قفزة جديدة في أسعار كرتونة البيض الأحمر والأبيض بعد ارتفاع سعر الدواجن في السوق المصري

أسعار كرتونة البيض الأحمر والأبيض بعد ارتفاع سعر الدواجن

في هذا المقال، سنتناول قضية أساسية للسوق المحلية، وهي سعر كرتونة البيض في مصر يوم 15 يوليو 2023، وسنستعرض تفاصيل هذا الموضوع ونقدم تحليلًا شاملاً للوضع الحالي في صناعة الدواجن وإنتاج البيض في البلاد، وسنستعرض أيضًا أهمية هذا القطاع وتأثيره على الاقتصاد المحلي واحتياجات المستهلكين. دعونا نبدأ بالتفصيل.

قفزة جديدة في أسعار كرتونة البيض

يحتل قطاع صناعة الدواجن مكانة هامة في الاقتصاد المصري، حيث يشمل مزارع الدواجن ومصانع الأعلاف والمجازر ومنافذ بيع الأدوية البيطرية واللقاحات، ووفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الزراعة، يصل إجمالي عدد منشآت الثروة الداجنة في مصر إلى حوالي 38 ألف منشأة، وتشمل هذه المنشآت الشركات الكبيرة والصغيرة التي تعمل على تلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة فرص التصدير.

سعر كرتونة البيض

يسعى السوق المحلية للاستقرار في أسعار كرتونة البيض، وبحسب عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، فإن سعر كرتونة البيض الأبيض يتراوح بين 110 جنيهات و115 جنيهًا للطبق الأحمر في المزرعة. يتراوح عدد المربّين العاملين في القطاع بين 50 و60 ألف منشأة، بما في ذلك 20 شركة كبيرة تساهم في استقرار الأسعار وتلبية الطلب المحلي.

إن إنتاج مصر من البيض يلبي الاحتياجات المحلية ويزيد عن الطلب، حيث بلغ إجمالي إنتاج البيض في مصر حوالي 13 مليار بيضة سنويًّا، ويعد هذا الرقم إشارة إيجابية للقطاع الداجني في البلاد، حيث تستطيع مصر تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج البيض وتوفير الفائض للتصدير.

سعر كرتونة البيض للجملة والتجزئة

يتفاوت سعر كرتونة البيض بين قطاع الجملة والتجزئة. بالنسبة للجملة، بدأ سعر الطبق الأبيض من 110 جنيهات وصولًا إلى 115 جنيهًا للطبق الأحمر.، وتطالب الجمعيات والاتحادات المتخصصة وزارة التجارة والصناعة بضم صناعة الدواجن ضمن برامج التصدير، وذلك بعد توفير البيانات اللازمة لإثبات الجودة والسلامة الصحية لمنتجات الدواجن المصرية، وتتواصل أعمال التصدير للدواجن المنتجة في المنشآت الخالية من أنفلونزا الطيور.

تسعى الحكومة المصرية لزيادة إنتاج البيض وتطوير صناعة الدواجن بهدف تلبية الاحتياجات المحلية وزيادة فرص التصدير، وتعمل الحكومة على تنفيذ مشروع الدواجن التكاملي في محافظة الفيوم بهدف تعزيز الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات الداجنة المصرية، وفي إطار هذه الجهود، تم تسجيل 40 منشأة داجنة معزولة ضد إنفلونزا الطيور في مصر، وهو ما يسهم في فتح آفاق لتصدير الدواجن ومشتقاتها إلى الأسواق العالمية.

باستقرار سعر كرتونة البيض في السوق المحلية، يعزز قطاع الدواجن الثقة في جودة المنتجات المصرية ويوفر للمستهلكين الاستقرار في الأسعار، وتعكس البيانات والتقارير الصادرة عن القطاع الداجني استمرارية نمو الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي للاحتياجات المحلية، وبهذا، تعد صناعة الدواجن في مصر قطاعًا استراتيجيًا يسهم في توفير فرص عمل وتنمية الاقتصاد.

في النهاية، يمكن القول أن سعر كرتونة البيض في السوق المحلية حافظ على استقراره نوعاً ما اليوم، وتشهد صناعة الدواجن في مصر تطورًا مستمرًا وتحقيقًا للتوازن بين العرض والطلب، وبفضل الجهود المبذولة من قبل الحكومة والمنتجين، يمكن لمصر الاعتماد على نفسها في إنتاج البيض وتلبية الاحتياجات المحلية وزيادة فرص التصدير، وتظل صناعة الدواجن قطاعًا حيويًا يدعم الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل للملايين في مصر.

بشرى سارة للمواطنين بشأن تراجع أسعار الأرز وده هينزل سعر الكيلو في المحلات

بشرى سارة للمواطنين بشأن تراجع أسعار الأرز

شهدت أسعار الأرز الأبيض تراجعًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، حيث انخفضت بنحو ألفي جنيه للطن، ويُعزى هذا التراجع إلى عدة أسباب مترابطة، منها تراجع أسعار الأرز الشعير وزيادة المعروض بسبب دخول كميات من الأرز الهندي إلى السوق، فضلاً عن تخلص التجار والمزارعين من المخزون القديم لتفادي خسارة مالية محتملة.

