صرحت “جامعة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز” بأنها قد منحت مقاعد دراسية لعشرون طالباً وطالبة من “ذوي الإعاقة البصرية“، ويعتبر ذلك دوراً من أدوارها الفعالة في خدمة المجتمع ومن أهم أهدافها تجاه مستقبل الشباب السعودي ومسؤولياتها أمام الحياة التعليمية القادمة.
اختيار الطلاب
اعتمدت “جامعة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز” في اختيار الطلاب والطالبات من “ذوي الإعاقة البصرية” علي اجتيازهم لاختبار المهارات الأساسية للغة الإنجليزية، وأيضا بعض الإختبارات المهمة لتحديد مدى حالة الإعاقة البصرية لديهم ومن هنا قامت إدارة الجامعة بتقسيم الطلاب والطالبات إلى عدة مجموعات لتيسير عملية التعليم والقدرة على إكسابهم الخبرات المطلوبة إعتماداً على الخطة المطروحة بالجامعة.
تعاقد خارجي للتعاون مع الجامعة
صرحت الجامعة بأنها تعاقدت مع شركة عالمية متخصصة لتجهيز وتنسيق المواقع الدراسية للطلاب والطالبات من حيث (القاعات الدراسية، والممرات، والمصاعد، وجميع الخدمات اللازمة لتيسير انتقالهم داخل الجامعة).
الكتب الدراسية
ستقوم الجامعة بتوفير الكتب الدراسية للطلاب “ذوي الإعاقة البصرية” بلغة بريل وأيضا توفير أحدث الأجهزة الإلكترونية، ومن أهم أهدافها تأمين الأدوات التعليمية الحديثة لذوي الإعاقة البصرية من أكبر الشركات العالمية في هذا المجال.
وقد وضح الدكتور “عيسى بن حسن الأنصاري” مدير الجامعة أن إدارة الجامعة تبذل أقصى جهودها لتوفير وتقديم أفضل الخدمات والمساعدات لتيسير سبل التعليم الحديث، وبناءً على إرشادات “الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز” رئيس مجلس الأمناء الذي يهتم بأن الجامعة تقوم دائماً بدورها تجاه الوطن والمجتمع.