100 جنيه غرامة على كل مواطن في هذه الحالة بعد قرار البنك المركزي المصري

100 جنيه غرامة على كل مواطن في هذه الحالة

يسعى البنك المركزي المصري إلى مواكبة التغيرات والابتكارات في عالم الأمور المالية، وتأتي فكرة إطلاق الجنيه الرقمي كجزء من مشروعات المركزي المصري الرامية إلى تعزيز التحول الرقمي في البنية المالية للبلاد، ومن هذا المنطلق، ينظر المركزي المصري حالياً إلى إمكانية إصدار الجنيه الرقمي وتطبيقه في القطاع المالي المصري.

من أهم المشروعات التي يعمل عليها البنك المركزي المصري حالياً هي منظومة الهوية الرقمية، حيث تتيح هذه المنظومة للعملاء التعرف الإلكتروني باستخدام هويتهم الرقمية، مما يسهم في تسهيل وتسريع العمليات المالية والمصرفية، وبمجرد تفعيل هذه المنظومة، يمكن للعملاء إجراء المعاملات بكل سهولة وأمان عبر الإنترنت دون الحاجة إلى الوثائق الورقية التقليدية.

تعمل البنوك الرقمية على تغيير مفهوم الخدمات المصرفية التقليدية، وتقدم هذه البنوك تجربة مصرفية مبتكرة ومرنة تتيح للعملاء إدارة أمورهم المالية بكل يسر وسهولة، ويتميز الجانب الرقمي بتقديم خدمات مصرفية عبر الهاتف المحمول والوصول إلى الحسابات وإجراء التحويلات والمدفوعات بضغطة زر، مما يجعل الحياة المالية أكثر تسهيلًا وسلاسة.

تأتي فكرة إصدار الجنيه الرقمي استجابة للتغيرات في نظام المدفوعات والتمويل بعد تفشي جائحة فيروس كورونا، ويعتبر الجنيه الرقمي خطوة جديدة نحو تعزيز التحول الرقمي في القطاع المالي، حيث يتيح تنفيذ المعاملات النقدية والمصرفية بكل فاعلية وأمان، كما يقلل من استخدام الأموال الورقية ويسهم في تقليل التكاليف وتحسين كفاءة العمليات المالية.

تضمن القانون عقوبات لمن يمتنع عن قبول الجنيه الرقمي الجديد كوسيلة للدفع، فبموجب المادة 377 من قانون العقوبات، يُعاقَب بغرامة من يرفض قبول الجنيه الرقمي بقيمته المعتمدة، ووفقاً لقانون البنك المركزي، يُعاقَب بغرامة من لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد عن 100 ألف جنيه كل من يخالف حكم المادة 59 من القانون فيما يتعلق بإهانة أو تشويه النقد.

تمثل فكرة إطلاق الجنيه الرقمي خطوة مهمة نحو تحقيق التحول الرقمي في القطاع المالي المصري، وإن منظومة الهوية الرقمية والبنوك الرقمية تمثلان أيضًا أدوات أساسية في تحقيق هذا الهدف، وبفضل الابتكارات والتقنيات الجديدة، سيكون للجنيه الرقمي تأثير إيجابي على النظام المالي والاقتصادي في مصر.

تفاصيل الكارت الموحد وموعد إصداره للحصول على خدمات وزارة التموين المتعددة من خلاله

تفاصيل الكارت الموحد

تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية في جمهورية مصر العربية، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية ووزارة الاتصالات، إلى استحداث “الكارت الموحد” كجزء من استراتيجية التحول الرقمي للدولة، بهدف تسهيل تقديم الخدمات للمواطنين، ويهدف هذا الكارت الموحد إلى توفير وسيلة واحدة للمواطنين للحصول على جميع الخدمات المختلفة التي تقدمها الدولة، سواء كانت خدمات منظومة البطاقات التموينية أو خدمات التأمين الصحي أو خدمات مكاتب البريد، وذلك بدلاً من وجود عدة بطاقات مختلفة لكل خدمة.

تفاصيل الكارت الموحد

تهدف الحكومة من تطبيق “الكارت الموحد” إلى تبسيط الخدمات المقدمة للمواطنين وتسهيل عملية الحصول عليها، وعلى سبيل المثال، في الحالة الحالية، يحتاج المواطن إلى بطاقة تموين للحصول على السلع التموينية والخبز المدعم، وبطاقة أخرى للحصول على خدمات التأمين الصحي، وبطاقة ثالثة للحصول على خدمات البريد، ومن خلال الكارت الموحد، يمكن للمواطن الحصول على جميع هذه الخدمات من الجهات المختلفة باستخدام بطاقة واحدة فقط.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل وزارة التموين والتجارة الداخلية على استخراج الكارت الموحد مجانًا للمواطنين، دون تحميلهم أعباء مالية إضافية، ومن المهم أن نشير إلى أن الوزارة لم تبدأ بعد في استخراج الكارت الموحد لمنظومة صرف السلع التموينية والخبز المدعم، إلا أن التنسيق جارٍ مع الجهات المعنية لبدء تطبيق الكارت الموحد بشكل تجريبي خلال الفترة القادمة.