يُعد تراجع أسعار الأرز الشعير أحد العوامل الرئيسية التي أدت إلى انخفاض أسعار الأرز الأبيض، فبعد تراجع سعر الأرز الشعير، تبعه الأرز الأبيض في نزوله ليصل إلى خسارة قدرها ألفي جنيه للطن، ووفقًا للإحصائيات الأخيرة، فإن سعر الأرز الأبيض عريض الحبة تراوح بين 27 ألف جنيه و 29 ألف جنيه للطن، في حين سجل سعر الأرز الأبيض الرفيع الحبة ما بين 23 ألف جنيه و 25 ألف جنيه للطن.

تأثير هذا التراجع في أسعار الأرز الأبيض له تأثيرات ملموسة على السوق المحلية، فبانخفاض أسعار الأرز، يصبح الأرز الأبيض أكثر توافرًا وقد يصبح الخيار الأفضل للمستهلكين، وقد يشجع هذا التراجع الأفراد على شراء كميات أكبر من الأرز الأبيض للاستفادة من الأسعار المنخفضة، مما يؤدي إلى زيادة الطلب عليه وتحفيز المزارعين على زراعته بكميات أكبر.

على الجانب الآخر، قد يتسبب هذا التراجع في تراجع الإقبال على شراء الأرز الشعير، حيث أنه أصبح أكثر تكلفة مقارنة بالأرز الأبيض، ويمكن أن يتسبب هذا في تراجع الطلب على الأرز الشعير وتأثير سلبي على مزارعي الشعير الذين قد يواجهون تحديات اقتصادية نتيجة لذلك.

من الجدير بال mاء أن أسعار الأرز الأبيض قد شهدت انخفاضًا تراوح بين 3 و 5 جنيهات للكيلو في بعض الأصناف خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يعد تطورًا إيجابيًا للمستهلكين الذين يتطلعون إلى توفير المال أثناء قضاء احتياجاتهم الغذائية.

وإن تراجع أسعار الأرز الأبيض يعد فرصة جيدة للمستهلكين لشراء الأرز بأسعار أقل وتوفير المال. ومن الجانب الآخر، يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على مزارعي الشعير الذين قد يواجهون تحديات اقتصادية نتيجة لتراجع الطلب على الأرز الشعير، وإن الوضع الحالي يستدعي من المزارعين والتجار والمستهلكين توخي الحذر واتخاذ القرارات المناسبة بناءً على التوقعات المستقبلية لسوق الأرز.

عاجل .. التموين تُعلن خبر مُفرح للمواطنين بشأن أسعار اللحوم المخفضة قبل عيد الأضحى المبارك

التموين تُعلن خبر مُفرح للمواطنين بشأن أسعار اللحوم

دعونا نتحدث عن الأخبار السارة التي أكدها رمضان الشحات، مدير المكتب الإعلامي لوزارة التموين والتجارة الداخلية، حول انخفاض أسعار اللحوم الحرة في مصر، ووفقًا للشحات، فإن أسعار اللحوم قد انخفضت بنسبة تتراوح بين 10% و15% بعد استيراد كميات كبيرة من الماشية.

تم التركيز على تنويع مصادر الاستيراد لضمان توفر كميات كافية من الماشية، حيث تمت عمليات الاستيراد من دول مختلفة مثل جيبوتي وأوغندا وتنزانيا والسودان، كما تم أيضًا استيراد اللحوم المجمدة من الهند.

تعمل وزارة التموين على توفير المواشي الحية في مجازر مثل مجزر توشكى، حيث يتم استقبال أعداد كبيرة من المواشي الحية الجاهزة للذبح، ويتم ذبح كميات كبيرة يوميًا تصل إلى 250 رأس ماشية في مجزر واحد، وتمت تعاقدات لاستيراد حوالي 12 ألف رأس ماشية من جيبوتي فقط، بالإضافة إلى الاستيراد من السودان.

أما بالنسبة للأسعار، فقد تم تحديد سعر اللحم الحرة عند 195 جنيهًا في منافذ المجمعات الاستهلاكية ومنافذ القوات المسلحة والسيارات المتنقلة المنتشرة في جميع أنحاء المحافظات.

إن هذا الانخفاض في أسعار اللحوم الحرة يأتي كخبر جيد للمواطنين ويساهم في تحسين القدرة الشرائية وتوفير المزيد من الخيارات للمستهلكين، يتيح هذا الانخفاض فرصة للعائلات لشراء المنتجات اللحمية بأسعار معقولة والاستمتاع بوجبات غذائية صحية.

بشكل عام، يعد هذا التطور إيجابيًا ويعكس الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز الاستدامة في قطاع اللحوم وتحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق المحلية، وتوفير كميات كبيرة من الماشية وتنويع مصادر الاستيراد يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الاقتصاد المحلي.

في الختام، يجب على المستهلكين الاستفادة من هذه الفرصة والاستفادة من انخفاض أسعار اللحوم الحرة، وإن الاعتماد على المنتجات المحلية يعزز الاقتصاد الوطني ويدعم المزارعين المحليين. بالتالي، ينبغي على الجميع الاستفادة من هذه الفرصة ودعم السوق المحلية.