الوسم: الحماية من الفيروسات

نقدم لكم عبر موقعنا نصائح للحفاظ على الجهاز المناعي لمواجهة الأمراض والأوبئة دون الحاجة إلى الأدوية الكيميائية، حيث أنه مع انتشار الأمراض ومن بينها كورونا يبحث الجميع عن طرق للوقاية لحماية أنفسهم وأطفالهم دون الوقوع فريسة للمرض، والطريقة الأهم والصحيحة للوقاية من أي أمراض هي تقوية والحفاظ على الجهاز المناعي، ولذلك ينصح خبراء التغذية بعمل تنقية للجسم من السموم من أجل الحفاظ عليه من التلف، ولذلك لابد من الاهتمام بتناول بعض الخضراوات والأطعمة الأخرى دون أن يقي من الإصابة بالأمراض الخطيرة والتي تضعف المناعة وتجعل الجسم لديه القدرة على مواجهة الأمراض.

نصائح للحفاظ على الجهاز المناعي

هناك الكثير من الأطعمة التي لها دور إيجابي في مواجهة الأمراض، والتخلص من السموم المتواجدة في الجسم، والتي من بينها:

ـ العنب، نظرًا لأنه يحتوي على العديد من المكونات القيمة التي تسهم في تنقية أعضاء الجسم، وهو من الفاكهة اللذيذة المُدرة للبول والتي تساعد في خفض نسبة الكوليسترول وتنقية الدم، وهو غني بالمواد المضادة للأكسدة.

ـ الطماطم، وهي من المواد الغنية بمضادات الأكسدة وفيتامين سي الذي يدعم نظام المناعة وينشط أنزيمات الكبد المسؤولة عن تحلل السموم في الجسم، حيث أن فيتامين سي  يساعد على تنشيط أنزيمات الكبد المسؤولة عن تحلل السموم الغير مرغوب بها.

ـ الحمضيات، حيث أنها تحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين سي، تعمل على تطهير المعدة وتحسين وظيفة القولون، وهي تُعزز إنتاج خلايا الدم والكولاجين الجديدة، وينعكس هذا على جمال البشرة.

ـ الكرفس، نظرًا لأنه يحتوي على مركبات الفلافونويد كالابيغينين واللوتيرلين، وهي تعمل على تحفيز تشكيل خلايا الدماغ وتُعزز الاتصال، وتمنع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، ويكون عن طريق تناول كأس من عصير الكرفس سيكون بمثابة منظف طبيعي لطيف ينظف الجسم من السموم.

فاكهة لتعزيز مناعة الجسم

ـ التفاح، وهو يعمل على تعزيز المناعة في الجسم، حيث يقول المثل الإنجليزي تفاحة واحدة في اليوم تبقي الطبيب بعيدًا، لأنه يحتوي على الفلافونويدات والتي تتواجد في قشر التفاح ولبه، ويساعد الأمعاء على التخلص من المواد السامة، ومن الأفضل تناول التفاح العضوي للتمتع بقشره الخالي من المبيدات الكيمياوية.

ـ الرمان، ويعتبر وقود الكبد الذي يساعده على التخلص من السموم بنجاح، نظرًا لاحتواءه على مادة البوليفينول التي تُشجع تكوين إنزيمات الكبد وحماية خلاياه من الإجهاد التأكسدي.

ـ الأناناس، حيث أنه يساعد على إزالة السوائل المتجمعة في الأنسجة المتواجدة في الجسم، وتعمل مكوناته على نقل السموم التي استقرت في أعضاء الجسم من أجل طرحها خارجه.

تبرز أهمية الماء سواء في التعقيم أو الشرب خاصةً خلال الفترة الحالية في ظل انتشار الفيروسات والأمراض المعدية في كافة أنحاء العالم، وهو ما يجعل زيادة الوعي بشأن أهمية الماء لتعزيز صحة الإنسان أمراً ضرورياً وحتمياً، وهو ما جعل الكثير من الخبراء والباحثون خلال الأيام القليلة الماضية يتحدثون بشكل دائم عن أهمية الحرص على استخدام الماء في تعقيم المنزل والاهتمام بشرب كميات كافية من الماء، وقد نشر موقع epa العديد من النصائح الهامة الخاصة باستخدام الماء في التعقيم وهذا ما سوف نستعرضه معكم من خلال هذا التقرير.

تعقيم المياه بالمنزل

أثبتت العديد من الأبحاث والدراسات العلمية أن الماء يمكن تعقيمه بسهولة حيث يساعد ذلك بشكل فعال على قتل الفيروسات والبكتيريا والطفيليات التي قد تتواجد بالمياه وتتسبب في الإصابة بالكثير من الأمراض، وفي هذا الصدد ينصح الخبراء بغلي الماء أولاً لمدة دقيقة ومن ثم يتم تعبئتها في زجاجات بعد أن تهدأ قليلاً وبذلك تكون قد حصلت على مياه معقمة جاهزة للاستعمال بدون قلق.

استخدام الماء في التعقيم والحماية من الفيروسات

يمكن إضافة كمية قليلة من الملح إلى كل لتر من الماء حيث تساهم هذه الطريقة في قتل الجراثيم والميكروبات والفيروسات مما يزيد من قدرة الماء على التعقيم، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الكلور أيضاً في معالجة وتنقية الماء ولكن بشرط استخدام الكلور الخالي من العطور، حيث يتم وضع كمية قليلة منه على ماء الشرب ويترك الخليط لمدة ساعة على الأقل قبل الشرب.

