم البيانات والاشتراطات اللازمة لإعداد مشروعات البناء أو الإنشاء أو التقسيم.
  • رسوم الفحص والاعتماد: تصل إلى 200 ألف جنيه كحد أقصى، وتُدفع نقدًا للخدمات ذات الصلة بمشروعات التقسيم، وذلك بنسبة لا تزيد عن جنيه واحد من كل متر مربع من مساحة الأرض المخصصة للمشروع.

بموجب هذا القانون، تُحدد اللائحة التنفيذية أوجه صرف وحصيلة الرسوم، وتُخصص لصالح الخدمات والتنمية المحلية بالوحدة المحلية المختصة، كما يُمكن لمجلس الوزراء بناءً على عرض من المحافظ المختص وموافقة المجلس المحلي للمحافظة، تمديد فترة التصالح لمدد إضافية لا تزيد عن سنتين.

خبر مفاجئ سيسعد الجميع بشأن تراجع أسعار مواد البناء الحديد والأسمنت

تراجع أسعار مواد البناء الحديد والأسمنت

تعتبر أسعار الحديد والأسمنت من المؤشرات الاقتصادية الهامة التي تعكس حالة القطاع العقاري والبنية التحتية في البلاد، وفي الآونة الأخيرة، شهدت أسعار الحديد والأسمنت تغيرات كبيرة في الأسواق المحلية، مما أثر على الاقتصاد والصناعات المرتبطة، وفي هذا المقال، سنقوم بتحليل أحدث التغيرات في أسعار الحديد والأسمنت في الأسواق المحلية اليوم السبت 2 سبتمبر 2023.

أسعار الحديد

أسعار الحديد قد شهدت هبوطًا كبيرًا في الأسواق المحلية خلال الفترة الأخيرة. وبحسب البيانات، تراجع سعر طن حديد عز بقيمة 625 جنيها ليصل إلى 35165 جنيها للطن، وإليكم بعض التفاصيل حول أسعار الحديد في مصر:

أسعار الحديد اليوم في مصر

  • سعر طن الحديد الاستثماري: 34214 جنيه، بتراجع 572 جنيه.
  • سعر طن حديد عز: 35165 جنيه، بتراجع 625 جنيه.
  • سعر طن حديد الكومي: 33500 جنيه.
  • سعر طن حديد المراكبي: 33500 جنيه.
  • سعر طن حديد مصر ستيل: 33400 جنيه.
  • سعر طن حديد سرحان: 33500 جنيه.
  • سعر طن حديد بشاي: 35000 جنيه.
  • سعر طن حديد الدخيلة: 35500 جنيه.
  • سعر طن حديد المعادي: 32500 جنيه.
  • سعر طن حديد المصريين: 33700 جنيه.
  • سعر طن حديد العشري: 32000 جنيه.

أسعار الأسمنت

بالإضافة إلى أسعار الحديد، شهدت أسعار الأسمنت أيضًا تغيرات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة. وفقًا للبيانات، انخفض سعر طن الأسمنت الرمادي بقيمة 32 جنيهًا ليصل إلى 1907 جنيه، وفيما يلي بعض التفاصيل حول أسعار الأسمنت في مصر:

أسعار الأسمنت اليوم في مصر

  • سعر أسمنت المسلح: 1750 جنيهًا.
  • سعر أسمنت النصر: 1700 جنيه.
  • سعر أسمنت وادي النيل: 1680 جنيها.
  • سعر أسمنت المخصوص: 1700 جنيه.
  • سعر أسمنت طرة وحلوان: 1710 جنيهات.
  • سعر أسمنت السهم: 1680 جنيها.
  • سعر الأسمنت الأبيض: 3600 جنيه.
  • سعر الأسمنت سوبر سيناء: 3450 جنيها.
  • سعر أسمنت الواحة الأبيض: 3550 جنيها.
  • سعر أسمنت الواحة المخلوط: 1130 جنيها.

هذه التغيرات في أسعار الحديد والأسمنت لها تأثير كبير على القطاع العقاري والصناعي في مصر، فالتخفيضات في أسعار الحديد قد تعزز من أعمال البناء وتحفز على المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع، ومن ناحية أخرى، قد تؤدي انخفاضات أسعار الأسمنت إلى تكلفة أقل لمشاريع البنية التحتية والإنشاءات، وقد شهدت أسعار الحديد والأسمنت هبوطًا ملحوظًا في الأسواق المحلية خلال الفترة الأخيرة، مما قد يسهم في دفع عجلة الاقتصاد وتحفيز أعمال البناء والإنشاء.

هبوط مفاجئ في أسعار الحديد والأسمنت مواد البناء اليوم السبت 29-7-2023 في الشركات المصرية

اسعار الحديد اليوم

شهدت أسواق الحديد والأسمنت في مصر يوم السبت 29 يوليو 2023 تراجعًا ملحوظًا في أسعارها، حيث شهدت أسعار طن الحديد الاستثماري انخفاضًا بلغ 453 جنيهًا ليصل إلى 36363 جنيهًا للطن، وهذا التطور السعري يعد نقطة تحول هامة للقطاعات البنائية والإنشائية، حيث من المتوقع أن يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المحلي ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمارات.

وتتأثر أيضًا أسعار أنواع أخرى من الحديد بتلك التحركات، حيث شهد الحديد من علامات تجارية مختلفة تراجعًا في الأسعار أيضًا، وعلى سبيل المثال، سجل سعر طن حديد عز تراجعًا بقيمة 20 جنيهًا ليصل إلى 37501 جنيه، في حين بلغ سعر طن حديد عطية 34500 جنيه.