تطبيق الكارت الموحد في بورسعيد

من المقرر أن يتم تطبيق منظومة “الكارت الموحد” في محافظة بورسعيد كتجربة أولية، بعد انتهاء التجارب الفنية المطلوبة، وسيتمكن المواطنون في بورسعيد من استخدام الكارت الموحد لصرف المقررات التموينية والخبز، إلى جانب الاستمرار في استخدام البطاقات التموينية كالمعتاد، وسيتمكن المواطنون من سحب مستحقاتهم من خلال الكارت الموحد، مما يسهل عليهم الحصول على الخدمات المقدمة لهم.

يهدف تطبيق الكارت الموحد في بورسعيد إلى تبسيط الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفيرها بشكل مركزي، وتشمل هذه الخدمات خدمات التموين والتأمين الصحي الشامل، وخدمات البريد. وفي مراحل لاحقة، سيتم توسيع نطاق الخدمات المقدمة عبر الكارت الموحد ليشمل صرف المعاشات واستخدامه في المواصلات والبنوك وغيرها من خدمات المدفوعات الإلكترونية.

يعد تطبيق “الكارت الموحد” مبادرة هامة في إطار استراتيجية التحول الرقمي في مصر. يهدف هذا الكارت إلى تسهيل حصول المواطنين على الخدمات المختلفة التي يحتاجونها من الدولة، وذلك بوسيلة واحدة مركزية، ويتوقع أن يكون للكارت الموحد تأثير إيجابي على تبسيط الإجراءات وتحسين تجربة المواطنين في الحصول على الخدمات المقدمة لهم، ويجب على المواطنين الاستفادة من هذه المبادرة الرائدة في تحسين جودة الحياة وتسهيل حياتهم اليومية.

 

كل ما لا تعرفه عن الكارت الموحد وهل سيكون بديلاً لبطاقات التموين للمواطنين؟

كل ما لا تعرفه عن الكارت الموحد

تثير الكثير من الجدل الأيام السابقة قضية الكارت الموحد في مصر، بعدما تم تداول معلومات عبر منصات التواصل الاجتماعي بإلغاء بطاقة التموين واستبدالها بالكارت الموحد ابتداءً من أغسطس المقبل، ولذا، يسعى هذا المقال إلى تسليط الضوء على هذا الموضوع الحيوي وتوضيح حقيقة الأمور المتعلقة بهذا القرار الحكومي المهم.

الكارت الموحد

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا أخبارًا تفيد بإلغاء بطاقة التموين واستبدالها بالكارت الموحد، ولكن، توضح رئاسة مجلس الوزراء في بيان رسمي عبر صفحتها على فيسبوك أن هذه الأنباء غير صحيحة، فالحكومة أكدت على استمرار استخدام بطاقات التموين كالمعتاد، وأن الكارت الموحد سيتم تطبيقه بشكل تجريبي وتدريجي.

دور الكارت الموحد

وفقًا للدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، فإن الكارت الموحد ليس مجرد بديل لبطاقة التموين، بل يتضمن مجموعة من الخدمات الحكومية الأخرى، ويأتي الكارت الموحد ضمن إطار الحوكمة الرقمية ويعمل على تبسيط الخدمات المقدمة للمواطنين.

تطبيق الكارت الموحد

تعمل وزارة التموين حاليًا على تطبيق الكارت الموحد في محافظة بورسعيد، وذلك في صرف المقررات التموينية والخبز، ومن المقرر أن يتم استخدام البطاقات التموينية كالمعتاد، حيث يتم اختيار بورسعيد كنموذج لتطبيق التحول الرقمي وميكنة منظومة التأمين الصحي الشامل.

مميزات الكارت الموحد

تهدف فكرة الكارت الموحد إلى تبسيط حياة المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم، وتشمل هذه الخدمات التموين الغذائي، والتأمين الصحي الشامل، وخدمات البريد، وصرف المعاشات، بالإضافة إلى خدمات المدفوعات الإلكترونية الأخرى.

خطوات التقديم على الكارت الموحد

إذا كنت ترغب في التقدم لاستخراج الكارت الموحد، فيمكنك اتباع الخطوات التالية:

  1. قم بزيارة موقع هيئة البريد المصري الإلكتروني.
  2. سجّل البيانات الشخصية مثل الاسم والرقم القومي ورقم الهاتف المحمول.
  3. تأكد من صحة البيانات المسجلة قبل تأكيد التقديم.
  4. سيتم إصدار الكارت الموحد للمواطن مجانًا.

باختصار، الكارت الموحد ليس بديلاً لبطاقة التموين، وإنما يعتبر تجربة تطبيقية تهدف إلى تبسيط الخدمات الحكومية للمواطنين في مصر، ويأتي ذلك في إطار التحول الرقمي وتعزيز الحوكمة الإلكترونيةـ، ويمكن القول بأن الكارت الموحد يشكل تطورًا إيجابيًا في تقديم الخدمات للمواطنين، ومن المتوقع أن يحقق نجاحًا كبيرًا في المستقبل.