وينصح الخبراء بضرورة الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل الطبيعية خلال الأيام الحالية من أجل الوقاية من الفيروسات والأمراض المعدية حيث يساعد ذلك على تعزيز صحة الجهاز المناعي ورفع كفاءته، بالإضافة إلى أن الإكثار من شرب الماء يعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي وحمايته من الكثير من الاضطرابات والمشاكل مثل التهاب المعدة والقرحة والحموضة وغيره، فضلاً عن أنه يساهم في حماية العضلات المفاصل ويقي العظام من الضعف والهشاشة، كما يعمل على خفض خطر الإصابة بالأمراض السرطانية المختلفة.

يعتبر الكحول من أكثر المواد المشهورة في مجال التعقيم وقتل الفيروسات والجراثيم والميكروبات التي تتسبب في زيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المعدية والخطيرة، ولذلك يحرص الكثيرون على اقتناء الكحول وتواجده بشكل مستمر في المنزل من أجل استخدامه في الوقاية من الأمراض المعدية في ظل انتشار الفيروسات، حيث يعتبر من الوسائل الموصى بها في هذا المجال، ولكن يواجه العديد من الأشخاص حيرة كبيرة أثناء شراء الكحول نظراً لانتشاره بأكثر من تركيز خاصةً تركيز 40% وتركيز 70% وتركيز 100%، كما يتردد سؤال شائع بين الناس وهو كيفية التفرقة بين الكحول الأصلي والكحول المغشوش وهذا ما سوف نجيب عليه من خلال السطور التالية.

كيف تفرق بين الكحول الأصلي والمغشوش

تنتشر في الأسواق أنواع مختلفة من الكحول وفي مقدمتها كحول بتركيز 40% وكحول تركيز 70% وكحول بتركيز 100%، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الخبراء ينصحون باستخدام الكحول ذا تركيز 70%، لأنه يعتبر أكثر نوع يمتلك قدرة هائلة على قتل الفيروسات والبكتيريا بالإضافة إلى التعقيم الجيد، ولهذا يعد هو أفضل أنواع الكحول الموصى بها على الإطلاق.

وقد أوصى الخبراء العاملين في مجال التعقيم بالحرص على استخدام كحول بتركيز 70% للوقاية من الأمراض المعدية والخطيرة، مع أهمية التفريق بين الكحول السليم والكحول المغشوش رغم صعوبة هذا الأمر بشكل كبير، ولمعرفة كيفية التفرقة بين الكحول الأصلي والمغشوش يجب التركيز على ثلاثة أشياء هامة أولها أن الكحول السليم يتطاير بشكل سريع على عكس الكحول المغشوش.

والأمر الثاني أن الكحول الأصلي يمتلك رائحة مميزة ومركزة، أما الطريقة الثالثة للتفرقة بين الكحول السليم والكحول المغشوش هو إجراء اختبار بسيط عن طريق وضع كمية بسيطة منه على الجلد، فإذا شعر الشخص الذي يقوم بالاختبار بالبرودة فيكون هذا الكحول أصلياً لأنه يقلل من درجة حرارة الجسم بعض الشيء، على عكس الكحول المخلوط بمواد أخرى.

تعتبر مشكلة ضعف الجهاز المناعي من أكثر المشاكل المزعجة التي تؤرق الكثير من الشباب والفتيات على حد سواء، حيث يعتبر جهاز المناعة في الجسم هو المسئول عن مقاومة ومكافحة الأمراض المعدية والفيروسات والجراثيم والميكروبات التي تهاجم الإنسان والتي قد تتسبب في إصابته بالعديد من الأضرار والمشاكل الصحية المختلفة وتزيد من احتمالية إصابته بالأمراض الخطيرة.

زيادة مناعة الجسم

لذلك يحرص الكثيرون على البحث بشكل دائم عن أفضل الطرق والوسائل التي تساعد في تقوية وتعزيز الجهاز المناعي للوقاية من خطر الإصابة بالأمراض المعدية، ويأتي في مقدمة هذه الطرق تناول الأدوية والعقاقير الطبية والمضادات الحيوية ولكن الأطباء وخبراء الطب البديل ينصحون بتجنب الإفراط في تناول هذه الأدوية والعقاقير لأنها قد تؤدي إلى مخاطر صحية عديدة على المدى البعيد.

لذلك تعتبر الخلطات والوصفات الطبيعية هي الحل الأمثل لتعزيز وتقوية الجهاز المناعي في جسم الإنسان، حيث تعتمد هذه الوصفات على مكونات طبيعية غنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن والمواد المضادة للأكسدة والإنزيمات التي تعمل على محاربة الجذور الحرة ومكافحة الفيروسات والبكتيريا وتساعد على تنظيف وتطهير الجسم منها، وسوف نتعرف سوياً من خلال هذا المقال على وصفة سحرية من الثوم والعسل لتقوية المناعة وفقاً لما نشره موقع برايت سايد.

وصفة الثوم والعسل لزيادة مناعة الجسم

المكونات: 10 فصوص ثوم – 1 كوب من العسل الخام.

طريقة التحضير: يتم أولاً وضع فصوص الثوم في برطمان زجاجي، ومن ثم يتم ملأ البرطمان بالعسل، ثم يتم ترك البرطمان في درجة حرارة الغرفة لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام كاملة، ثم يتم بعد ذلك وضع البرطمان في الثلاجة وبذلك يكون جاهزاً للاستخدام، وينصح خبراء الطب البديل بتناول ملعقة صغيرة من العسل مع قطعة من الثوم بمعدل مرة واحدة في اليوم، حيث يحتوي العسل على نسب عالية من المعادن والفيتامينات التي تعزز من صحة الجسم، علاوةً على احتواء الثوم على مركبات تعمل على تعزيز قدرة خلايا الدم البيضاء على مقاومة الفيروسات.