أما فيما يتعلق بأسعار الأسمنت، فقد شهدت أيضًا تراجعًا، حيث سجل سعر طن الأسمنت الرمادي 1925 جنيهًا، بتراجع قيمته 59 جنيهًا، وهذا التراجع يمكن أن يشكل فرصة جديدة لمشروعات البنية التحتية والإنشاءات الكبيرة التي تعتمد بشكل كبير على استخدام الأسمنت.

يعود سبب هذا التراجع في أسعار الحديد والأسمنت إلى عدة عوامل، من بينها العرض والطلب على هذه المواد الأساسية في السوق المحلية، كما يلعب التطورات الاقتصادية العالمية دورًا في تحديد أسعار تلك المواد، مما يؤثر على الأسواق المحلية بشكل مباشر.

تترتب على هذا التطور فرص استثمارية جديدة في قطاع البناء والإنشاء، حيث يمكن للمستثمرين الاستفادة من تلك الأسعار المنخفضة للحديد والأسمنت وتنفيذ مشاريع جديدة ومبتكرة، كما يمكن للمطورين والمقاولين تحقيق مزيد من الربحية من خلال تنفيذ مشاريعهم بتكاليف أقل.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر هذه التحركات السعرية على القطاعات المرتبطة بالبناء، مثل الصناعات المعمارية والهندسية، حيث يمكن أن تقلل تلك التراجعات من تكاليف المشاريع وتعزز النمو الاقتصادي في القطاع.

باختصار، شهدت أسعار الحديد والأسمنت تراجعًا ملحوظًا في الأسواق المحلية، مما يعتبر فرصة جديدة للقطاع العقاري والبنائي للاستفادة من تلك التحركات السعرية وتحقيق المزيد من الازدهار والتطور، ويتطلب ذلك الاستفادة الجيدة من هذه الفرص وتوجيه الاستثمارات الصحيحة لتحقيق التنمية المستدامة في المملكة.

شركة الكهرباء المصرية توضح سبب انقطاع الكهرباء اليوم في مصر

سبب انقطاع الكهرباء اليوم

عانت عدد من المناطق في جمهورية مصر العربية من انقطاع التيار الكهربائي في الأيام الأخيرة، مما أثار تساؤلات المواطنين حول سبب هذا الانقطاع المفاجئ، وفي هذا المقال، سنتناول تلك المشكلة ونكشف عن الأسباب التي تقف وراء هذه الحوادث غير المتوقعة.

تعد شركة الكهرباء في مصر المسؤولة عن توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية في البلاد. وفقًا لتصريحات رئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، المهندس حسام الدين عفيفي، كان سبب انقطاع التيار الكهربائي في مناطق مثل مدينة العبور في محافظة القليوبية ومحافظة المنوفية ناتجًا عن انسحاب جهد محطتي محولات العبور 1 و 3 لمدة تصل إلى 3 ساعات متواصلة، وهذا الانسحاب تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن معظم المناطق المتأثرة.

وزارة الكهرباء أكدت أيضًا أن ارتفاع الأحمال الكهربائية والاستهلاك خلال الأعوام الأخيرة كان له دور في هذه المشكلة، ووصلت الأحمال الكهربائية إلى مستويات قياسية، حيث بلغت 34650 ميجاوات، مما تطلب جهودًا كبيرة للحفاظ على استقرار التغذية الكهربائية.

تزايد الطلب على الكهرباء نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وزيادة استخدام أجهزة التكييف أدى أيضًا إلى زيادة الحمل الكهربائي، وفي الوقت نفسه، لم تتمكن شبكة الكهرباء من تلبية هذا الطلب المتزايد بشكل كافٍ، مما أدى إلى حدوث انقطاعات مفاجئة في بعض المناطق.

بالنظر إلى هذه المشكلة، تعمل وزارة الكهرباء وشركة الكهرباء على اتخاذ عدد من الإجراءات للتصدي لانقطاع الكهرباء وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، وقد قامت الحكومة بتوسيع البنية التحتية الكهربائية وزيادة القدرة التوليدية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين.

تم تطوير خطط استراتيجية لتحسين أداء شبكة الكهرباء وضمان توفير الطاقة الكهربائية بشكل مستدام وموثوق، وتشمل هذه الخطط تحديث وتحسين المحطات القائمة وبناء محطات جديدة وتعزيز القدرة التخزينية وتوفير التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة إنتاج وتوزيع الكهرباء.

باختصار، كانت مشكلة انقطاع الكهرباء في مصر ناتجة عن عدة أسباب، بما في ذلك انسحاب جهد المحطات وزيادة الأحمال الكهربائية، وتعمل الحكومة وشركة الكهرباء على تحسين البنية التحتية وتنفيذ استراتيجيات جديدة للتأكد من توفير الكهرباء بشكل مستدام وموثوق. تهدف هذه الجهود إلى تحسين جودة الخدمة وتلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين.

مع استمرار التحسينات والتطورات في قطاع الكهرباء، من المتوقع أن تشهد مصر تحسنًا تدريجيًا في جودة الخدمة وتوفر الكهرباء، حيث إن العمل المستمر على تحسين البنية التحتية وتعزيز القدرة التوليدية يعكس التزام الحكومة المصرية بتلبية احتياجات المواطنين وتوفير بيئة مستدامة وموثوقة للتنمية الشاملة في البلاد.