أن الغول حسب ما يذكر العرب هو من الشياطين والجن التي تظهر للناس وتتشكل لهم، حيث كان هناك الكثير من الحكاوي عند العرب عن ظهور الجن والشياطين أي الغول بالنسبة لهم في الصحاري العربية للمسافرين الذين يسافرون في الصحراء، حيث أنها كانت تظهر لهم وتظل لهم عن طريق السفر، وهنا سوف نتعرف على حقيقة الغول.
ما هي الغيلان في الإسلام
- الغيلان بمفردها غول، وهو لقب أطلقه العرب على مجموعة من الجن والشياطين، وكان يعتقد العرب في القدم أن هذه الغيلان تظهر للمسافر عند سفره في الصحراء، وفي الأماكن الخالية، وكان اعتقاد العرب انه الغيلان تقوم بإضلال المسافر عن طريقه، حيث أنها تظهر بأشكال مختلفة للإنسان.
- الا أن الرسول صلى الله عليه وسلم نفى وجود الغول، وذلك في الحديث الشريف الذي رواه الإمام مسلم عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا عدوى، ولا طيرة، ولا غول ).
- كان هناك اختلاف في معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا غول.
- فكان هناك قول يقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقصد بوجود الغول هو ان الجان لا تظهر في اشكال للإنسان، وقال الطحاوي ان الغول قد يكون موجود وذلك قبلة بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن بعد البعثة قد قام الجن بمنع الغول من الظهور للإنسان ومن استراق السمع.
ما هي الغيلان في الصحراء
- كان يذكر في تاريخ العرب قبل مجيء الإسلام وصف مثير للدهشة لما كان يجده العرب في الصحاري الواسعة، وذلك لأن العرب كانت تسافر بشكل كبير في الصحاري والأماكن الواسعة.
- كان العرب قديما يعتقدون بوجود الجن والشياطين في الصحاري الواسعة، و أنهم يظهرون بشكل كبير للمسافر عبر الصحاري.
- يعتبر الغول من اشهر المستحيلات عند العرب، حيث انه هناك ثلاثة المستحيلات عند العرب وهم الغول والعنقاء والخل الوفي، لذا فإن الغول يعتبر كائن أسطوري قد تم ذكره في الأساطير العربية القديمة، في البيئة التي كانت تشتهر بالحكاوي والخيال الواسع.
ويبقى السؤال هنا هل الغول الذي يقصد به الشياطين والجن التي تظهر في الصحراء عند العرب، هل هم كائن حقيقي قد رآه الناس وتعامل مع أم هي أسطورة متداولة بين العرب، وهنا نكون قد وضحنا لكم المقصود بالغول عند العرب وأيضا موقف الإسلام من وجود الغيلان.